سمكة المورينا المفترسة.. طولها 3 أمتار وتتغذى على القشريات
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
سمكة المورينا أو الموراي أحد أنواع السمك التي تنتمي بسبب شكلها الطويل إلى ثعابين البحر، فهي ذات جسم طويل مضغوط جانبيًا يصل طولها إلى 3 أمتار، لها فم كبير وعينان صغيرتان وليس لها زعانف صدرية أو بطنية، لها جلد يحمي أطرافها الخارجية.
تتخذ هذه السمكة ألوانا بنية مع بقع صفراء وسوداء متوزع بشكل عشوائي على جلدها الخارجي ،ذات أسنان حادة التي تسمح لهم بالإمساك بفرائسهم وتمزيقها وفقا لموقع«fish base».
يمكننا العثور على هذا النوع من الأسماك في أعماق تصل إلى 100 متر، فإنه نوع من ثعبان البحر الذي يُرى عادةً على ساحل البحر الأبيض المتوسط، كما تم رصده أيضًا على ساحل المحيط الأطلسي الشرقي، يعيش عادةً في جحور حجرية، ينعزل في أثناء النهار ونادرًا ما يُرى خارج جحوره.
عادة ما يتم اصطياده ليلا، فهو من أنواع من الحيوانات آكلة اللحوم ويأكلون الأسماك والقشريات ورأسيات الأرجل.
كيف يتكاثرون؟تتم عملية تكاثر ثعابين موراي في الصيف، وتضع بيضها في المياه السطحية بين شهري يوليو وسبتمبر، وتتم عملية التكاثر بالقرب من الساحل، ويبلغ حجم البيض حوالي 10 ملليمترات، وبمجرد الفقس، تجرف التيارات المحيطية الأسماك الصغيرة، وبعد مرور عامين إلى ثلاثة أعوام، تصل الأسماك إلى مرحلة البلوغ، وبمجرد انتهاء عملية التكاثر، تعود الأسماك إلى المياه العميقة.
لا تهاجم ثعابين البحر إلا إذا شعرت بالتهديد، لا تظهر المضاعفات على الشخص بسبب اللدغة فحسب، إلا أنها تحدث غالبًا بسبب عدوى ناجمة عن الطعام الفاسد العالق بين أسنانها، يعتمد هذا النوع من السمك في التنفس على فتح أفواههم لضخ الماء باستمرار عبر خياشيمهم، كما تتمتع ثعابين موراي بحاسة بصر محدودة ولكنها تتمتع بحاسة شم شديدة الحساسية تُعرف ثعابين موراي بأنها مفترسات عظيمة وقوية.
هذا النوع من السمك يحتوي على قيمة غذائية كبيرة بسبب احتوائه على من الأحماض الدهنية وأوميجا 3 وفيتامينات ب، كان الرومان يعتبرون سمكة المورينا أو الموري من الأطعمة الشهية التي يقدمونها فكان في ولائمهم الفاخرة.
ويحتوي السمك على لحم أبيض وجيلاتيني، مغطى بالأشواك التي تجعل البعض يعتقد أنه لا يمكن أكله بسبب ذلك الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمك
إقرأ أيضاً:
ظهور سمكة الشيطان بالقرب من سواحل جزيرة اسبانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع حدث علمي استثنائي قبالة جزيرة جيا دي إيسورا، على الساحل الغربي لجزيرة تينيريفي الإسبانية، حيث تم رصد سمكة أعماق البحار المعروفة باسم "سمكة الشيطان السوداء" في المياه الضحلة.
ويعتبر رصد مثل هذه الأسماك على هذا العمق الضحل ظاهرة نادرة للغاية.
ووثق مقطع فيديو العثور على "سمكة الشيطان السوداء" التي تعيش في أعماق المحيط، بالقرب من سواحل جزيرة تينيريفي الإسبانية في المحيط الأطلسي، وهي تسبح بالقرب من السطح في وضح النهار.
تم رصد السمكة من منظمة غير حكومية تدعى كوندريك تينيريفي، ما أثار فضول علماء المحيطات لطرح العديد من الأسئلة.
تملك هذه السمكة فما كبيرًا بأسنان حادة وتعيش في قاع المحيط في عمق يصل إلى 4 كيلومترات حيث تنعدم الإضاءة.
الجدير بالذكر أن تلك السمكة تستغل الظلام بوجود نتوء مضيء يخرج من رأسها يجذب الأسماك الصغيرة وتستخدمه "فخا" لاصطياد فرائسها.
وتظل أسباب صعود هذه السمكة إلى المياه الضحلة غير مؤكدة، وقد يكون بسبب التيارات الصاعدة القوية، أو محاولة الهروب من الأسماك الأكبر حجما.
واكتسبت "سمكة الشيطان السوداء" في الأعماق شعبية بفضل فيلم "البحث عن نيمو" (2003)، حيث تم تصويرها على أنها مفترسة ومخيفة تطارد الأسماك بطعمها المضيء.
ويعتبر هذا التمثيل دقيقا نسبيا للواقع، على الرغم من أن أسماك هذا النوع أصغر بكثير من تلك الموجودة في الفيلم.