لبنان ٢٤:
2025-02-11@12:27:37 GMT

عقود بالتراضي وباستقصاء الأسعار لرفع الانقاض

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

كتب فؤاد بزي في"الاخبار": حتى اللحظة، لا تزال أنقاض المباني المدمرة كلّياً أو جزئياً في الضاحية الجنوبية على الأرض بانتظار رفعها.
حضّرت هيئة الشراء العام دفاتر شروط للتلزيم وفقاً لصيغتين؛ عقود الاتفاقات بالتراضي، إلى جانب مناقصات أو طلب عروض الأسعار. وستترك الهيئة للجهة الحكومية الملزِّمة حرية الاختيار في طريقة التعاقد مع المتعهّد.

وهذه الجهات الحكومية، بحسب نص القرار الحكومي رقم 4، الصادر في 7 كانون الثاني الجاري، هي مجلس الجنوب في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية وأجزاء من البقاع الغربي. والهيئة العليا للإغاثة في بقية المحافظات، ومنها جبل لبنان، حيث الضاحية الجنوبية، ومجلس الإنماء والإعمار المعني بمسح الأضرار ورفعها عن المباني الرسمية والبنى التحية خارج نطاق عمل مجلس الجنوب، ووزارة الأشغال العامة والنقل. وسيعود معيار اختيار صيغة التلزيم لتقدير الجهة، لدرجة السرعة اللازمة في عملية رفع الردم. ففي حال كان الردم سبباً في إقفال طريق، أو قطع خطوط المياه والكهرباء، وبالتالي عرقل عمل بنية تحتية حيوية "يمكن للجهة الملزِّمة عقد اتفاق رضائي مع المتعهد، وهي الصيغة الأسرع في التلزيم"، يقول رئيس هيئة الشراء العام جان العليّة. أما إن كان يمكن تأجيل الأعمال، فتجرى عملية استدراج عروض أسعار وإجراء مناقصة عمومية التي تحتاج وقتاً أطول للبت بنتيجتها وتلزيمها.

ويشرح العليّة السبب الكامن خلف اختيار صيغة الاتفاقات الرضائية في التلزيم، فيعيد التذكير بالفقرة الثانية من المادة 46 من قانون هيئة الشراء العام. والتي تتيح في حالات الطوارئ والإغاثة من جرّاء وقوع حدث كارثي، استخدام الجهة الشارية الاتفاق الرضائي من دون التقيّد بالمهل، ما سيسمح بتسريع عمليات التلزيم. ويذكّر العليّة أنّ "الردم في بعض المناطق يعيق عملية رفع جثامين الشهداء، بالتالي لا تحتمل العملية أيّ تأجيل".

ووفقاً لدفتر الشروط المعدّ من قبل هيئة الشراء العام، تتنوع الأشغال المطلوب تنفيذها من المتعهدين من أعمال تكسير الباطون، إلى الهدم، والفرز والنقل إلى المكبات المحدّدة وفقاً لمتطلبات وزارة البيئة، وصولاً إلى إجراء أعمال تدعيم مؤقت حيث يلزم. وتفرض الهيئة الدفع للمتعهدين بالليرة اللبنانية عند التسليم، وتضع سقفاً زمنياً سقفه شهر واحد للتسليم، يبدأ احتساب المدّة من تاريخ إعطاء المتعهد أمر مباشرة العمل. وفي حال زادت مدّة تأخير التسليم عن 10 أيام، تطبّق أحكام المادة 33 من قانون هيئة الشراء العام. بمعنى آخر، يعتبر المتعهد ناكلاً، ويفسخ العقد حكماً من دون الحاجة إلى أيّ إنذار. ثمّ يُعاد تلزيم رفع الردم لمتعهد آخر، بحسب الفقرة الرابعة من المادة نفسها.

وفي سياق متصل، رسمت الشروط الواردة في العقد الرضائي شكل الشركات المسموح لها بالمشاركة، إذ استبعدت الشركات الصغيرة بشكل شبه تام وفق ما جاء في المادة 22 من العقد: على الشركة امتلاك 24 آلية ثقيلة على الأقل كي يسمح لها بالمشاركة في العقود الرضائية أو المناقصات. فعلى سبيل المثال، على المتعهد امتلاك 10 شاحنات لنقل الردم أقلّه، سعة الواحدة 20 متراً مكعباً، وصهريج مياه سعة 10 آلاف ليتر، فضلاً عن الحفارات المجهّزة بالجنازير المعروفة بـ"البوكلين"، على أن تكون مجهزة برفوش وأدوات تكسير «جاك هامر»، وطابات من حديد للهدم. ومن أجل تنظيم العمليات، اشترطت هيئة الشراء العام على المتعهدين في المادة 21 من العقد الرضائي، الالتزام بتقديم خطة تفصيلية للجهة الحكومية الملزِّمة. ويذكر في الخطة كل الأعمال التي سيلتزمون القيام بها، سواء رفع الردم، أو التهديم، أو الترميم.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: هیئة الشراء العام

إقرأ أيضاً:

رسميا.. إعادة تسكين المدرسين المساعدين المتعاقد معهم ضمن مسابقة 30 ألف معلم

أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قراراً وزارياً بإعادة تسكين المعلمين المساعدين المتعاقد معهم ضمن مسابقة 30 ألف معلم مساعد، والصادر بشأنهم القراران الوزاريان رقما : 190 لسنة 2023، و158 لسنة 2024

ونصت المادة الأولى من قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أن يعاد تسكين المعلمين المساعدين الذين تم التعاقد معهم، وفقا للقرارين الوزاريين رقمي 190 السنة 2023، و 158 لسنة ٢٠٢٤، والقائمين على رأس العمل في المديريات التعليمية المذكورة قرين اسم كل منهم، والبالغ عددهم 468، وفقا لكشوف الأسماء والبيانات المرفقة.

كما نصت المادة الثانية من قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أن تتولى الإدارة المركزية لشئون المعلمين الإشراف، وتوجيه الدعم اللازم ومتابعة تنفيذ إجراءات إعادة تسكين المعلمين المساعدين المشار إليهم بالمادة الأولى من هذا القرار، بالتنسيق مع الإدارات المختصة بالوزارة، والمديريات التعليمية.

أما المادة الثالثة من قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، فقد نصت على أن يعمل بهذا القرار اعتبارا من تاريخ صدوره، وعلى جميع الجهات المعنية كل فيما يخصها تنفيذه.

وعلى جانب آخر أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ،  ان الوزارة قد نجحت التغلب على العجز في أعداد المعلمين عبر العديد من الحلول والآليات، مؤكدا أنه لا توجد في مدرسة في مصر حاليا لا تضم معلم مادة أساسية. 

كما أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الوزارة نجحت أيضا في معالجة مشكلة الكثافة الطلابية، حيث تم خفض أعداد الطلاب في الفصول إلى أقل من 50 طالبًا على مستوى مدارس الجمهورية بنسبة وصلت إلى ٩٩٪؜ ، كما نجحت في استحداث ما يصل إلى ٩٨ ألف فصل دراسي

وتابع الوزير أن الوزارة اتخذت عدة قرارات وطبقت العديد من الآليات قبل بداية العام الدراسي بهدف ضبط المنظومة التعليمية وعودة الطلاب للمدارس، مؤكدا أن نسبة الحضور خلال العام الدراسي الحالي وصلت إلى ٨٥٪؜ مقارنة بنسبة تراوحت بين ٩-١٥٪؜ العام الدراسي الماضي.

وحول القرارات التي تم اتخاذها بشأن إعادة هيكلة المرحلة الثانوية قبل بداية العام الدراسي، أوضح الوزير أن الهدف منها إتاحة الفرصة للمعلم لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية

مقالات مشابهة

  • النواب يوافق على إضافة "وكيله الخاص" في المادة 409 من قانون الإجراءات الجنائية
  • «النواب» يوافق على منح الوكيل الخاص حق إعادة النظر في الحكم بـ«الإجراءات الجنائية»
  • النائب علاء عابد يقترح منح الوكيل الخاص الحق في إعادة النظر في الحكم
  • برلماني يقترح منح الوكيل الخاص الحق فى إعادة النظر فى الحكم.. والنواب يوافق
  • قبل الشراء.. أسعار ياميش رمضان 2025 في الأسواق المصرية بالتفصيل
  • خطوات تسجيل العقارات.. هل يجوز بدون العقد الابتدائى؟
  • الداخلية تقرر إبعاد 3 أشخاص من دولة قرغيزستاني خارج البلاد للصالح العام
  • مجلس الدولة ينهي نزاعا بين هيئة البريد والأزهر على إيجار حجرتين
  • رسميا.. إعادة تسكين المدرسين المساعدين المتعاقد معهم ضمن مسابقة 30 ألف معلم
  • تعديلات صارمة فى تسجيل العقارات.. هل يجوز التسجيل بدون العقد الابتدائى