الولايات المتحدة تفرض قيودا على تأشيرات الدخول ضد مسؤولين جورجيين
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الولايات المتحدة وجورجيا..قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن السلطات الأمريكية تفرض قيودا على تأشيرات الدخول على نحو 20 شخصا في جورجيا، بينهم مسؤولون رفيعو المستوى ومشرعون، بسبب انتهاكهم المزعوم للمعايير الديمقراطية، وتستعد لفرض عقوبات إضافية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، فقد جاء في بيان الوزارة : "إن وزارة الخارجية تعلن عن إجراءات إضافية بموجب سياسة تقييد التأشيرات التي تحظر إصدار التأشيرات لأولئك المسؤولين عن تقويض الديمقراطية في جورجيا أو المتواطئين في ذلك".
الولايات المتحدة تدين بشدة العنف المستمر والوحشي وغير المبرر الذي يمارسه حزب الحلم الجورجي ضد المواطنين الجورجيين
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن "الإجراءات التي اتخذتها ستؤثر على نحو عشرين فرداً، بما في ذلك أفراد يعملون كوزراء في الحكومة وفي البرلمان، ومسؤولين عن إنفاذ القانون والأمن، ومواطنين عاديين"، دون تحديد أسماء ومناصب هؤلاء الأفراد.
وأشار البيان إلى أن "الولايات المتحدة تدين بشدة العنف المستمر والوحشي وغير المبرر الذي يمارسه حزب الحلم الجورجي ضد المواطنين الجورجيين، بما في ذلك المحتجون وأعضاء وسائل الإعلام ونشطاء حقوق الإنسان وشخصيات المعارضة".
حزب الحلم الجورجي "ابتعد عن مستقبل جورجيا الأوروبي الأطلسيوتعتقد وزارة الخارجية أن حزب الحلم الجورجي "ابتعد عن مستقبل جورجيا الأوروبي الأطلسي، والذي من المفترض أن ترغب فيه الغالبية العظمى من مواطنيها".
وشدد البيان على التزام الوزارة بضمان إخضاع كبار المسؤولين عن تقويض الديمقراطية أو المتواطئين في ذلك لقيود التأشيرة.
وجاء في البيان أن الولايات المتحدة "تستعد لإجراءات إضافية، بما في ذلك فرض عقوبات".
وأوضحت الوزارة أن الجانب الأميركي فرض في وقت سابق قيودا طالت أكثر من 100 شخص، وهؤلاء الأشخاص مرتبطون بحزب الحلم الجورجي، فضلا عن أفراد أسرهم.
يذكر أنه
في الثلاثين من نوفمبر، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة علقت شراكتها الاستراتيجية مع جورجيا.
وجاء ذلك في أعقاب تصريح رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه في الثامن والعشرين من نوفمبر، حين قال إن حزب الحلم الجورجي الحاكم "جورجيا الديمقراطية"، قرر تأجيل أي محادثات بشأن بدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى نهاية عام 2028 ورفض أي تمويل من المنظمة.
ووفقاً لرئيس الوزراء، فإن القرار يأتي بعد ابتزاز منتظم من جانب الاتحاد الأوروبي فيما يتصل بالمحادثات، إلى جانب مطالب بإلغاء بعض القوانين الأخيرة ومعاقبة المسؤولين الجورجيين، وقد تسبب هذا القرار الذي اتخذته السلطات في اندلاع احتجاجات جماهيرية في جورجيا، والتي لا تزال مستمرة حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر حزب الحلم الجورجي جورجيا الاتحاد الأوروبي حزب الحلم الجورجی الولایات المتحدة وزارة الخارجیة فی ذلک
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الحرب المستمرة مع روسيا منذ أكثر من 3 أعوام.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت -في نوفمبر/تشرين الثاني 2024- أنها ستحقق في هذه "الفضيحة" بعد أن كشفتها الصحافة.
وكان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 مليمترا من الجبهة، في وقت كانت القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع بمنطقة دنيبروبيتروفسك (وسط البلاد) ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم بوزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن المتهمين "استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة بالوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
وكشفت "الفضيحة" أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت فجأة.
إعلانومنذ بدء الحرب بين الجارتين في فبراير/شباط 2022، ظهرت العديد من صور الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع، وكذلك على الجانب الروسي حيث اعتقل عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع بتهم تتعلق بالفساد.