إذا تم تطبيق الأجر حسب المناطق، سيكون الحد الأدنى للأجور 40 ألف ليرة تركية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
إذا تم تطبيق الأجر حسب المناطق، سيكون الحد الأدنى للأجور 40 ألف ليرة تركية
أعلنت شركة “تيبي لحلول الشركات” عن نتائجها المالية لعام 2024 وأهدافها المستقبلية لعام 2025. وفي تصريح صحفي، تابعه موقع تركيا الان٬ ذكر رئيس مجلس إدارة الشركة، ليفنت غولر، أن الشركة تعد من أكبر الشركات في تركيا من حيث عدد الموظفين، حيث تحتل المرتبة التاسعة كأكبر صاحب عمل في البلاد، مع حوالي 32,500 موظف، وتستهدف زيادة هذا العدد إلى 35,000 موظف بحلول عام 2025.
وأكد غولر أن الشركة تدعم تطبيق نظام الحد الأدنى للأجور بشكل إقليمي، حيث اقترح أن يكون الحد الأدنى للأجور في إسطنبول والمناطق الكبرى 40 ألف ليرة تركية، بينما يتوقع أن يصل إلى 30 ألف ليرة في بعض المدن مثل غازي عنتاب وأضنة، وإلى حوالي 24 ألف ليرة في المناطق الأخرى. وأضاف أن هذا النظام سيساهم في زيادة عدد العاملين المشتركين في التأمين الاجتماعي (SGK).
مقترح لتعديل نظام تعويضات نهاية الخدمة
وفيما يتعلق بتعويضات نهاية الخدمة، أشار غولر إلى ضرورة تحويل دفعها إلى نظام التوفير التقاعدي (BES)، موضحًا أن هذا سيسهل دفع تعويضات نهاية الخدمة بشكل شهري وبدون إرهاق لصاحب العمل، ويسمح للعمال بجمع حقوقهم دون تعرضها للخطر في حالة تدهور وضع الشركات.
تأثير عودة اللاجئين السوريين على سوق العمل
وفيما يخص اللاجئين السوريين، أكد غولر أن مغادرتهم لتركيا سيؤدي إلى نقص في القوى العاملة، مشيرًا إلى أن هناك حاجة لبعض القطاعات إلى دعم من القوى العاملة الأجنبية، مثل الجورجيين والأوزبك، للوفاء بالاحتياجات السوقية.
نمو مستمر في الإيرادات والتوظيف
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اقتصاد تركيا الحد الادنى للاجور الحد الأدنى للأجور ألف لیرة
إقرأ أيضاً:
بعد منشوراتها الغامضة.. مقتل أم تركية بـ 13 رصاصة في رأسها
وقعت جريمة مروعة في ولاية أيدن التركية، حيث عُثر على شابة عمرها 33 عاماً، وهي أم لأربعة أطفال، مقتولة بطلقات نارية في رأسها بجوار سيارتها، وسط ملابسات غامضة دفعت السلطات إلى فتح تحقيق موسع لكشف ملابسات الحادث.
وبدأت التحقيقات مساء يوم 11 مارس (أذار) الجاري، عندما أبلغ سكان حي حصار عن سماع طلقات نارية متتالية. وعلى الفور، هرعت فرق الشرطة والإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم العثور على جثة شابة تدعى ملتم منتشلي غارقة في دمائها بجوار سيارتها، والتي تبين لاحقاً أنها مسجلة باسم زوجها.
وأظهرت التحقيقات الأوّلية أن الضحية تعرّضت لإطلاق نار كثيف، حيث عثرت الشرطة على 13 ظرفاً فارغاً لأعيرة نارية في مكان الجريمة، مما أثار تساؤلات حول دوافع الحادث وما إذا كان مدبراً.
وفي إطار التحقيقات، ألقت الشرطة القبض على أربعة مشتبه بهم، بينهم زوج الضحية، إلى جانب ثلاثة أخرين، وبعد استجوابهم، قررت النيابة الإفراج عنهم، باستثناء واحد من أصدقائها تم وضعه تحت المراقبة القضائية، ولا تزال التحقيقات جارية.
قبل أيام من مقتلها، كتبت ملتم منتشلي منشورات غامضة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار الشكوك حول ما إذا كانت تشعر بخطر يهدد حياتها، فقد نشرت صورة لها داخل المستشفى برفقة أحد أقاربها، وأرفقتها بتعليق يحمل رسالة مؤثرة جاء فيها: "الأرض لا تعيد ما تأخذه، لذا احرصوا على تقدير أحبائكم قبل فوات الأوان. لا تبكوا بعد فراقهم، فحينها يكون الأوان قد فات".
كما أضافت في منشور آخر: "نحن مجرد مسافرين في هذه الدنيا.. لا شيء يخصنا، فلماذا كل هذه الصراعات؟ لا تأخذوا الحياة بجدية أكثر من اللازم، ففي النهاية، كل شيء سيبقى مجرد ذكريات في الصور".
وأثارت هذه الكلمات تساؤلات حول ما إذا كانت الضحية تشعر بخطر وتتوقع مصيرها المحتوم، أم أنها كانت تعبر عن مشاعر اكتئاب وحزن، مما أضاف مزيداً من الغموض حول ظروف مقتلها.