السلطات السورية الجديدة تعتزم تجميد الدستور والبرلمان لثلاثة أشهر
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلنت إدارة الشؤون السياسية في دمشق، الخميس، عن عزمها تجميد كل من الدستور والبرلمان خلال الفترة الانتقالية، وذلك عقب سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسم الإدارة السياسية الجديدة عبيدة أرناؤوط، قوله إنه سيتم تجميد الدستور والبرلمان خلال الفترة الانتقالية التي ستمتد ثلاثة أشهر.
وأوضح من مقر الهيئة العام للإذاعة والتلفزيون في دمشق، أن "هذه المرحلة (الانتقالية) ستسمر ثلاثة أشهر، ريثما يتم تشكيل الحكومة الجديدة، وطبعاً سيجمد الدستور والبرلمان" خلال هذه المدة".
وفي وقت سابق الخميس، كشفت إدارة الشؤون السياسية عن بعثات الدول الدبلوماسية التي استأنفت أعمالها في العاصمة السورية بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، موجهة إليها الشكر والامتنان.
وقالت الإدارة في بيان عبر حسابها على منصة "إكس": "نتقدم بالشكر والامتنان لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية العراق والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين وسلطنة عمان والجمهورية الإيطالية، على استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق".
وأضافت الإدارة أنها "تلقت وعودا مباشرة من دولة قطر والجمهورية التركية لإعادة افتتاح سفارتيهما في سوريا".
وشددت على أن "الشعب السوري لن ينسى هذه المواقف المشرفة، وكلنا أمل في بناء علاقات طيبة مع كل الدول التي تحترم إرادة الشعب وسيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها".
وعادت الحياة في دمشق والعديد من المحافظات السورية إلى سيرها الطبيعي بشكل كبير بعد سقوط النظام عقب معركة خاطفة شنتها فصائل المعارضة انتهت بدخول العاصمة وسقوط النظام.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية دمشق سوريا سوريا البرلمان دمشق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدستور والبرلمان فی دمشق
إقرأ أيضاً:
نحو 300 ألف طالبة تستفيد من حملة الوقاية من فقر الدم خلال خمسة أشهر
دمشق-سانا
تجاوز عدد الطالبات المستفيدات من حملة الوقاية من فقر الدم التي تنظمها وزارتا التربية والتعليم والصحة، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” منذ إطلاقها في تشرين الثاني الماضي حتى الآن 290 ألف طالبة موزعات في 1527 مدرسة بخمس محافظات.
وتستهدف الحملة التي تستمر حتى نهاية العام الدراسي الطالبات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 12 و18 عاماً من محافظات دمشق وحلب وريف دمشق واللاذقية وإدلب، وفق مديرة الصحة المدرسية بوزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي، مبينة أن خطة الحملة الوصول إلى 325 ألف طالبة بالمحافظات التي تنفذ بمدارسها الحملة.
وخلال حملة توزيع المكملات الغذائية في مدرسة زكي الأرسوزي بدمشق، لفتت الطواشي إلى حرص وزارة التربية على صحة الطلاب من خلال برامجها الصحية العلاجية والوقائية والتوعوية، مشيرة إلى أنه يتم توزيع المكملات الغذائية من حبوب الحديد وحمض الفوليك بعد تعبئة الاستمارات التي توزعها إدارات المدارس للحصول على موافقة أهالي الطالبات الخطية.
ونوهت رئيسة دائرة البرامج الداعمة في وزارة الصحة، الدكتورة هلا داوود إلى أن برنامج عوز المغذيات الدقيقة يستهدف الطالبات للوقاية من فقر الدم، مبينةً أن الحملة تشمل إعطاء حبة أسبوعياً للطالبات المستهدفات لتعويض نقص الحديد لديهن.
من جانبها، بينت نائبة ممثل منظمة اليونيسيف في سوريا، الدكتورة غادة كجه جي، اهتمام المنظمة بالحملة، وأن الإحصائيات تشير إلى أن واحدة من كل ثلاث فتيات في سوريا مصابة بفقر الدم، ومن هنا تأتي أهمية هذه الحملة للوقاية من الإصابة بفقر الدم، مؤكدة أن المنظمة تدعم البرنامج المشترك مع وزارتي التربية والصحة لأهميته في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.