تحتوي شوربة المشروم على كثير من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، مثل الألياف والمعادن ومضادات الأكسدة والفيتامينات، ما يجعلها من أفضل الأطعمة التي تساعد على تعزيز المناعة في فصل الشتاء والوقاية من نزلات البرد والعدوى، وفق ما ذكره موقع «health line» الطبي.

مقاومة العدوى ونزلات البرد 

وشوربة المشروم تتضمن كثيرا من الفيتامينات التي تقدم فوائد مذهلة للجسم، وفق ما قاله الدكتور محمد الحوفي أستاذ علم الأغذية بجامعة عين شمس، فهي من الأغذية التي تحفز عمل جهاز المناعة بفضل احتوائها على الخصائص المضادة للالتهابات والأكسدة مثل السيلينيوم، ما يجعله طبق مثالي لمقاومة عدوى نزلات البرد والأنفلونزا.

وأضاف أستاذ علم الأغذية لـ«الوطن»، أن شوربة المشروم تحتوي على كثير من الألياف التي تحسن أداء الجهاز الهضمي والأمعاء وتعزز الهضم، كما يلعب المشروم دورا كبيرا في تقليل خطر الإصابة بأنواع السرطان المختلفة، مثل سرطان الرئة وسرطان الثدي بفضل غناه بمضادات الأكسدة.

ومن الفوائد الأخرى للمشروم، دوره الكبير في الحفاظ على صحة القلب وتنشيط الدورة الدموية لاحتوائه على نسبة عالية من معدن البوتاسيوم، كما يحتوي المشروم على بيتا جلوكان وهو نوع من الألياف التي تساعد على التحكم في مستويات سكر الدم والوقاية من تصلب الشرايين.

طريقة تحضير شوربة المشروم 

ووفقًا لموقع «هيلث لاين» الطبي، يمكن تحضير شوربة المشروم باتباع الخطوات التالية:

مكونات شوربة المشروم:

1 كوب مشروم.

½  ملعقة صغيرة ثوم مفروم.

شرائح بصل مفروم.

ملعقة حليب بودرة.

ملعقة صغيرة من الزيت.

ملعقة دقيق أسمر.

ملعقة كبيرة بقدونس مفروم.

كوب ماء.

ملح.

فلفل اسود.

وتشمل طريقة تحضير شوربة المشروم ما يلي:

نضع الزيت في وعاء على النار ثم نقوم بتشويح البصل والثوم.

نضيف المشروم ونقلبه لدقائق.

نضيف الدقيق ونقوم بالتقليب لدقيقتين.

نقوم باذابة الحليب في كوب ماء دافئ ثم نضيف الحليب مع باقي المكونات.

نقوم بالتقليب جيدًا حتى تمام الذوبان، ونترك الوعاء على النار حتى الغليان.

نقوم بتخفيف النار ونضيف الملح والفلفل ونترك الشورية حتى تصبح ذات قوام سميك.

نضيف البقدونس عند التقديم للتزيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شوربة المشروم نزلات البرد عدوى الانفلونزا جهاز المناعة شوربة المشروم

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدين الفظائع التي ترتكب في السودان وتدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار

دعت دولة الإمارات العربية المتحدة كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الموافقة على وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، وعلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات بحسن نية.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري في السودان، وإنما فقط حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.

وأوضح البيان إلى أنه: «مع دخول حرب السودان المدمرة عامها الثالث، تصدر الإمارات العربية المتحدة دعوة عاجلة للسلام. إن الكارثة الإنسانية التي تتكشف في السودان هي من بين أشد الكوارث في العالم: أكثر من 30 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة، والمجاعة تنتشر، والمساعدات يتم حظرها عمداً».
وأضاف البيان: «وما زالت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ترتكب الفظائع. إن الهجمات المستمرة للقوات المسلحة السودانية - التي تميزت بتكتيكات التجويع، والقصف العشوائي للمناطق المأهولة بالسكان، والأعمال الانتقامية ضد المدنيين، بما في ذلك عمال غرف الاستجابة للطوارئ، والاستخدام المبلغ عنه للأسلحة الكيميائية - ألحقت معاناة لا يمكن تصورها بالسكان المدنيين الذين هم بالفعل على شفا الانهيار. تدين الإمارات هذه الفظائع بشكل لا لبس فيه وتدعو إلى المساءلة. كما تدين الإمارات بشدة الهجمات الأخيرة على المدنيين في دارفور، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبو شوك بالقرب من الفاشر، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى. يجب على جميع أطراف النزاع وقف الاستهداف المتعمد للعاملين في المجال الإنساني والقصف العشوائي للمدارس والأسواق والمستشفيات».

وتابع البيان: في هذه اللحظة من المعاناة الهائلة، تدعو الإمارات العربية المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فورية على ثلاث جبهات:

1. وقف إطلاق النار والعملية السياسية


يجب أن تصمت البنادق. وتحث الإمارات كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الموافقة على وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار وعلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات بحسن نية. لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري - فقط حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.

2. وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق


وعرقلة المعونة أمر غير معقول، كما أن تسليح المعونة الإنسانية والإمدادات الغذائية عمل مدان. يجب على كلا الطرفين السماح بالوصول الفوري والآمن والعاجل للمنظمات الإنسانية للوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها في جميع أنحاء السودان. وتدعو الإمارات الأمم المتحدة إلى منع الأطراف المتحاربة من استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية. حياة الملايين من المدنيين تعتمد على ذلك.

3. الضغط الدولي


ويجب على المجتمع الدولي أن يعمل على وجه السرعة لتيسير عملية سياسية، وزيادة المساعدة الإنسانية، وممارسة ضغط منسق على جميع الجهات الفاعلة التي تغذي الصراع. وندعو إلى الانتقال إلى حكومة مستقلة يقودها مدنيون—وهي الشكل الوحيد للقيادة التي يمكن أن تمثل شعب السودان تمثيلا شرعيا وتضع الأساس لسلام دائم. لا يمكن للعالم أن يسمح للسودان بالتحول إلى مزيد من الفوضى والتطرف والتشرذم.
منذ اندلاع النزاع، قدمت الإمارات العربية المتحدة أكثر من 600 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية للسودان والدول المجاورة—بما في ذلك من خلال وكالات الأمم المتحدة، بنزاهة، على أساس الحاجة ودون تمييز. ولا نزال ملتزمين بدعم الشعب السوداني والعمل مع الشركاء الدوليين للتخفيف من المعاناة والضغط من أجل السلام.
لقد حان وقت العمل الآن. يجب أن يتوقف القتل. يجب أن يبنى مستقبل السودان على السلام والعدالة والقيادة المدنية المستقلة عن السيطرة العسكرية-وليس على طموحات أولئك الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب على حساب شعبهم.

مقالات مشابهة

  • إجراء عمليات قلب للمرضى غير القادرين بأسوان ضمن مبادرة صحية مجانية
  • «وصفة سهلة ولذيذة».. خطوات عمل البيكاتا بالمشروم في المنزل
  • طريقة عمل صوص سلطة السيزر
  • غزة تقاوم!
  • نفس طعم المحلات.. طريقة عمل كيك موس الفانيليا والفراولة
  • بطعم غني ولذيذ.. على طريقة تحضير شوربة البطاطس الكريمية الدافئة
  • طريقة عمل الفتة العريشي بخطوات سهلة وطعم لا يقاوم
  • مع تقلبات الربيع.. 7 طرق منزلية لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا
  • الأونروا: نفاد المخزونات التي دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار
  • الإمارات تدين الفظائع التي ترتكب في السودان وتدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار