أفضل نظام غذائي لمرضى الصرع.. يقلل النوبات والتشنجات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الصرع هو مرض يصيب الجهاز العصبي للإنسان نتيجة زيادة الكهرباء في المخ، ويسبب أعراضا عديدة تختلف حسب نوع الصرع ودرجة شدته فهناك من يعانى من تشنجات شديدة وهناك من يسرح كثيرا وهناك من يتصرف بشكل غير منطقى.
ووفقا لما جاء في موقع nhs نعرض لكم أقوى نظام غذائي يساعد في علاج مرضى الصرع.
جمعية الصرع: تحفيز العصب المبهم
الكيتون النظام الغذائي
النظام الغذائي الكيتون هو نظام غذائي غني بالدهون وقليل الكربوهيدرات والبروتين.
عند الأطفال، يُعتقد أن النظام الغذائي يقلل احتمالية النوبات عن طريق تغيير مستويات المواد الكيميائية في الدماغ.
كان النظام الغذائي الكيتون أحد العلاجات الرئيسية للصرع قبل توفر الصرع. لكنها الآن لا تستخدم على نطاق واسع في البالغين لأن النظام الغذائي عالي الدهون مرتبط بحالات صحية خطيرة، مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية .
يُنصح أحيانًا باتباع نظام غذائي الكيتون للأطفال الذين يعانون من نوبات لا يتم التحكم فيها بواسطة الصرع، وهذا لأنه ثبت أنه يقلل من عدد النوبات لدى بعض الأطفال.
تنبيه هام: يجب استخدام هذا النظام تحت إشراف أخصائي الصرع بمساعدة أخصائي التغذية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصرع الجهاز العصبي زيادة الكهرباء النظام الغذائي النظام الغذائی نظام غذائی
إقرأ أيضاً:
غذاء قد يقلل خطر نوع معين من سرطان الأمعاء
يمن مونيتور/قسم الأخبار
وجدت دراسة بحثية جديدة أن مادة غذائية لذيذة يمكن أن تساعد في الحد من خطر الإصابة بنوع معين من سرطان الأمعاء بشرط تناولها مرتين أو أكثر أسبوعيا.
اعتمدت الدراسة على بيانات مأخوذة من دراستين تابعتا أكثر من 100 ألف ممرضة و51 ألف متخصص في الرعاية الصحية من الذكور، تتراوح أعمارهم بين 30 و75 عاما، منذ عام 1976.
وقد خضع المشاركون لاستبيانات دورية تناولت أنماط حياتهم وأنظمتهم الغذائية وسجلاتهم الطبية، بما في ذلك استهلاكهم للزبادي سواء العادي أو المنكّه، إلى جانب منتجات الألبان الأخرى مثل الحليب والجبن والآيس كريم.
كما حلل فريق البحث عينات الأنسجة للأشخاص الذين تم تشخيصهم بسرطان الأمعاء، وقياس مستويات بكتيريا “بيفيدوباكتيريوم” (Bifidobacterium)، وهي نوع من البكتيريا المفيدة.
وسجل الفريق 3079 حالة إصابة مؤكدة بسرطان الأمعاء، مع توفر بيانات عن بكتيريا “بيفيدوباكتيريوم” لدى 1121 حالة منها – 346 حالة (31%) كانت تحتوي على “بيفيدوباكتيريوم” في أنسجة الورم، وهو ما يعرف بالورم الإيجابي لهذه البكتيريا. و775 حالة (69%) لم تحتوِ على هذه البكتيريا، وبالتالي كانت الأورام سلبية لها.
ساعد هذا النوع من التقسيم الباحثين على اكتشاف أن تناول حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعيا مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 20% في الحالات التي كانت الأورام فيها إيجابية لبكتيريا “بيفيدوباكتيريوم”، ولكن ليس لجميع أنواع سرطان الأمعاء بشكل عام.
وأشار الباحثون إلى أن هذا التأثير كان أكثر وضوحا في حالات سرطان الأمعاء القريب، الذي يصيب الجزء العلوي الأيمن من الأمعاء.
وأكد الدكتور توموتاكا أوغاي، من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، أن “الزبادي ومنتجات الحليب المخمرة لطالما اعتبرت مفيدة لصحة الجهاز الهضمي”، مضيفا أن “نتائج الدراسة تشير إلى أن التأثير الوقائي قد يكون خاصا بالأورام الإيجابية لبكتيريا “بيفيدوباكتيريوم””.
ويرى الباحثون أن تناول الزبادي بانتظام قد يؤثر إيجابيا على توازن ميكروبيوم الأمعاء، ما يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء القريب. ومع ذلك، شددوا على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه العلاقة.
نشرت الدراسة في مجلة Gut Microbes.
المصدر: ذا صن