د. احمد التيجاني سيد احمد

@@ بعد عام و نصف من الحرب التي اشعلتها مليشيات الكيزان و جيش الفلول المؤدلجون ، اري بان عدم الانحياز لمن يقضي عليهم يتسبب في اطالة أمدها و حتما الي ملء السودان بمغامري حماس وسواهم من حركات التكفير و الدواعش كالذي يحدث في افغانستان و الصومال و شمال سوريا والان ينطلق حثيثا من غزة الي لبنان.



** للعلم البلد الوحيدة التي قيض لها الله الوقوف بصلابة امام هولاء الأشرار هي تونس الخضراء حيث فطن ريسها المنتخب قيس سعيد الي خطورة التنظيم الاخواني و اتخذ خطوات جبارة للقضاء علي هذا المرض السرطاني البشع، ارجو ان تكلل بالنجاح بالرغم من ململة الرأسمالية الانتهازية التي لا يهمها شي سوي الغنيمة! والتي لا تري في شعوبها سوي ايدي عاملة رخيصة .

@امامنا خياران ثالثهما حرب طويلة طويلة الأمد لا تبقي و لا تذر و كانّها حرب ايام **سالي - فو- حمر** و لعمنا و جدنا و معلمنا الدبلوماسي الاديب المناضل جمال محمد احمد الدعاء بالرحمةً و التمتع بالفردوس الاعلي????.. جمال الذي حاول بلا جدوي لفت نظر مثقفين انقلبوا الي متخمين كسولين و العياذ بالله!

**هذا هو وقت الكلام الواضح :
**وقت الخياران ** و لعلهما يأتيان فرادي او جماعات و باي ترتيب.. فكليهما من مصلحة السودان و مستقبله السلمي الموحد:

**(١)** ان يتحد العقلاء و المثابرًون علي امن وسلامة ما تبقي من الشعب و البلاد من تحالف * تقدم* في طلب العون من الموسسات العالمية و الاقليمية، و تحديدا تقديم الطلبات الموثقة قانونيا و السير في تظاهرات كتلك التي اسقطت البشير . و تحديدا الالحاح علي ** ان تعجل الامم المتحدة و الاتحاد الأفريقي بإنزال قوات حفظ السلام وحماية المدنيين و القضاء علي أعمال العنف و القتل و الاغتصاب التي تقوم به الحركة الإسلامية من خلال جنودها و مليشياتها و منظماتها الامنية و الاستخبارية** لكن بد من دخول القوات الأممية او الأفريقية باوامر المدنيين و تحت حاضة *تقدم* السياسية لإنقاذ ما تبقي من السودان

**لقد نادينا بالإسراع في هذا الأمر منذ بدايات الحرب في أبريل ٢٠٢٣. و لقد كنت انظر مندهشا و اقراء متعجبا لمن كنا نحسبهم اصحاب فكر و راي يصمتون صمت القبور او يدعون للوقوف مع الجيش بزعم انه وطني وهم ادري بانه خلاف ذلك .

@سقط محمد جلال هاشم و سقط الكاتب عبد العزيز بركة ساكن وسقط الحزب الشيوعي السودان @
*سقطوا ليس بصمتهم القاتل و لكن بثرثرة بعضهم التي تجد في طياتها رايحة الاموال التي تزكم الأنوف

**و لكن ايضًا سكت الطيبون**
لم اجد في صمتهم طلب مال و حماية ، لكن جبنا و عدم مسئولية و انانية.
@ صمت الطيبون و اثر كثيرون منهم الالتجاء لبلاد امنة يبعثون بأبنائهم و بناتهم لمدارسهاً ومصحاتها و ينعمون بالتجول في مولاتها و متاجرها الراقية وأفئدتهم فارغة كفواد ام موسي لكن ليس لحزن وانما لإحباط ؛ والعياذ بالله!

@هولاء **يصمتون الصمت القاتل و ليس صمت العقلاء** .هم و هن كالذين قال فيهم المفكر السني الصوفي بن القيم : *في اللسان آفتان عظيمتان، آفة المتكلم، وآفةالسكوت، فالساكت عن الحق شيطان أخرس والمتكلم بالباطل شيطان ناطق*.
@ولكي لا يقفز الاخوان المسلمون طربا بان هذا هو فكرهم و بان بن القيم من مفكريهم اقرأوا ما كتب عن العنف و الاذي و الذي هو شيمة الكيزانً: قال بن القيم :**الجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك رغبتك عنطريقته الوخيمة،وسيرته الذميمة،فلا تغتر بكثرة هذا الضرب،فإن الآلاف المؤلفة منهملا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم**. و علي كل حال فان ما دعي اليه بن القيم من عدم التكفير و الإشهار لكاف بان يبعدك ايتها القارئة و أيها القاريء عن الكيزان الأباطيل فراسخا و مسافات ضوئية !

**(٢)** الوقوف جهارا نهارا مع قوات الدعم السريع متحدة مع كل القوات المسلحةالتي عارضت انقلاب الكيزان (الجبهة الثورية و قوات عبدالواحد و الحلو ) ، و دعمهممعنويا و لوجستيا و مجتمعيا لحسم الحرب و حماية المواطنين و بداية *الجمهوريةالثانية* المدنية السلمية الديمقراطية, حيث تعود القوات المتحالفة لمراكزها و تؤسّس جيش قومي موحد بامر الحكومة المدنية . (انا اتحدث بوضوح .. عند اهلنا النوبيينالمقولة : لا يرقص الإنسان بوجه مغطي). ولقد شاء الله ان يفني الكيزان بعضهم في بعضهم . و اعلم ان كثيرون منهم لايزالون في صفوف قوات الدعم السريع ، لايرقصون كالدراويش العاشقين حتي الفناء . و انما لخصومة بعد محبة ووضوح روية بعد بلبلة.. و ما رحمة الله عن عباده ببعيدةً!
وها نحن نري قوات الدعم السريع تسيطر علي ثلاثة عشرة ولاية و هم يتقدمون بالرغم من تسليح دعم متتالي للكيزان من مثلث الشر الاخوان المسلمون و ايران و الدواعش الذي قال عنه أمير السعودية محمد بن سلمانً بانه **المثلث الذي يريد السيطرة علىالعالم عبر أيديولوجيا متطرفةو يروج إلى فكرة أن الله و الإسلام لا يأمرانا بنشر الرسالةفقط، بل ببناء إمبراطورية يحكمونها بفهمهم المتطرّف**
@و لقد اكدت قيادة قوات الدعم السريع مرارا و تكرارا انهم مع السلم و مع الديمقراطية و مع جيش قومي موحد . اكدوا ذلك
• *خلال اجتماعات الاتفاق الإطاري الذي رفضه الكيزان و تسبب في حرب ١٥ أبريل ٢٠٢٣
• *واثناء محادثات جده و جنيف العديدةً
• *ومن خلال لقاءهم مع رئيس "تقدم" الدكتور عبدالله حمدوك الرئيس الشرعي للبلاد والذي اطاح به جيش فلول الكيزان
• *و من خلال خطابات قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) للامم المتحدة و الاتحاد الافريقي

@يري الكيزان ان السودان "دار حرب" يحكمه "ناس الحرب" .اكد الكيزان و المليشيات بان انتصارهم الوحيد هو الاستمرار في الحرب الي اقامة الدولة الإسلامية. "كما كتبت ابنة عرابهم حسن الترابي بان السودان للمسلمين و ليس للسودانيين"

@و بالمقابل فان كل تصريحات قوات الدعم السريع تؤكد دعمها لحكم مدني فدرالي بلا تفريق قبلي او عرقي و بموجب دستور ارضي يحفظ التنوع والتاريخ .

@ و مما لدي من معلومات فان قوات الدعم السريع لا تدير شئون المناطق التي تحت سيطرتها في ولاية الجزيرة وانما تترك للمواطنين امر تكوين لجان للأحياء و القري لإدارة الشئون العامة. اما في كردفان و دارفور فانهم يتركون الامر للإدارات الاهلية . هذا و بالرغم من انه "احتلال" لكن قوات الدعم السريع توفر حريات عامة و امن للمواطن العادي، بعكس القتل و السحل و الاغتصاب و التشهير بالجثث الذي تصر علي فعله مليشيات الكيزان و المستنفرين . و فيما اعلم و كما اخبرني بعض اهلي عندما اكتظت بيوتنا في بعض الوقت بجنود الدعم السريع فانه سمح لهم بالخروج و النزوح امنين. لم يتعرضوا للضرب او الاغتصاب او القتل و بقر البطون و رمي الجثث في الانهار كما يفعل أرهابيوا مليشيات الكيزان بالمواطنين ، ناهيك عن الالاف الذين يقتلون بواسطة قنابل الطيران و المسيرات و البراميل المشتعلة .

@عدم تنفيذ احد او كلا الخياران لايتركان للشعب السودان سوي الاستمرار في النزوح و تنفيذ خطة افراغ السودان بالمضي في حرب الإبادة لعشرات السنوات كما اراد الكيزانلتنظيف السودان و ملءه بشرارم ارهابية يسمونها عناصر دولة المسلمين المجاهدين!! و هذا يعني ان ثوار السودان سيخوضون حرب اجيال حتي الانتصار المحتوم فوقجثث الملايين العروبيين- الإسلاميين الذين تعد الحركة الإسلامية الي نشرهم في كلالبلاد لاقامة الخلافة التمكينية .. و من يري كتابي هذا هرطقة فليعيد قراءه تاريخالحركة الإسلامية في السودان و في اصقاع و بوادي العالم المجروح . اللهم اني بلغت!!

كسرات
**الكلمةً الاولي : سالت سايلة : سوال بريً للقانونيين.أفتونا :ماهي الطرق القانونية التي يمكن أن نوقف بها اعمال كتيبة البراء بن مالك؟؟
**وغطايتها : لا اعتقد هنالك قانون سيوقف مليشيات الكيزان و جيش الفلول من قتل وإفقار الشعب.

**الكلمةً الثانية: دخول القوات الأجنبية تحت البند السابع او اي مسوغ آخر قد يكونوبالا علينا وعلي البلد اكثر حيث لم نرى لها نجاح في اي دولة دخلت عليها كذلكاستمرار الحرب وما يلازمها ويصاحبها من شرور و ويلات
**و غطايتها: نحن في وبال آمده اكثر من ٥٠ عاما . حاول الشعب الثورة ثلاثة مرات وافشلت الاحزاب سعية و ادخلت الجيش في السياسة فوق بساط احمر و مزيكا سيادية! ليس هنالك من بد سوي (١) الاستمرار في هذا الخمج لاربعة خمس حقب قادمةً تمتلي فيها جيوب مرتزقة السياسة بالدنانير و القبور الجماعية بجثث الشعب المسكين؛ او (٢) انتصار القوات المتحالفة (الدعم السريع و الحركات المسلحة و الجبهة الثورية) تحت حاضنة مدنية سلمية بعدها تعود كلها الي ثكناتها لتكوين جيش قومي موحد ؛او (٣) تدخل اممي و يفضل ان يكون زنجيا كوشيا افريقيا يقود الشعب الي نصر مبين .
**لن يفيدنا الstatus quo بشي سوي دمار متواصل ماحق** .

نواصل
د. احمد التيجاني سيد احمد
٥ اكتوبر ٢٠٢٤ روما إيطاليا

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1728154962.html

eltijani@icloud.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع ملیشیات الکیزان بن القیم

إقرأ أيضاً:

مقتل أكثر من 65 شخصاً في قصف مدفعي على أم درمان شنته «قوات الدعم السريع» وسط المواطنين بمحلية كرري

أعلنت السلطات الحكومية السودانية، اليوم الثلاثاء، مقتل أكثر من 65 شخصاً، وإصابة المئات، في قصف مدفعي شنته «قوات الدعم السريع» على مدينة أم درمان، فيما لا تزال المستشفيات تستقبل مزيداً من القتلى والجرحى، وقال إعلام حكومة ولاية الخرطوم في بيان إن «الميليشيا الإرهابية ارتكبت أكبر مجزرة بشرية»، عبر القصف المدفعي وسط المواطنين بمحلية كرري، وراح ضحيتها أكثر من 65 قتيلاً ومئات الجرحى الذين اكتظت بهم المستشفيات.

وأضاف البيان أن قذيفة أصابت حافلة نقل بموقف للمواصلات العامة في «الحارة 17» فقتلت جميع ركابها البالغ عددهم 22 فرداً وحولتهم أشلاء.

حافلة الركاب تحولت إلى ركام بعد مقتل جميع ركابها (حكومة ولاية الخرطوم)
وتفقد حاكم الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، وأعضاء لجنة أمن ولاية الخرطوم، المواقع التي قُصفت، ووقفوا على الجثامين والجرحى بمستشفى «النو».

وأدان حمزة مقتل المدنيين العزل، مبرزاً أن «ميليشيا (الدعم السريع) تستهدف بالقصف المدفعي العشوائي ترويع وتخويف المواطنين، لدفعهم إلى الخروج من المناطق الآمنة، قصد مواصلة نهجها في القتل والسرقة والاغتصاب».

وطالب الحاكم «المجتمع الدولي والمنظمات بالقيام بمسؤولياتها في حماية المدنيين، الذين يجري استهدافهم بشكل مباشر داخل منازلهم والأسواق والمراكز الصحية».

وذكر البيان أن «قوات الدعم السريع» تستهدف بشكل متكرر مناطق متفرقة من مدينة أم درمان؛ ثانية كبرى مدن العاصمة الخرطوم، كما تستهدف الأسواق في أوقات الذروة لإيقاع أكبر عدد من الضحايا.

بدوره، قال المدير العام بوزارة الصحة، فتح الرحمن محمد الأمين، إن المستشفيات «لا تزال تستقبل حالات وفيات وجرحى، فيما تبذل الكوادر الطبية جهوداً مضنية لتقديم العناية الطبية لإنقاذ حياة المصابين».

وقال شهود عيان لــ«الشرق الأوسط» إن «قوات الدعم السريع» ظلت باستمرار تصوب القذائف المدفعية العشوائية باتجاه السوق، والأحياء السكنية الأخرى بالمدينة، مشيرين إلى أن الأجزاء التي استهدفها القصف المدفعي «لا توجد فيها مناطق عسكرية، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى وتسجيل إصابات بالغة وسط المدنيين».

ويقدر عدد السكان في المناطق التي يسيطر عليها «الجيش السوداني» في كل محليات مدينة أم درمان بنحو 6 ملايين مواطن. وتشهد المدينة منذ أشهر اشتباكات متقطعة، وعمليات نوعية مستمرة من الطرفين في الأحياء السكنية، علماً بأن «قوات الدعم السريع» تسيطر على الجزء الأكبر من مدينتَي الخرطوم والخرطوم بحري، في حين يفرض الجيش سيطرته على مناطق واسعة من مدينة أم درمان.

وتحتضن محلية كرري في مدينة أم درمان القاعدة العسكرية الرئيسية للجيش السوداني في منطقة وادي سيدنا، التي تنطلق منها الطائرات الحربية التي تقصف مواقع وتمركزات «الدعم السريع» في كل الولايات التي تفرض سيطرتها عليها.

وفي مارس (آذار) الماضي، استعاد الجيش السوداني مقر «الإذاعة والتلفزيون» وعدداً من أحياء أم درمان القديمة من قبضة «قوات الدعم السريع»، التي كانت تسيطر على مناطق واسعة من المدينة، تشمل الأحياء الجنوبية والغربية وأم درمان القديمة.

في غضون ذلك، تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني والفصائل المتحالفة معه، و«قوات الدعم السريع» في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال إقليم دارفور (غرب السودان)، واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمدافع وسط الأحياء السكنية.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر»، في إفادة على منصة «فيسبوك» إن «قوات الدعم السريع» قصفت بالمدفعية الثقيلة معسكر «زمزم» للنازحين جنوب شرقي الفاشر، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.

وتشير إحصاءات الأمم المتحدة، وفقاً لـ«شركاء العمل الإنساني»، إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف منذ اندلاع الصراع في أبريل (نيسان) 2023، كما فر أكثر من 10 ملايين شخص من منازلهم، بينهم أكثر من 5 ملايين طفل، فيما عبر أكثر من مليوني شخص إلى دول مجاورة.  

مقالات مشابهة

  • إدانات واسعة بعد قصف الدعم السريع لأهداف مدنية في أم درمان
  • السودان يضع بريطانيا في محك لاتخاذ قرار تجاه قوات الدعم السريع والإمارات
  • مقتل أكثر من 65 شخصاً في قصف مدفعي على أم درمان شنته «قوات الدعم السريع» وسط المواطنين بمحلية كرري
  • السودان... 24 قتيلا بقصف للدعم السريع على الخرطوم
  • الجيش السودانى يجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب من شمال الخرطوم
  • مقتل صحفية وشقيقها برصاص “الدعم السريع” في ولاية الجزيرة
  • السودان: مقتل ركاب حافلة في أمدرمان جراء قصف عنيف لقوات الدعم السريع
  • الجيش جيش السودان … لا جيش الكيزان
  • «الدعم السريع» تهجر سكان مناطق بالخرطوم قسرياً