" ذوى الإعاقة بين التحدى والإرادة".. ندوة بمجمع اعلام قنا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
نظم مركز إعلام قنا ندوة بعنوان" ذوى الإعاقة بين التحدى والإرادة" في إطار الاحتفال باليوم العالمى لذوى الإعاقة، الذى يتزامن مع 3 ديسمبر من كل عام، وذلك بقاعة مجمع إعلام قنا، بحضور يوسف رجب، مدير المجمع، وحاضرت فيها نجلاء أحمد حمزة، منسق جمعية كاريتاس بقنا، وأدارتها إيمان سيد، أخصائى إعلام بمركز إعلام قنا.
وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن ذوي الإعاقة أثبتوا نجاح وتميز فى الكثير من المجالات التى لم يتمكن بعض الأصحاء من النجاح فيها، وهو ما دفع وسائل الإعلام للتركيز على نجاحات النماذج البارزة منهم والذين ضربوا أعظم الأمثلة في تحدى الصعاب، وهو ما يستدعى أن يكون هناك دور واضح للمجتمع في دعم مساندة ذوى الإعاقة، مع احتوائهم داخل المؤسسات أو المحيط الذى يجمعهم.
قالت نجلاء أحمد حمزة، منسق جمعية كاريتاس بقنا، إن مصطلح الإعاقة هو ما اتفق عليه الأشخاص ذوو الإعاقة وأن الإحتياجات الخاصة لفظ عام لا يوضح طبيعة الاحتياجات، فالإعاقة ليست مرض ولكنها عبارة عن عجز قد يكون في الجوانب البدنية أو العقلية سواء نتاج مرض أو إصابة حادث تجعله يعيش بها طوال حياته.
وأضافت منسق جمعية كاريتاس بقنا، يجب على المجتمع أن يقضى على الحواجز التى تحيل بين تلقى ذوى الإعاقة لحقوقهم وتخلق فجورة بينهم وبين الآخرين، لضمان مشاركة مجتمعية حقيقية، من ضمنها حضور الفعاليات المقدمة من المؤسسات والجهات المعنية من خلال توفير الميسرات، وتوفير كراسى وممرات لذوى الإعاقة الحركية، ومترجمين إشارة، مع القضاء على كافة أشكال التنمر.
وتناولت حمزة، بعض المصطلحات الدارجة التي يتعامل بها بعض أفراد المجتمع مع ذوى الإعاقة "أهبل، عبيط، شخص غير طبيعي، شخص غير سوى عاجز، شخص متخلف، شخص يعاني من الإعاقة، ذوي الاحتياجات الخاصة، ذوي الهمم"، إضافة لعدم جواز وصف مرضى متلازمة داون بـ العته المنغولى.
وأشارت منسق جمعية كاريتاس بقنا، إلى الجهود التي تبذلها الدولة لتوفير الخدمات فى كافة النواحى الطبية والاجتماعية والحقوقية لضمان تعظيم الاستفادة من الأشخاص ذوى الإعاقة داخل المجتمع، مؤكدة أنه واجب على كل فئات المجتمع احترام ذوى الإعاقة وتقبلهم كما خلقهم الله عز وجل ودمجهم بالمجتمع وتوفير الأماكن الخاصة بهم بكافة المؤسسات المختلفة داخل المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتياجات احم احتياج 3 ديسمبر أعظم الاحتياجات الخاصة الاحتفال باليوم العالمى الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة الاحتياجات إعلام قنا فئات المجتمع
إقرأ أيضاً:
الأمن الشخصي فى ظل الثورة التكنولوجية .. ندوة بمركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد
عقد مركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد ندوة حول (الأمن الشخصى فى ظل الثورة التكنولوجية)، بمقر مدرسة السادات الثانوية العسكرية بنين بالخارجة بمحافظة الوادي الجديد .
استهدفت مجموعة من الطلبة ، حاضر فيها الدكتوره فاطمة الزهراء سعد طه – مدير البوابة الالكترونية بجامعة الوادي الجديد.
افتتح اللقاء محمد عطية – أخصائى الإعلام بالمركز ، متحدثا عن أهمية المشاركة والاستفادة من المبادرات الرئاسية بصفة عامة، ومبادرة بداية بصفة خاصة لاهتمامها بتنمية مختلف الفئات العمرية في كافة المناحى الفكرية والثقافية والتربوية والخدمية، وكذا دور مركز الإعلام بالخارجة وبمشاركة الجهات المعنية لنشر الوعى بين الفئات العمرية المختلفة خاصة مرحلة الشباب باعتبارهم حماة الدولة وبناة المستقبل.
ومن جانبها أكدت الدكتوره فاطمة الزهراء على أهمية الموضوع وخطورة المرحلة العمرية، حيث يسهل استغلال تلك الفئة العمرية من قبل جهات أو منظمات أو دول باستخدام هذه الثورة التكنولوجية والإتاحة الكبيرة للبيانات ومن ثم السيطرة على العقول وهدم القيم وبالتبعية هدم المجتمع بأكمله، لذا فإننا نؤكد دائما على مفهوم المواطنة الرقمية بحيث يتمسك الفرد المستخدم للإنترنت بهويته الخاصة والتقاليد المجتمعية والحرص على الاستفادة من المواقع العلمية وغيرها من المواقع النافعة والبعد عما دون ذلك من مواقع تستغل البيانات لسرقات أو ابتزاز إلكتروني أو غيرها من الممارسات المجرمة دوليا.
كما أوضحت خطورة إتاحة ومشاركة البيانات الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأمر الذى تستغله بعض الشركات فى تحليل الشخصية المستخدمة للبيانات ومن ثم تسويق المنتجات الملائمة للعقلية المستخدمة للبيانات كما يتم استخدام هذه البيانات فيما يسمى بالتزييف العميق حيث يعمل على إيهام الآخرين بصورة غير ملائمة للمستخدم.
أكدت على ضرورة احتواء كلمات المرور السرية على حروف وأرقام ورموز بحيث يصعب على المخترق التكهن به كما فرضت بعض المواقع مجموعة من الأساليب الجديدة للتأمين كالبصمة الصوتية للعميل وال QR code مما يؤكد على قيمة البيانات الشخصية.
وفي نفس السياق أوضحت المخاطر الكبيرة لترويج الشائعات بين الأفراد وهى حرب إلكترونية منظمة تقوم بها بعض الجهات والمنظمات والدول الهادفة إلى تفكيك الدول من خلال إثارة البلبلة والأخبار الغير حقيقة والترويج لها بأحدث التقنيات لهدم الدول داخليا ومن ثم السيطرة عليها واحتلالها فعليا.
وفى ختام الندوة أشارت الدكتوره فاطمة الزهراء إلى خطورة بعض الألعاب التكنولوجية المنتشرة بين الصغار والشباب وأنها لا شك تحمل رسائل تتنافى مع تعاليم الدين وعادات المجتمع ومنها بالطبع مواقع وتطبيقات المراهنات الرقمية التى انتشرت مؤخرا ومع غياب دور الأسرة من توعية ومراقبة يسهل جذب الشباب لهذه الممارسات المجرمة التى تتسبب غالبا فى ضياع الفرد المستخدم لهذه التطبيقات وبالتالي ضياع الأسرة والمجتمع.
ياتي ذلك فى إطار الحملة الإعلامية التى يطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لتحفيز المواطنين للمشاركة فى المبادرات الرئاسية، وذلك برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وبتوجيهات دكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة، وفى إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، إدار الندوه محمد عطية اخصائي اعلام وتحت اشراف ازهار عبد العزيز مدير مركز إعلام الخارجه.