أطعمة مفيدة لتحسين حالة البروستاتا.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر مرض البروستاتا من أخطر وأشد الأمراض التي تهدد صحة الرجال وتؤثر على خصوبتهم، ولابد من اتباع نظام غذائي جيد يحافظ عليها وعلى الصحة العامة بشكل عام، وهناك عدد من الأغذية الهامة والمفيدة التي تساعد علي حماية ووقاية البروستاتا، وفقا لما ورد فى موقع "urologyhealth "، وهي كالتالي:
أطعمة تحمي البروستاتا
الخضروات الصليبية: مثل الكرنب والقرنبيط والبروكلي والملفوف وهي تحتوي علي مضادات أكسدة وفيتامينات ومعادن كما تحتوي على مركبات كيميائية نباتية وتحفز هذه المركبات الخلايا من التلف الناتج عن السموم البيئية والعمليات الكيميائية الطبيعية في الجسم.
التوت بجميع أنواعه:الفراولة والتوت الأسود والتوت الأزرق والتوت الأحمر، تعد هذه الفواكه مصدر جيد لمضادات الأكسدة، وهي جزيئات يمكنها مساعدة جسمك على محاربة الجذور الحرة الضارة وترتبط هذه الجزيئات بتقليل الإصابة بالسرطان والسكري.
الأسماك: السلمون والسردين والرنجة والسلمون والماكريل وتحتوي هذه الأسماك الدهنية على أحماض أوميجا 3 الدهنية الصحية ولا تسبب هذه "الدهون الجيدة" الالتهابات كما تفعل الدهون الموجودة في اللحوم الحمراء.
أطعمة تحمي البروستاتا
تشمل الأطعمة التي قد تساعد في حماية البروستاتا ما يلي:
الخضروات الصليبية: البروكلي والملفوف والكرنب والقرنبيط حيث تحتوي هذه الخضراوات على كميات عالية من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن كما تحتوي على مركبات كيميائية نباتية وتحمي هذه المركبات الخلايا من التلف الناتج عن السموم البيئية والعمليات الكيميائية الطبيعية في الجسم.
التوت بمختلف أنواعه: التوت الأسود والتوت الأزرق والتوت الأحمر، تعد هذه الفواكه مصدر جيد لمضادات الأكسدة، وهي جزيئات تعمل على مساعدة الجسم على محاربة الشوارد الضارة وترتبط هذه الجزيئات بخفض الإصابة بالسرطان والسكري.
الأسماك: مثل الماكريل والسلمون والسردين والرنجة وتحتوي هذه الأسماك الدهنية على أحماض أوميجا 3 الدهنية الصحية ولا تسبب الالتهابات كما يحدث في اللحوم الحمراء.
الطماطم: تحتوي على مادة الليكوبين المضادة للأكسدة القوية وهي تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
الشاي الأخضر: وهو مصدر رائع لمضادات الأكسدة وتشير بعض الأبحاث إلى أن المركبات الخاصة الموجودة في الشاي الأخضر قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
البقوليات: تحتوي البقوليات مثل الفاصوليا والفول السوداني والعدس على مركبات نباتية تسمى فيتويستروجين وهي مركبات قد تساعد في إيقاف نمو الورم في البروستاتا.
اللحوم الحمراء: تناول اللحوم الحمراء بصورة مستمرة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
قلل من تناول لحوم البقر ولحم الضأن واللحوم المصنعة مثل البولونيا والهوت دوج.
منتجات الألبان: يؤدي شرب منتجات الألبان بصورة دائمة إلى ارتفاع خطر الإصابة بتضخم البروستاتا.
من خلال تناول الكثير من الخضروات والتوت والأسماك، واستهلاك كميات أقل من اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان، فإنك تساعد في حماية وتقوية البروستاتا وباقي أعضاء الجسم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اهم الاطعمة الخضروات اتباع نظام غذائي اخطر الامراض الفيتامينات والمعادن تضخم البروستاتا سرطان البروستاتا صحة القلب اللحوم الحمراء خطر الإصابة تساعد فی
إقرأ أيضاً:
النظام النباتي يخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية بمقدار الربع
اكتشف الخبراء أن الأشخاص الذين يتناولون نظاماً غذائياً غنياً بالبروتينات النباتية، وتحديداً المكسرات والبقوليات، مثل الفاصوليا والعدس، كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية (CHD) بنسبة تزيد عن الربع.
مرض القلب التاجي هو عبارة عن تراكم المواد الدهنية في الشرايين، مما يؤدي إلى انقطاع تدفق الدم إلى العضو. وقد يؤدي هذا إلى نوبة قلبية قاتلة محتملة ويعتبر أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في المملكة المتحدة.
ووجدت الدراسة أيضًا أن أولئك الذين تناولوا الكثير من البروتينات النباتية خفضوا أيضًا خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل عام بنحو الخمس.
وزعم باحثون أميركيون تابعوا أكثر من 200 ألف بالغ على مدى 30 عاما، أن السبب في ذلك هو أن الكميات الكبيرة من الألياف ومضادات الأكسدة الموجودة في البروتينات النباتية تمنع انسداد الشرايين.
وقال العلماء إن تجنب اللحوم الحمراء والمصنعة قد يكون "أكثر فعالية في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية".
وقال البروفيسور فرانك هو، الخبير في التغذية وعلم الأوبئة في جامعة هارفارد وأحد مؤلفي الدراسة: “يحتاج معظمنا إلى البدء في تحويل نظامنا الغذائي نحو البروتينات النباتية، يمكننا القيام بذلك من خلال تقليل تناول اللحوم، وخاصة اللحوم الحمراء والمصنعة، وتناول المزيد من البقوليات والمكسرات”.
وأضافت أندريا جلين، الأستاذة المساعدة في التغذية ودراسات الأغذية بجامعة نيويورك والمؤلفة المشاركة للدراسة الجديدة: "يتناول الأمريكيون العاديون نسبة 1:3 من البروتين النباتي إلى البروتين الحيواني. وتشير نتائجنا إلى أن نسبة 1:2 على الأقل أكثر فعالية في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
"وللوقاية من أمراض القلب التاجية، ينبغي أن تأتي نسبة 1:1.3 أو أعلى من النباتات."
إن نسبة البروتين النباتي إلى البروتين الحيواني 1:3 تعني أن الشخص العادي كان يأكل ثلاثة أضعاف كمية اللحوم التي يأكلها من الأطعمة مثل المكسرات والبقوليات.
وقال الباحثون إنه من أجل تحسين صحة القلب، ينبغي تقليل تناول اللحوم إلى ضعف كمية البروتينات النباتية، أو حتى بشكل مثالي بنسبة قريبة من واحد إلى واحد.
وفي الدراسة، تم سؤال أكثر من 203 ألف شخص بالغ يتمتعون بصحة جيدة عن نظامهم الغذائي اليومي كل أربع سنوات.
قام الباحثون بحساب إجمالي كمية البروتين التي تناولها كل مشارك، مقاسة بالجرام يوميا، بالإضافة إلى كمياتهم المحددة من البروتينات الحيوانية والنباتية.
وعلى مدى 30 عاما من المتابعة، وجد الباحثون أنه تم توثيق 16118 حالة من أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك أكثر من 10 آلاف حالة من أمراض القلب التاجية وأكثر من 6 آلاف حالة من السكتة الدماغية.
وقال العلماء في الدراسة التي نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية ، إن المشاركين الذين تناولوا أعلى مستويات البروتينات الحيوانية ــ مقارنة بأدنى مستوياتها ــ كان لديهم خطر أقل للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 19%.