البوابة نيوز:
2024-12-12@16:53:49 GMT

6 نصائح لاكتساب مهارات تكوين العلاقة المهنية

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد تكوين العلاقة المهنية من المهارات الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر في نجاح العمل وزيادة الإنتاجية، وتُبنى هذه المهارة على تحقيق الثقة والتعاون بين الزملاء، العملاء، والشركاء، مما يسهم في خلق بيئة عمل إيجابية وداعمة.

تتميز العلاقات المهنية بالتركيز على الأهداف العملية والرسميات، بينما تعتمد العلاقات الشخصية على الروابط العاطفية والمرونة، كلا النوعين لهما أهمية في تحقيق النجاح المهني والتوازن العاطفي، ووفقا لموقع ‏Frontiers in Psychology يمكن اتباع هذه النصائح لاكتساب مهارات تكوين علاقات مهنية:
 

1.

التواصل الفعال:

وضوح الرسائل: احرص على أن يكون التواصل واضحًا وصريحًا، مع تجنب الغموض لضمان فهم الرسالة بدقة.

الاستماع الجيد: ركّز على الاستماع باهتمام لاحتياجات وآراء الآخرين لتعزيز الثقة.

التواصل غير اللفظي: استخدم لغة الجسد، تعبيرات الوجه، ونبرة الصوت لنقل الرسائل بفعالية أكبر.

2. الثقة المتبادلة:

الوفاء بالالتزامات: الالتزام بالمواعيد والتعهدات يعزز صورة إيجابية ويبني الثقة.

الأمانة والنزاهة: المصداقية في التعامل تساهم في إنشاء علاقات طويلة الأمد ومستقرة.

3. التقدير والاحترام:

تقدير جهود الآخرين: الاعتراف بمساهمات الزملاء وشكرهم يعزز بيئة عمل متعاونة.

احترام الاختلافات: تقبل وجهات النظر المختلفة والتعامل معها بإيجابية يعكس مرونة واحترامًا.

4. حل النزاعات بشكل إيجابي:

التعامل الحكيم مع الخلافات: تجنب المواجهات السلبية واعتمد على الحلول البناءة.

البحث عن حلول وسط: التركيز على إيجاد حلول مرضية لجميع الأطراف يساهم في تقوية العلاقات.

5. التعاون والعمل الجماعي:

تحقيق الأهداف المشتركة: العمل كفريق يعزز التلاحم بين الأفراد.

المشاركة الفعّالة: تبادل المعلومات والخبرات يدعم بيئة من الثقة والتكامل.

6. التطوير المستمر للعلاقات:

الحفاظ على التواصل الدوري: تواصل بانتظام مع الزملاء والشركاء لتعزيز الروابط.

النمو المشترك: تطوير المهارات بشكل جماعي يخلق بيئة عمل إيجابية وداعمة.

تطوير مهارة تكوين العلاقة المهنية يساعد في تحسين جودة العمل، وزيادة الإنتاجية، وبناء بيئة عمل محفزة لتحقيق النجاح.

الفرق بين العلاقة المهنية والعلاقة الشخصية:

رغم التشابهات بين العلاقات المهنية والشخصية، إلا أن هناك فروقًا جوهرية بينهما من حيث الأهداف والطبيعة والتفاعلات.

1. الهدف الأساسي

العلاقة المهنية: تركز على تحقيق الأهداف العملية كزيادة الإنتاجية وتطوير الأداء.

العلاقة الشخصية: تهدف إلى بناء الروابط العاطفية والدعم النفسي خارج إطار العمل.

2. الطابع الرسمي

العلاقة المهنية: تتسم بالرسميات والالتزام بآداب العمل وقواعده.

العلاقة الشخصية: غالبًا ما تكون مرنة وغير رسمية.

3. المواضيع المشتركة

العلاقة المهنية: المواضيع تركز على العمل، مثل المهام والمشروعات.

العلاقة الشخصية: تشمل موضوعات متنوعة مثل الاهتمامات والمشاعر اليومية.

4. الحدود والخصوصية

العلاقة المهنية: تتطلب حدودًا واضحة تُركز على العمل مع تجنب التعدي على الحياة الشخصية.

العلاقة الشخصية: الحدود أقل وضوحًا مع مشاركة تفاصيل شخصية أكبر.

5. الالتزامات والمسؤوليات

العلاقة المهنية: الالتزام بالمهام والنتائج ضروري لنجاح العلاقة.

العلاقة الشخصية: تعتمد على الدعم العاطفي والمشاركة الاجتماعية.

6. المدة والاستمرارية

العلاقة المهنية: قد تكون مؤقتة وتنتهي بانتهاء العلاقة الوظيفية.

العلاقة الشخصية: غالبًا ما تدوم لفترات طويلة وقد تستمر مدى الحياة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نجاح العمل زيادة الانتاجية النجاح المهني العلاقة الشخصیة بیئة عمل

إقرأ أيضاً:

نصائح لضمان الحصول على انطباع جيد في العمل.. كن مبادرا

يحرص الموظف دائمًا على ترك انطباع جيد عن نفسه في بيئة العمل، ويسعى إلى اتباع بعض النصائح والحيل التي تساعده في تحسين صورته أمام مديريه وزملائه.

كيف تترك انطباعًا جيدًا في العمل؟

وفي هذا السياق، يقدم موقع «Hand Shake» مجموعة من النصائح التي يمكن أن تضمن لك الحصول على انطباع إيجابي في العمل، وتتمثل في النقاط التالية.

كن مبادرًا

عند التواجد في وظيفة جديدة أو عند العمل في منصب دائم، يجب أن تكون مبادرًا، فإذا طلب منك أحد الزملاء مساعدتك في أمر ما، لا تتردد في مساعدته إذا كنت قادرًا على ذلك، لأن هذه المبادرة ستجعلك محل ثقة لدى زملائك وتحسن صورتك أمام مديرك.

طرح الأسئلة

لا تخف من طرح الأسئلة عند الحاجة، فهذا هو الطريق الأمثل للتعلم واكتساب الفرص في مجال عملك، وعندما ترغب في معرفة شيء ما، لا تتردد في السؤال، فهذا سيساعدك على الإلمام بكل التفاصيل ويعزز قدرتك على الإبداع والتميز بين زملائك.

كما أنّ طرح الأسئلة يظهر رغبتك في التعلم وأداء وظيفتك على أكمل وجه، وهذه واحدة من أهم النصائح للحصول على انطباع جيد في العمل.

استمع وخذ الملاحظات

إذا كنت موظفًا جديدًا، تعامل مع الأسابيع الأولى من عملك كما لو كانت دورة تدريبية، لأن تدوين الملاحظات هو أفضل وسيلة لتذكر كم المعلومات التي ستتعلمها، ومن الجيد أن تحتفظ بدفتر ملاحظات وقلم دائمًا في متناول يدك وتحضرهما معك في كل اجتماع.

وحتى بعد انتهاء الأسابيع الأولى، يظل الاستماع بنشاط وتدوين الملاحظات من العادات الجيدة التي تترك انطباعًا إيجابيًا عنك في بيئة العمل.

مقالات مشابهة

  • أبرز التحديات التي تواجه فرق العمل وتؤثر على عملهم
  • قومى المرأة بالبحر الأحمر يعقد لقاء تدريبي للرائدات الريفيات
  • مليون عراقي يدخل سوق العمل كل عام في بيئة لا تدعم القطاع الخاص
  • القصاب : اشراك القطاع الخاص بتنفيذ مراحل ميناء الفاو يعزز الثقة يجهدنا المحلي
  • صحة الدقهلية: ختام الدورة التدريبية على مهارات العمل ضمن برنامج "ركن المشورة"
  • نصائح لضمان الحصول على انطباع جيد في العمل.. كن مبادرا
  • ورشة عمل لمناهضة العنف ضد المرأة لتعزيز بيئة عمل لائقة
  • مهارات التواصل الاجتماعي في احتفالات «ثقافة الفيوم» بذوي الهمم
  • صحة المنوفية تعقد اجتماع لجنة السلامة والصحة المهنية لمناقشة تعزيز بيئة العمل