الجبن المنزلي مفيد للتخلص من الكوليسترول الضار
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
وصف طبيب إعادة التأهيل سيرجي أغابكين الجبن المنزلي بأنه علاج طبيعي لمكافحة ارتفاع الكوليسترول في الدم.
وذكر الطبيب أغابكين أن تناول الجبن المنزلي يقلل من مستوى الكوليسترول "السيئ" وأن هذا التأثير لمنتج الحليب المخمر يرجع إلى محتوى الميثيونين.
أوضح أغابكين أن الميثيونين - وهو حمض أميني موجود في الجبن المنزلية - له تأثير دهني وله تأثير إيجابي على وظائف الكبد، بما في ذلك انخفاض الكوليسترول.
ما هو الخطير في الكوليسترول "الضار"؟
يرتبط بالبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) - مكونات الدهون غير القابلة للذوبان التي "تتشبث" بالأضرار الدقيقة داخل الأوعية الدموية، وتلتصق بجدرانها وتشكل لويحات تصلب الشرايين وبمرور الوقت، تساهم هذه اللويحات، المتنامية، في انسداد الأوعية الدموية وتفاقم حالة جدران الأوعية الدموية، مما يزيد بشكل خطير من مخاطر أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض الشريان التاجي (مرض القلب التاجي)، واحتشاء عضلة القلب، والسكتة الدماغية، والتخثر.
يعزز الميثيونين، الموجود في الجبن المنزلية، إفراز الكوليسترول "الجيد" من الجسم، مما يمنع تطور تصلب الشرايين والمشاكل المذكورة أعلاه. يتم الجمع بين الكوليسترول "الجيد" والكوليسترول "السيئ" ويعزز إفرازه من الجسم.
ما فائدة الجبن المنزلية أيضا؟
بالإضافة إلى الميثيونين، فإنه يحتوي على الأحماض الأمينية الليسين والكولين. الليسين ضروري لوظيفة الكبد الطبيعية يشارك الكولين في عملية التمثيل الغذائي للدهون والبروتينات، ويضمن نمو الكائن الحي الشاب، وهو مهم لعمل الجهاز العصبي.
نظرا للكمية الكبيرة من الكالسيوم، تعد الجبنة المنزلية واحدة من أفضل المنتجات للكساح والسل وفقر الدم. كما أنه يعزز إزالة الماء الزائد من الجسم، وهذا هو السبب في أنه يوصى به للوذمة والأكزيما الرطبة وارتفاع ضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجبن الكوليسترول ارتفاع الكوليسترول الحليب وظائف الكبد انخفاض الكوليسترول
إقرأ أيضاً:
بدون مسكنات.. حل فعّال وغير مألوف للتخلص من آلام الظهر
يمانيون/ منوعات يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من آلام الظهر التي تقيد حركتهم وتؤثر على صحتهم النفسية وجودة حياتهم، ما يدفعهم للبحث عن حلول فعالة تتجاوز حدود العلاجات التقليدية.وبينما تتنوع الخيارات بين الأدوية والعلاج الطبيعي والجراحة، بدأ الباحثون في استكشاف طرق جديدة وغير مألوفة، تركز على آليات الدماغ ومدى تأثيره في الإحساس بالألم والتعامل معه.
وأجرى فريق البحث من جامعتي ولاية بنسلفانيا وويسكونسن ماديسون، دراسة طويلة الأمد شارك فيها 770 شخصا بالغا يعانون من آلام مزمنة في أسفل الظهر، وهي آلام مستمرة لأكثر من ثلاثة أشهر ولا تعود إلى إصابة واضحة أو سبب عضوي محدد.
وتم إخضاع المشاركين لبرامج علاج جماعية استمرت ثمانية أسابيع، وتركزت إما على العلاج المعرفي السلوكي (CBT)، الذي يهدف إلى تعديل أنماط التفكير والسلوك السلبية المرتبطة بالألم، أو على العلاج القائم على اليقظة الذهنية (MBT)، الذي يساعد الشخص على التركيز الواعي في الحاضر دون إصدار أحكام.
وتابع الباحثون حالات المشاركين على مدى عام كامل، لقياس التغيرات في مستوى الألم والقدرة على الحركة، والنوم والمزاج ومدى الاعتماد على الأدوية، خاصة الأدوية الأفيونية التي تثير القلق بسبب مخاطر الإدمان.
ولاحظ الباحثون تحسنات واضحة في حالات المرضى الذين تلقوا العلاجات الذهنية، حيث أظهروا انخفاضا في شدة الألم، وتحسنا في الوظائف البدنية والنفسية، بالإضافة إلى تقليل استخدام المسكنات، مقارنة بمن لم يتلقوا هذه العلاجات.
وأكد فريق البحث أن “كلا من العلاج المعرفي السلوكي والعلاج القائم على اليقظة الذهنية أظهر فاعلية ملحوظة وطويلة الأمد”، مشيرين إلى ضرورة دمج هذه الأساليب ضمن الخطط العلاجية الموصى بها لعلاج آلام الظهر المزمنة، وتوسيع نطاق التأمين ليشملها.
وتعزز هذه الدراسة اتجاها علميا متناميا يدعو إلى الاهتمام بالعقل كعنصر أساسي في معالجة الألم الجسدي، وليس فقط الاضطرابات النفسية. فقد أثبتت تجارب سابقة أن تقنيات مثل التأمل والوعي الذهني والعلاج المعرفي تساهم في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي واضطرابات القلق، وحتى بعض أشكال الاكتئاب.