احذر 3 أنواع من لعب الأطفال «أون لاين».. قد تمزق بطانة الأمعاء
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يسعى الآباء إلى شراء الألعاب لتسلية أطفالهم وتنمية ذكائهم أيضًا، إلا أن هناك بعض الألعاب التي لا يُنصح بشرائها عبر «الأون لاين»، لضمان معايير السلامة والأمان، خاصة إذا كانت مصنوعة من منتجات رديئة الجودة، تسبب مخاطر على صحة الأطفال، لذا نصحت مؤسسة عالمية بعدم شراء 3 ألعاب.
أجرت مؤسسة Which العالمية تحقيقًا، بشأن بعض ألعاب الأطفال المتاحة في الأسواق، خاصة «الأون لاين»، ولها تأثير سلبي على صغار السن، إذ تصنع بعض الألعاب من منتجات رديئة الجودة، والأجزاء الخطيرة منها مفككة، ما يؤدي إلى إصابة الطفل، خاصة إذا كانت تحتوي على أجزاء حادة، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
تحتوي بعض الألعاب على مغناطيسات قوية جدًا وصغيرة الحجم، يمكن لصغار السن الوصول إليها وابتلاعها بالخطأ، وبالتالي تؤثر بالسلب على صحتهم، إذ تنجذب المغناطيسات إلى بعضها البعض، داخل الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى تمزيق بطانة الأمعاء.
عضاضات الأطفالأظهرت الاختبارات أن بعض «عضاضات الأطفال» التي تحتوي على أجراس خطيرة جدًا، لأنها تحتوي على شرائط أطول بنسبة 50%، من الحد الأقصى في بريطانيا «11 بوصة» أي 30 سم، لمنعها من التسبب في الاختناق، بالإضافة إلى احتوائها على أجراس ذات حواف حادة، يمكنها أن تقطع جلد الطفل.
أما عن «المكعب المشغول» والذي يتكون من مفاتيح، دوارة، عجلة، وصنبور متصل بمكعب خشبي، ويأتي مع المكعب مفتاحًا حادًا، يمكنه أن يثقب جلد الطفل، بالإضافة إلى وجود حواف مكشوفة.
وتوصي مؤسسة Which المتسوقين، بأن يكونوا حذرين بشأن شراء الألعاب، التي لا تحمل علامات تجارية في الأسواق «الأون لاين»، لأنه من الصعب الوثوق بالمنتج، وبأنه سيلبي معايير السلامة التي ينص عليها القانون، في المملكة المتحدة لحماية المستهلكين، إذ تشكل بعض الألعاب مخاطر عالية جدًا، فيما يتعلق بالتعرض لصدمات كهربائية واندلاع حرائق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألعاب ألعاب الأطفال لعبة أطفال صغار السن بعض الألعاب تحتوی على
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن السيبراني يعزز الوعي حول «الإدمان السيبراني عند الأسرة»
نظم مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع بديوان الرئاسة، جلسة توعوية بعنوان «الإدمان السيبراني عند الأسرة».
وتم تنظيم الجلسة في مجلسي الصاروج والفوعة بمدينة العين، بحضور عدد كبير من المواطنين والمتخصصين في مجالي الأمن السيبراني والتربية.
تأتي هذه المبادرة ضمن حملة توعوية مجتمعية أطلقها المجلس بالتعاون مع مجالس أبوظبي، وذلك تماشياً مع إعلان القيادة الرشيدة عام 2025 عاماً للمجتمع، بهدف تعزيز الوعي بالقضايا الوطنية والتعريف بالمخاطر الناجمة عن التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وخلال الجلسة، تناول سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، المخاطر النفسية والجسدية المترتبة على إدمان الألعاب الإلكترونية، مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية صنّفت هذا الإدمان كاضطراب يؤثر على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين.
واستعرض أبرز الأضرار المرتبطة بالاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية، ومنها المخاطر النفسية التي تتمثل في القلق، والاكتئاب، والعزلة الاجتماعية، واضطرابات النوم، إضافة إلى المخاطر الصحية والتي تتمثل في إجهاد العين، وآلام الظهر، والسمنة بسبب قلة الحركة، إضافة إلى المحتوى الضار، حيث تحتوي بعض الألعاب على مواد تحرض الأطفال على إيذاء أنفسهم أو الانتحار، ما يستدعي رقابة أسرية صارمة.
أخبار ذات صلةوتطرق إلى الجوانب الأمنية للإدمان السيبراني، محذراً من استغلال الجماعات الإرهابية للألعاب الإلكترونية كوسيلة لتجنيد الأطفال واستدراجهم عبر المحادثات داخل الألعاب، ونشر الأفكار المتطرفة والتلاعب النفسي بهم، مما يعرضهم لمخاطر جسيمة.
وأكد الدكتور الكويتي أهمية دور الأسرة في حماية الأطفال من مخاطر الإدمان السيبراني من خلال عدة استراتيجيات، منها غرس القيم الدينية والثقافية لتعزيز الوعي بالاستخدام الآمن للإنترنت، إلى جانب وضع قوانين منزلية واضحة تحدد أوقات اللعب وتشجع على الأنشطة البديلة مثل الرياضة والقراءة، بالإضافة مراقبة الألعاب والمحتوى الإلكتروني لضمان ملاءمته للفئة العمرية المستهدفة، فضلاً عن تعزيز الحوار الأسري وتشجيع الأطفال على مشاركة تجاربهم الرقمية.
وشهدت الجلسة تفاعلاً واسعاً من الحضور، حيث طرح المشاركون تساؤلات حول تأثير الإدمان السيبراني والتهديدات السيبرانية في ظل التحولات الرقمية العالمية.
وأجاب سعادة الدكتور الكويتي على جميع الاستفسارات، مؤكداً أهمية التكاتف المجتمعي لحماية الأجيال القادمة من المخاطر السيبرانية.
وتعكس هذه الجلسة التزام دولة الإمارات بتعزيز الوعي بالأمن السيبراني، وإعداد المجتمع لمواجهة التحديات الرقمية الحديثة، بما يتماشى مع رؤيتها في بناء حكومة ذكية ومجتمع رقمي آمن ومستدام.