البوابة نيوز:
2025-04-14@22:42:57 GMT

6 نصائح لاكتساب مهارات تكوين العلاقة المهنية

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد تكوين العلاقة المهنية من المهارات الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر في نجاح العمل وزيادة الإنتاجية، وتُبنى هذه المهارة على تحقيق الثقة والتعاون بين الزملاء، العملاء، والشركاء، مما يسهم في خلق بيئة عمل إيجابية وداعمة.

تتميز العلاقات المهنية بالتركيز على الأهداف العملية والرسميات، بينما تعتمد العلاقات الشخصية على الروابط العاطفية والمرونة، كلا النوعين لهما أهمية في تحقيق النجاح المهني والتوازن العاطفي، ووفقا لموقع ‏Frontiers in Psychology يمكن اتباع هذه النصائح لاكتساب مهارات تكوين علاقات مهنية:
 

1.

التواصل الفعال:

وضوح الرسائل: احرص على أن يكون التواصل واضحًا وصريحًا، مع تجنب الغموض لضمان فهم الرسالة بدقة.

الاستماع الجيد: ركّز على الاستماع باهتمام لاحتياجات وآراء الآخرين لتعزيز الثقة.

التواصل غير اللفظي: استخدم لغة الجسد، تعبيرات الوجه، ونبرة الصوت لنقل الرسائل بفعالية أكبر.

2. الثقة المتبادلة:

الوفاء بالالتزامات: الالتزام بالمواعيد والتعهدات يعزز صورة إيجابية ويبني الثقة.

الأمانة والنزاهة: المصداقية في التعامل تساهم في إنشاء علاقات طويلة الأمد ومستقرة.

3. التقدير والاحترام:

تقدير جهود الآخرين: الاعتراف بمساهمات الزملاء وشكرهم يعزز بيئة عمل متعاونة.

احترام الاختلافات: تقبل وجهات النظر المختلفة والتعامل معها بإيجابية يعكس مرونة واحترامًا.

4. حل النزاعات بشكل إيجابي:

التعامل الحكيم مع الخلافات: تجنب المواجهات السلبية واعتمد على الحلول البناءة.

البحث عن حلول وسط: التركيز على إيجاد حلول مرضية لجميع الأطراف يساهم في تقوية العلاقات.

5. التعاون والعمل الجماعي:

تحقيق الأهداف المشتركة: العمل كفريق يعزز التلاحم بين الأفراد.

المشاركة الفعّالة: تبادل المعلومات والخبرات يدعم بيئة من الثقة والتكامل.

6. التطوير المستمر للعلاقات:

الحفاظ على التواصل الدوري: تواصل بانتظام مع الزملاء والشركاء لتعزيز الروابط.

النمو المشترك: تطوير المهارات بشكل جماعي يخلق بيئة عمل إيجابية وداعمة.

تطوير مهارة تكوين العلاقة المهنية يساعد في تحسين جودة العمل، وزيادة الإنتاجية، وبناء بيئة عمل محفزة لتحقيق النجاح.

الفرق بين العلاقة المهنية والعلاقة الشخصية:

رغم التشابهات بين العلاقات المهنية والشخصية، إلا أن هناك فروقًا جوهرية بينهما من حيث الأهداف والطبيعة والتفاعلات.

1. الهدف الأساسي

العلاقة المهنية: تركز على تحقيق الأهداف العملية كزيادة الإنتاجية وتطوير الأداء.

العلاقة الشخصية: تهدف إلى بناء الروابط العاطفية والدعم النفسي خارج إطار العمل.

2. الطابع الرسمي

العلاقة المهنية: تتسم بالرسميات والالتزام بآداب العمل وقواعده.

العلاقة الشخصية: غالبًا ما تكون مرنة وغير رسمية.

3. المواضيع المشتركة

العلاقة المهنية: المواضيع تركز على العمل، مثل المهام والمشروعات.

العلاقة الشخصية: تشمل موضوعات متنوعة مثل الاهتمامات والمشاعر اليومية.

4. الحدود والخصوصية

العلاقة المهنية: تتطلب حدودًا واضحة تُركز على العمل مع تجنب التعدي على الحياة الشخصية.

العلاقة الشخصية: الحدود أقل وضوحًا مع مشاركة تفاصيل شخصية أكبر.

5. الالتزامات والمسؤوليات

العلاقة المهنية: الالتزام بالمهام والنتائج ضروري لنجاح العلاقة.

العلاقة الشخصية: تعتمد على الدعم العاطفي والمشاركة الاجتماعية.

6. المدة والاستمرارية

العلاقة المهنية: قد تكون مؤقتة وتنتهي بانتهاء العلاقة الوظيفية.

العلاقة الشخصية: غالبًا ما تدوم لفترات طويلة وقد تستمر مدى الحياة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نجاح العمل زيادة الانتاجية النجاح المهني العلاقة الشخصیة بیئة عمل

إقرأ أيضاً:

إطلاق مشروع الرخص المهنية والاعتماد البرامجي للعاملين بالقطاع الرياضي

نواف السالم

أعلنت وزارة الرياضة، ممثلة بمعهد إعداد القادة، اليوم، إطلاق مشروع “الرخص المهنية والاعتماد البرامجي”؛ الذي يُعد أحد مبادرات الوزارة الهادفة لتطوير وتنظيم القطاع الرياضي، من خلال منح الرخص والشهادات المهنية والاعتماد البرامجي للتدريب المهني الرياضي، وفق أعلى المعايير المتوافقة مع أفضل الممارسات العالمية.

وشمل الإطلاق، الكشف اليوم عن لائحة المشروع وذلك عبر منصة توقيع الاتفاقيات بمركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات، ضمن فعاليات مؤتمر مبادرة تنمية القدرات البشرية 2025، والمقام بالعاصمة الرياض.

ويغطي المشروع في مرحلته الأولى أدوار محترفي التدريب واللياقة البدنية بمختلف فئاتهم، من خلال منح الرخص والشهادات المهنية والاعتمادات البرامجية، فيما تتضمن الخطط المستقبلية توسيع نطاق هذه التغطية؛ لتشمل مختلف الأدوار والوظائف المحورية في قطاع الرياضة والأنشطة والممارسات البدنية.

وتشمل قائمة الفئات المستهدفة محترفي اللياقة البدنية والتمارين الرياضية، والمهنيين في المجال الرياضي، إضافة إلى معاهد التدريب الرياضي، ومراكز التدريب، والاتحادات الرياضية، ومراكز الأندية الرياضية، ومؤسسات التعليم العالي، التي يندرج ضمنها الطلاب والخريجون من الجامعات.

كما تُعد الهيئات التنظيمية والإدارية في القطاع الرياضي إحدى الفئات المستهدفة لهذا المشروع؛ للإسهام في تحقيق الأهداف الرئيسة لهذه المبادرة، إضافة إلى الهيئات والمعاهد الدولية النظيرة لمعهد إعداد القادة، بما يسهم في نشر معايير المشروع، وتبادل الخبرات مع الجهات ذات العلاقة في المستقبل.

من جانبها، أكدت مدير عام معهد إعداد القادة الدكتورة مزنة بنت عبدالرحمن المرزوقي، أنّ المشروع يهدف إلى ضمان الجودة، ورفع مستوى الكفاءة والسلامة المهنية للعاملين في القطاع الرياضي، من خلال تطوير نظام المهن الرياضية، وتنظيم مزاولتها عبر منح رخص مهنية معتمدة لمزاولي المهن الرياضية، وتطوير البرامج التدريبية الرياضية لعددٍ من الأدوار الوظيفية في القطاع الرياضي، مشيرةً إلى أنّ هذا المشروع النوعي يعد إحدى مبادرات وزارة الرياضة، التي سيعمل المعهد على تنفيذها بما يسهم في تحقيق الرؤى والتطلعات، ويخدم أهداف الوزارة عامةً، نحو تحقيق المستهدفات الرياضية.

مقالات مشابهة

  • أمانة شئون القبائل العربية بـ"مستقبل وطن" تستعرض خطة العمل خلال الفترة المقبلة
  • كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق تطلق برنامجاً تدريبياً لتطوير المهارات الإدارية وتعزيز روح العمل الجماعي
  • مديرية العمل بأسيوط تعلن عن توظيف 826 مواطناً وتحرير 85 محضر في مجال السلامة والصحة المهنية
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: المهارات الناعمة.. حتمية اكتسابِها
  • المناخ التنظيمي وأخلاقيات الموظف
  • تدشين الأنظمة الإلكترونية في ميناء الصليف لتعزيز كفاءة الأداء وتطوير بيئة العمل
  • طوني فرنجية: الإنتخابات البلدية فرصة لإعادة تكوين سلطة محلية فاعلة
  • إطلاق مشروع الرخص المهنية والاعتماد البرامجي للعاملين بالقطاع الرياضي
  • محافظ الوادي الجديد يترأس اجتماعًا موسعًا لمناقشة تحسين بيئة العمل وتعزيز جودة الخدمات
  • الكهرباء تُنظم برنامجًا تدريبيًا في السلامة والصحة المهنية للعاملين بشركات التوزيع