قالت الدكتورة منن عبد المقصود، أمين عام مستشفيات الصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة والسكان، إن جميع المستشفيات تقدم خدمات علاج الإدمان إلى جانب خدمات الصحة النفسية.

وأكدت استقبال استفسارات جميع المرضى عبر الخط الساخن 16328 التابع للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والرد عليهم وتوجيههم للخدمات التى يحتاجونها.

وأوضحت أن خدمات الخط الساخن، تم تعزيزها لسرعة الرد على الاستفسارات المتعلقة بالخدمات المقدمة فى مستشفيات الأمراض النفسية، ودعم الوعى المجتمعى والدعم النفسى لمساعدة جميع فئات المجتمع على تجاوز أى أزمات.

وأشارت إلى أن فريق عمل الخط الساخن يضم طبيب أو أخصائى اجتماعى أو أخصائى نفسى، مقسمين إلى فريق أساسى، وفريق تطوعى، يعملون على مدار الـ24 ساعة، مشيرًا إلى التدريب على الإسعافات النفسية الأولية لمجموعة من الكوادر الطبية.

وأكدت الدكتورة منن عبد المقصود، أهمية السلامة النفسية فى إدراك القدرات والإمكانيات، والتعامل مع الضغوط الطبيعية للحياة والعمل بشكل مُنتج، داعية جميع المواطنين إلى زيارة المنصة والاستفادة بالخدمات المتنوعة التى تقدمها الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان عبر الرابط التالي: https://mentalhealth.mohp.gov.eg/mental/web/ar

ونوهت الدكتورة منن عبد المقصود، أنه تم تأهيل وتطوير فريق عمل الخط الساخن من خلال عدة دورات تدريبية بالتنسيق بين وحدة الطوارئ والدعم النفسى بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إيمانا بأهمية الصحة النفسية ودور الأمانة العامة للصحة النفسية فى الدعم النفسى للناجين والناجيات تزامنا ً مع الأحداث فى قطاع غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النفسیة وعلاج الإدمان العامة للصحة النفسیة الصحة النفسیة الخط الساخن

إقرأ أيضاً:

الصحة النفسية بعد الجائحة: كيف نعالج آثار العزلة والإجهاد المستمر؟

شهد العالم تغيرات جذرية في الحياة اليومية خلال جائحة كوفيد-19، حيث فرضت العزلة الاجتماعية والإغلاق العام تحديات غير مسبوقة على الصحة النفسية، تأثرت جميع الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية باضطرابات مثل القلق، الاكتئاب، والإجهاد المستمر. 

ومع تلاشي آثار الجائحة الصحية تدريجيًا، تبقى آثارها النفسية قائمة، مما يطرح تساؤلات حول كيفية معالجة هذه التداعيات.

الصحة النفسية في عصر الرقمنة: تحديات وحلول في عالم متصل تشعر بالضغط النفسي؟ إليك طريقة الخروج من الحالة النفسية السيئة وتحسين المزاج تأثير الجائحة على الصحة النفسية

1. العزلة الاجتماعية
فرضت سياسات التباعد الاجتماعي قيودًا على التواصل مع الآخرين، مما أدى إلى شعور واسع بالوحدة والعزلة، بالنسبة لكثيرين، كان هذا الأمر شديد التأثير خاصة على كبار السن الذين يعتمدون على التفاعل اليومي مع الأسرة والمجتمع.

2. الإجهاد المستمر
تسببت الجائحة في ارتفاع مستويات القلق والخوف من العدوى، إضافة إلى الضغوط الاقتصادية الناتجة عن فقدان الوظائف أو انخفاض الدخل، زاد هذا الإجهاد المزمن من خطر الإصابة باضطرابات مثل الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

3. اضطرابات الصحة العقلية بين الأطفال والشباب
أدت إغلاقات المدارس والتحول إلى التعليم عن بُعد إلى تزايد مشاعر العزلة والملل بين الأطفال والمراهقين، كما زادت استخدامات التكنولوجيا المفرطة من مخاطر اضطرابات النوم والاكتئاب.

الصحة النفسية بعد الجائحة: كيف نعالج آثار العزلة والإجهاد المستمر؟ كيف نعالج آثار العزلة والإجهاد المستمر؟

1. تعزيز الدعم الاجتماعي
- إعادة بناء العلاقات الاجتماعية: العودة التدريجية إلى التفاعل الاجتماعي في بيئات آمنة تُعد خطوة أساسية لتعزيز الصحة النفسية، يمكن تنظيم أنشطة جماعية، مثل الرياضة أو التطوع، لاستعادة شعور الانتماء.
- استخدام التكنولوجيا لتعزيز التواصل: رغم أنها ساهمت في العزلة خلال الجائحة، يمكن استخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي لتقوية الروابط العائلية والاجتماعية عبر مكالمات الفيديو والرسائل.

2. الدعم النفسي والعلاج
- الجلسات العلاجية: العلاج النفسي الفردي أو الجماعي يمكن أن يساعد في معالجة مشاعر الحزن، القلق، والصدمة. تعتبر الاستشارات عبر الإنترنت خيارًا مناسبًا للعديد من الأشخاص.
- التدخل المبكر: تشجيع الأشخاص الذين يعانون من أعراض نفسية على طلب المساعدة بسرعة، خاصة في حالات الاكتئاب والقلق الشديد.

3. تعزيز الوعي بالصحة النفسية
- التثقيف النفسي: تنظيم حملات توعية تسلط الضوء على أهمية الصحة النفسية وكيفية طلب المساعدة.
- إزالة الوصمة: العمل على تغيير التصورات السلبية المرتبطة بالسعي للحصول على الدعم النفسي.

4. تحسين نمط الحياة
- الرياضة والنشاط البدني: النشاط البدني يساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج، ويمكن أن يكون وسيلة فعالة للتعافي النفسي.
- التغذية الجيدة والنوم الكافي: اتباع نظام غذائي متوازن والحصول على نوم كافٍ يساهمان في تحسين الصحة النفسية.
- ممارسات الاسترخاء: تقنيات مثل التأمل واليوغا أثبتت فعاليتها في تقليل الإجهاد وتعزيز الشعور بالهدوء.

5. التدخلات الحكومية والمجتمعية
- توسيع خدمات الصحة النفسية: ينبغي على الحكومات زيادة الاستثمار في برامج الصحة النفسية، وتوفير خدمات علاجية منخفضة التكلفة أو مجانية.
- الدعم الاقتصادي: معالجة الضغوط المالية التي يواجهها الأفراد والأسر من خلال خطط الدعم الحكومي يمكن أن يخفف من التوتر النفسي.

مقالات مشابهة

  • بنى سويف: الكشف على 1300 حالة بقافلة للصحة
  • التضامن الإجتماعى بالفيوم فحص وعلاج 236 مواطن فى قافلة طبية علاجية مجانية بمركز الفيوم
  • ارتفاع غير مسبوق في لجوء الشباب الفرنسي إلى خدمات الصحة النفسية
  • الأمم المتحدة تختار متطوعة من صندوق مكافحة الإدمان للمشاركة بمنتدى الشباب الدولي
  • الأمم المتحدة تختار متطوعة بصندوق مكافحة الإدمان للمشاركة بمنتدى الشباب الدولي بفيينا
  • فحص وعلاج 236 مواطنًا في قافلة طبية علاجية مجانية بالفيوم
  • الصحة النفسية بعد الجائحة: كيف نعالج آثار العزلة والإجهاد المستمر؟
  • الكشف على 2400 مريض في قافلة طبية مجانية بالشرقية
  • قافلة طبية مجانية في الخارجة بالوادي الجديد
  • “الأونروا”: المستشفيات في غزة أصبحت مصائد للموت