الاسلوب الأمثل للتعامل مع الأشخاص ذوى الإعاقة فى ندوة لمركز النيل للإعلام بأسيوط
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط اليوم الأربعاء ندوة تحت عنوان الاسلوب الأمثل للتعامل مع الأشخاص ذوى الإعاقة وبناء الإنسان ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان
واستهدفت الندوة إلقاء الضوء على الأسلوب الأمثل للتعامل مع الأشخاص ذوى الإعاقة والتعرف على جهود مؤسسات المجتمع فى دعم ومساندة الأشخاص ذوى الإعاقة
وحاضر فى الندوة الدكتورمحمد رياض أحمد أستاذعلم النفس النربوى والعميد الاسبق لكلية التربية بجامعة أسيوط
وكما تناولت الندوة الكثير من الإعاقات قد تنتج عن الممارسات الخاطئة للوالدين قبل وأثناء وبعد ميلاد الطفل،اهمية التدخل المبكر لاكتشاف الإعاقة لدى الطفل تساهم فى علاج الإعاقة سريعا،التغذية النفسية للطفل أهم من التغذية البدنية،ابرز المشاكل التى يتعرض لها الأشخاص ذوى الإعاقة، التحلى بالصبر والحكمة وعدم استخدام اسلوب العقاب مع الأشخاص ذوى الإعاقة أهم اسس التعامل معهم
وكما أشار رياض إلى مخاطر إدمان استخدام المحمول ووسائل التكنولوجيا الحديثة على النمو العقلى،الاجتماعى والنفسى للأشخاص ذوى الإعاقة مثل الإصابة بالتوحد والاكتئاب،يجب التعامل مع الأشخاص ذوى الإعاقة بمنهج التقبل والالتزام واتباع الاجراءات الإرشادية ووالوقائية لتلبية احتياجاتهم النفسية وإزالة العوائق التى تحول دون دمجهم فى المجتمع مع الفهم المتبادل والاستماع الجيد لمشاكلهم.
وقد شهد اللقاء تفاعلا ايجابيا كبيرا عرض خلاله بعض الحضور مشاكلهم فى التعامل مع الأشخاص ذوى الإعاقة للتعرف على كيفية مواجهتها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط استهدفت استخدام اسلوب استخدام المحمول استماع أسس آسية أسيوط اليوم اشخاص أدية اشخاص ذوي الاعاقة أربع أستاذ استهدف اعاقات اعاقة احتياجات احم ادرة أجرأ إجراء إجراءات احتياج ميلاد نفس نفسي نفسية يلا يرا
إقرأ أيضاً:
أمير الباحة يستضيف أطفال جمعية الأطفال ذوي الإعاقة على السحور
استضاف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، عددًا من أطفال ومنسوبي مركز جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالمنطقة، على مائدة السحور، بحضور عدد من المسؤولين وأهالي المنطقة في جوٍّ من الألفة والتواصل الاجتماعي.
وأشاد سموه خلال الاستقبال بالدور الكبير والجهود المتميزة التي تبذلها جمعية الأطفال ذوي الإعاقة على مدار أكثر من 46 عامًا، مؤكدًا أنها كانت ولا تزال ركيزة أساسية في التأهيل والتعليم، وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم، وإعدادهم ليكونوا أفرادًا فاعلين وقادرين على المساهمة الإيجابية في بناء مجتمعهم ووطنهم.
وأشار إلى الدعم الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- لهذه الفئة الغالية من المجتمع، حيث تم توفير جميع الإمكانيات المادية والفنية والبشرية لخدمتهم، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع، بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة.
وأكد سموه أن الرؤية قد أولت اهتمامًا خاصًا بذوي الإعاقة، من خلال تعزيز دورهم، ودمجهم بشكل كامل في المجتمع، وتأهيلهم لمواجهة التحديات، وتذليل جميع الصعوبات التي قد تعترض طريقهم، بالإضافة إلى تسخير كل الإمكانيات المتاحة لضمان حصولهم على حياة كريمة ومستقبل مشرق.