أفضل نظام غذائي لمرضى الصرع.. يقلل النوبات والتشنجات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الصرع هو مرض يصيب الجهاز العصبي للإنسان نتيجة زيادة الكهرباء في المخ، ويسبب أعراضا عديدة تختلف حسب نوع الصرع ودرجة شدته فهناك من يعانى من تشنجات شديدة وهناك من يسرح كثيرا وهناك من يتصرف بشكل غير منطقى.
ووفقا لما جاء في موقع nhs نعرض لكم أقوى نظام غذائي يساعد في علاج مرضى الصرع.
جمعية الصرع: تحفيز العصب المبهم
الكيتون النظام الغذائي
النظام الغذائي الكيتون هو نظام غذائي غني بالدهون وقليل الكربوهيدرات والبروتين.
عند الأطفال، يُعتقد أن النظام الغذائي يقلل احتمالية النوبات عن طريق تغيير مستويات المواد الكيميائية في الدماغ.
كان النظام الغذائي الكيتون أحد العلاجات الرئيسية للصرع قبل توفر الصرع. لكنها الآن لا تستخدم على نطاق واسع في البالغين لأن النظام الغذائي عالي الدهون مرتبط بحالات صحية خطيرة، مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية .
يُنصح أحيانًا باتباع نظام غذائي الكيتون للأطفال الذين يعانون من نوبات لا يتم التحكم فيها بواسطة الصرع، وهذا لأنه ثبت أنه يقلل من عدد النوبات لدى بعض الأطفال.
تنبيه هام: يجب استخدام هذا النظام تحت إشراف أخصائي الصرع بمساعدة أخصائي التغذية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصرع الجهاز العصبي زيادة الكهرباء النظام الغذائي النظام الغذائی نظام غذائی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».