احذر.. تناول الدهون بكميات كبيرة يصيبك بمرض خطير
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يميل العديد من الأشخاص إلى تناول الدهون بشكل كبير بسبب طعمها المختلف واللذيذ، ولكن تناول الدهون بجميع أشكالها بكثرة يمكن أن يؤثر على صحتك ويصيبك بأمراض عديدة.
تناول الدهون بكثرة يمكن أن يؤدي إلى العديد من الأضرار الصحية، ومنها:
أضرار تناول الدهون بكثرة1. زيادة الوزن والسمنة: الدهون تحتوي على سعرات حرارية عالية، وإذا تم تناولها بكميات كبيرة دون حرقها عن طريق النشاط البدني، يمكن أن تؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم وزيادة الوزن.
2. مشاكل القلب والشرايين: تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والدهون المتحولة يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين مثل تصلب الشرايين والنوبات القلبية.
3. ارتفاع ضغط الدم: الدهون المشبعة قد تساهم في ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب.
4. زيادة خطر الإصابة بمرض السكري: الإفراط في تناول الدهون، خاصة الدهون المشبعة، قد يؤثر على حساسية الجسم للأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
5. مشاكل في الكبد: تناول كميات كبيرة من الدهون قد يؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية.
6. مشاكل في الجهاز الهضمي: تناول كميات كبيرة من الدهون يمكن أن يسبب مشاكل في الهضم مثل الإمساك أو عسر الهضم، حيث أن الدهون قد تبطئ عملية الهضم.
7. التأثير على التوازن الهرموني: الدهون المتحولة قد تؤثر على نظام الغدد الصماء وتسبب اختلالات هرمونية في الجسم، مما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة مثل العقم أو اضطرابات الدورة الشهرية.
8. الآثار السلبية على الدماغ: بعض الدراسات تشير إلى أن الدهون المتحولة قد تؤثر سلباً على وظائف الدماغ، مما يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب وبعض الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر
لذلك، من المهم الحفاظ على توازن في تناول الدهون، وتفضيل الدهون الصحية مثل الدهون غير المشبعة الموجودة في الأسماك والمكسرات وزيت الزيتون.
المصدر healthline
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري الجهاز الهضمي زيادة الوزن الكبد الدهون أمراض القلب المزيد المزيد تناول الدهون یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كوب حليب يومياً يقلص سرطان الأمعاء بنسبة الخُمس
وجد الخبراء أن تناول كوب حليب يومياً، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة الخمس تقريباً، وفقا لدراسة أجريت على أكثر من نصف مليون امرأة.
وتوصلت الدراسة التي أجرتها جامعة أكسفورد إلى أن إضافة 300 ملغ من الكالسيوم يومياً (ما يعادل تقريباً الكمية الموجودة في كوب كبير من الحليب)، قد ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، المعروف أيضاً بسرطان القولون في الولايات المتحدة، بنسبة 17%.
وحلل الباحثون البيانات الغذائية من أكثر من 542.000 امرأة للتحقيق في العلاقة بين 97 منتجاً ومغذيات وفرص إصابة شخص ما بالسرطان، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وأظهرت النتائج أن الأطعمة والمشروبات الغنية بالكالسيوم، مثل الحليب والزبادي، ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالمرض على مدى 16 عاماً.
ووجدت الدراسة أن الكالسيوم له تأثير مشابه سواء كان مصدره منتجات الألبان أو غيرها، مما يشير إلى أنه العامل الرئيسي في تقليل الخطر.
كما عززت نتائج الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة Nature Communications، العلاقة الواضحة بين استهلاك الكحول وارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون.
وأظهرت الدراسة أن شرب 20 غراماً إضافياً من الكحول يومياً، ما يعادل كأساً كبيراً من النبيذ، يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بنسبة 15% بين المشاركين.
كما تبين أن اللحوم الحمراء والمعالجة من بين الأطعمة الغذائية المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، حيث ارتبط تناول 30 غراماً إضافياً يومياً بزيادة خطر الإصابة بنسبة 8%.
إسكان الجيزة تنفذ 12 مشروعا خدميا خلال النصف الأول من العام المالي