قواعد وإجراءات حددها القانون للتصالح مع المتهمين بقضايا حماية المستهلك.. تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
حدد قانون حماية المستهلك قواعد واجراءات للتصالح مع المتهمين في الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون، حيث تنص المادة ٥٩ على أنه يمكن لمجلس إدارة جهاز حماية المستهلك، وبموافقة أغلبية أعضائه، التصالح مع المتهم في هذه الجرائم.
وذلك بشرط ألا تكون قد تسببت في أي إصابات أو وفيات للمستهلكين، مع التأكيد على إزالة أسباب المخالفة، وذلك وفقًا للإجراءات المحددة كالآتي:
يجوز التصالح قبل إحالة الدعوى الجنائية إلى المحكمة المختصة مقابل أداء مبلغ لا يقل عن الحد الأدنى ولا يجاوز ثلث الحد الأقصى للغرامة المقررة، كما يجوز التصالح بعد إحالة الدعوى الجنائية إلى المحكمة المختصة وحتى صدور حكم نهائي فيها مقابل أداء مبلغ لا يقل عن ثلاثة أمثال الحد الأدنى للغرامة المقررة، ولا يجاوز نصف حدها الأقصى، ويترتب على التصالح انقضاء الدعوى الجنائية.
ويجيز القانون لجهاز حماية المستهلك أن يفضل فى النزاع بين التاجر والمستهلك، ونص على أنه فى الأحوال التي ينشأ فيها خلاف بين المورد والمستهلك والمعلن حول تطبيق أحكام هذا القانون، أو في حق المستهلك في استبدال السلعة، أو رد قيمتها في الأحوال المنصوص عليها في هذا القانون، يحال الأمر إلى الجهاز ليصدر قرارا ملزما في هذا الشأن.
وطبقا للقانون، فإن للجهاز أن يصدر قرارا باستبدال السلعة، أو برد قيمتها بسعر شرائها من تاريخ تقديم المستهلك الشكوى مضافا إليه العائد المقرر وفقا للسعر المعلن من البنك المركزي، أو برد القيمة السوقية للسلعة، وذلك كله وفقا للضوابط والإجراءات التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
ويهدف جهاز حماية المستهلك إلى حماية المستهلك وصون مصالحه، وله فى سبيل تحقيق ووضع الخطط وبرامج العمل لحماية حقوق المستهلك، وتعزيزها وتنميتها، ووسائل تحقيق كل ذلك، ونشر ثقافة حماية المستهلك، وإتاحتها للمواطنين.
كما يحق له تلقى الشكاوى والبلاغات بجميع أنواعها فى مجال حماية المستهلك من المستهلكين والجمعيات، والتحقيق فيها، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون المدة اللازمة للرد على الشكوى طبقًا للمجموعات السلعية المختلفة بحد أقصى ثلاثون يومًا.
والتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة لتطبيق أحكام هذا القانون وعلى الأخص جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، وتلتزم هذه الأجهزة بتقديم البيانات والمشورة الفنية التى يطلبها الجهاز وذلك فيما يتعلق بالموضوعات المتصلة بأحكام هذا القانون، وبما لا يخل بالقوانين الأخرى، وذلك على النحو الذى تحدده اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
ودراسة الاقتراحات والتوصيات التى ترد إلى الجهاز فيما يتصل بحقوق المستهلك، وإعداد البحوث والدراسات الخاصة بها، والتنسيق والتعاون وتقديم الدعم الفنى مع الإدارات والقطاعات المعنية بشكاوى المستهلكين والمستخدمين والمواطنين والعملاء فى الهيئات والمصالح والأجهزة والوزارات المختلفة، وتبادل الدراسات والبحوث ذات الصلة بمجال تطبيق أحكام هذا القانون.
بالإضافة إلى دعم أنشطة الجمعيات الأهلية المختصة بحماية المستهلك فنيًا وقانونيًا، والتعاون مع الأجهزة الرقابية فى ضبط الأسواق، والتصدى لأى مخالفة لأحكام هذا القانون، ووضع برامج تدريبية لتأهيل المعنيين بمجال حماية المستهلك، وتعزيز التعاون فى مجال حماية المستهلك فى الداخل والخارج واتخاذ الإجراءات الاستباقية والإنذار المبكر للكشف أى ضرر محتمل قد يصيب المستهلك.
كما يحق له إبداء الرأى فى التشريعات والسياسات والقرارات التى من شأنها المساس بحقوق المستهلكين وذلك من تلقاء ذاته أو بناءً على طلب الجهات المعنية، وتلتزم الجهات المعنية بأخذ رأى الجهاز فى مشروعات القوانين واللوائح المتعلقة بحقوق المستهلك، وإقامة الدعاوى المدنية التى تتعلق بمصالح جموع المستهلكين، أو التدخل فيها، وفقًا لأحكام القوانين المنظمة لمباشرة إجراءات التقاضى أمام المحاكم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استبدال السلع البحوث والدراسات التاجر والمستهلك القيمة السوقية اللائحة التنفيذية المحكمة المختصة انقضاء الدعوى الجنائية انقضاء الدعوى بنك المركزي تلقي الشكاوى حمایة المستهلک هذا القانون
إقرأ أيضاً:
"حماية المستهلك": تعزيز الجهود الرقابية استعدادا لشهر رمضان
مسقط - الرؤية
تواصل هيئة حماية المستهلك استعداداتها لشهر رمضان المبارك على المستويات كافةً؛ سواء من خلال متابعة الأسواق للتأكد من توافر السلع بأسعار مناسبة، أو تقديم بدائل للمستهلك، أو من خلال تعزيز التوعية الاستهلاكية بما يتناسب مع العادات الاستهلاكية الخاصة بقدوم شهر رمضان الفضيل، إضافة إلى التنسيق مع المراكز التجارية لتوفير السلة الرمضانية للمستهلك.
وعززت الهيئة الجهود الرقابية على الأسواق لضمان توافر السلع الاستهلاكية في مختلف منافذ البيع، كما تم التنسيق مع عدد من المراكز التجارية لتوفير السلة الرمضانية، التي تتضمن عددًا من السلع الأساسية التي يحتاجها المستهلك بأسعار في متناول اليد. وقد بدأت مؤخرًا بعض المراكز التجارية، بمختلف أفرعها في محافظات سلطنة عُمان، بطرحها في الأسواق قبيل شهر رمضان المبارك، حيث تضم السلة الرمضانية عددًا من المنتجات تتراوح بين 17 إلى 19 منتجًا من السلع الغذائية، بأسعار مناسبة لا تتجاوز 10 ريالات عمانية؛ وذلك لتخفيف العبء على المستهلكين وتوفير الاحتياجات الأسبوعية من السلع الضرورية للعائلة.
وشهدت السلة الرمضانية خلال السنوات الماضية إقبالًا كبيرًا من قبل المستهلكين؛ لما لها من جدوى اقتصادية في التوفير، خاصة لدى بعض الأسر، علاوة على إسهامها في توفير المستلزمات التي يحتاجها المستهلك بعيدًا عن الإسراف في شراء كميات من الأصناف غير الضرورية.
يُشار إلى أن السلة الرمضانية تضم السلع الأساسية التي يقبل عليها قطاع عريض من المستهلكين في سلطنة عمان؛ حيث تتميز بالجودة وانخفاض السعر؛ مما يسهم في اختصار الجهد والوقت المبذولين في عملية اختيار السلع.