تركيا الآن:
2025-04-15@10:17:44 GMT

الكابوس المزعج للأتراك والمقيمين

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

مع استمرار تأثير التضخم، شهدت أسعار الأجهزة المنزلية في تركيا ارتفاعًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، مما جعل الأجهزة القديمة تكتسب قيمة أكبر. ومع ذلك، فإن زيادة تكاليف الإصلاح جعلت تعطل الأجهزة مثل الثلاجات والغسالات وغسالات الصحون كابوسًا حقيقيًا للعديد من الأسر التي تجد صعوبة في شراء أجهزة جديدة.

 

وفي هذا السياق، حذر غوكهان سيغين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الأسواق الناشئة في شركة BSH، من التحديات التي يواجهها المستهلكون بسبب الزيادة الكبيرة في تكاليف الإصلاح والنقل، حيث قال: “أكثر ما يخشاه المستهلك حاليًا هو تعطل أجهزته، خاصة مع ارتفاع تكاليف الإصلاح والنقل.

 

زيادة الأسعار في الأفق

كما أشار غوكهان سيغين إلى أن الشركات قد تضطر إلى زيادة أسعار الأجهزة المنزلية في العام الجديد بسبب الارتفاع المستمر في تكاليف الإنتاج. وقال: “نحن نعمل جاهدين لتجنب تحميل المستهلكين أعباء الزيادة في التكاليف، لكن مع ارتفاع تكاليف العمالة والوقود والإيجارات في تركيا، أصبحت تكاليف اللوجستيات والتخزين مرتفعة بشكل كبير. في ظل هذه الظروف، أصبح من الضروري أن نرفع الأسعار في الفترة المقبلة.”

 

تركيا في مقدمة الأسواق المتقدمة

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا ارتفاع اسعار الأجهزة المنزلية ارتفاع الاسعار اقتصاد تركيا الأجهزة المنزلية التضخم

إقرأ أيضاً:

التغيرات المناخية وراء ارتفاع الأسعار عالميًا.. 80 ألف طن استهلاك المصريين من البن سنويًا

البن.. من أكثر السلع الزراعية تداولًا في العالم، ويُشكل جزءًا أساسيًا من الاقتصاد في العديد من الدول النامية. يعتمد الملايين حول العالم على زراعته وتجارته واستهلاكه. ومع التغيرات المناخية العالمية، بدأت تظهر تحديات كبيرة تؤثر على جودة وإنتاجية هذا المحصول، مما تسبب في تقلبات حادة في الأسعار على المستويين العالمي والمحلي.

وقال محمد نظمي نائب رئيس شعبة البن، إن هناك العديد من الدول المنتجة للبن حول العالم، ففي قارة أمريكا الجنوبية: البرازيل - كولومبيا - كوستاريكا - بيرو - الإكوادور - فنزويلا - بوليفيا، والتي تعد من أهم المناطق المنتجة للبن عالميًا.

وتضم قارة إفريقيا عدة دول رئيسية في إنتاج البن، منها: إثيوبيا - كينيا - ساحل العاج - الكاميرون - رواندا - أوغندا - تنزانيا، كما تضم قارة آسيا عددًا من الدول المنتجة للبن، منها: اليمن - الهند - إندونيسيا - فيتنام، وهناك دول جديدة بدأت في الإنتاج مثل أنجولا، ولكن لم يُطرح إنتاجها في السوق المصري بعد بسبب ارتفاع الأسعار.

وأشار نظمي، إلى أن زراعة البن تعتمد بشكل كبير على المناخ، خاصة في الدول الواقعة بالقرب من خط الاستواء.

فالأمطار في بعض المناطق مفيدة، لكنها قد تُسبب أضرارًا إذا زادت عن الحد، مثل ما يحدث عندما تبقى ثمرة البن لفترة طويلة على الشجرة، فتتلف بسبب الأمطار، مشيرا إلى أنه بسبب الحرب التجارية والتغيرات المناخية، سينخفض إنتاج البرازيل هذا العام.

وانعكست التغيرات المناخية بشكل مباشر على محصول البن في مختلف أنحاء العالم، حيث أدت موجات الجفاف والفيضانات وارتفاع درجات الحرارة إلى تقليص الإنتاج في العديد من الدول، وهذا التراجع دفع بأسعار البن عالميًا إلى الارتفاع، وهو ما انعكس بدوره على السوق المحلي في مصر، حيث شهدت أسعار البن زيادات متتالية نتيجة لتأثر سلاسل التوريد العالمية وتراجع حجم المعروض.

وأكد نظمي، أن أسعار البن الأخضر شهدت ارتفاعًا عالميًا منذ بداية عام 2025، فبعد أن كان سعره 240 دولارا ارتفع إلى 345 دولارا وهذا الارتفاع شمل كل الدول المنتجة، سواء في أمريكا الجنوبية أو آسيا.

كما أن فيتنام وإندونيسيا تعانيان من نقص في المحصول، مما أدى إلى سحب كميات كبيرة منه فور نزوله للأسواق، والتي بدورها أدت إلى ارتفاع أسعار البن في السوق المحلي، خاصة البن المستورد.

وبالرغم من أن مناخ مصر لا يُعد مثاليًا لزراعة البن، إلا أن بعض المبادرات الزراعية بدأت في تجربة زراعته على نطاق محدود.

وأوضح نظمي أن هناك عددا من الباحثين والمزارعين، قاموا بزراعة شتلات البن في مناطق خاصة توفر ظروفًا مناخية مناسبة نسبيًا، مثل بعض البيوت المحمية أو الأراضي المرتفعة الرطبة، وبالرغم من نجاح التجربة، إلا أنها تظل تجربة ولم يتم طرحها حتى الآن في السوق.

ويأمل القائمون على هذه التجارب أن تنجح في توفير إنتاج محلي يقلل الاعتماد على الاستيراد، حيث تشير التقديرات إلى أن المصريين يستهلكون نحو 70 ألف طن من البن سنويًا، مع توقعات بزيادة الاستهلاك، وتعود هذه الزيادة إلى الإقبال الكبير على مشروبات القهوة بأنواعها المختلفة، خاصة بين فئة الشباب، ما يجعل السوق المصرية من أكبر الأسواق الاستهلاكية للبن في المنطقة.

وأوضح محمد نظمي، أنه يتم إنتاج عبوات مختلفة تناسب شرائح متعددة من المستهلكين، وتعتمد مصر بنسبة كبيرة على استيراد البن من الخارج، خاصة من أمريكا الجنوبية.

كما أن السوق المصري يعاني من وجود كميات مغشوشة من البن، والكثير منها يعتمد على خلطات غير أصلية.

وأكد أن البن الأفضل عادةً ما يكون مستوردًا من أمريكا الجنوبية، بينما يُعتبر البن الإفريقي في السوق المصري من الدرجة الثانية.

اقرأ أيضاًبلغ 600 جنيه للكيلو.. ما أسباب ارتفاع أسعار القهوة في مصر؟

استشاري طبي للصائمين: القهوة تفتت حصوات الكلى

فوائد وشروط الإفطار على القهوة «فيديو»

مقالات مشابهة

  • التغيرات المناخية وراء ارتفاع الأسعار عالميًا.. 80 ألف طن استهلاك المصريين من البن سنويًا
  • أحمد موسى ينتقد ارتفاع الأسعار: الليمون أغلى من التفاح
  • الكيلو بـ 120 جنيهًا| انفعال مفيدة شيحة على نقيب الفلاحين بسبب الليمون
  • رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية: زيادة الأسعار ستكون أقل من 20%
  • شعبة الأجهزة الكهربائية: ندرس تأثيرات رفع أسعار المحروقات
  • أحمد موسى عن زيادة أسعار السولار: المواطن سيتحمل التكلفة
  • أحمد موسى: أي اقتراب من أسعار السولار يتسبب في زيادة الأسعار
  • بعد زيادة أسعار البنزين والسولار.. نائب يطالب بحماية محدودي الدخل
  • بعد زيادة أسعار البنزين والسولار.. برلماني يطالب بالحفاظ على الدعم التمويني
  • تراجع أسعار الذهب اليوم السبت بمنتصف التعاملات.. عيار 21 وصل كام؟