الوجه الآخر لأخطر الفواكه في العالم.. ماذا تعرف عن فاكهة كرة القدم؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تعد بعض الفواكه السامة من بين الأجمل في الطبيعة، إذ تتمتع بألوان زاهية وأشكال جذابة تجعلها تبدو لذيذة، لكن خلف هذه المظاهر الجذابة تكمن سموم قاتلة يمكن أن تسبب أضرارًا صحية خطيرة أو حتى الوفاة إذا جرى تناولها، لأنها تحتوي على مواد سامة مثل السيانيد الهيدروجيني، التي تضر بالجهاز التنفسي والهضمي، وهذه الفواكه تذكرنا بأن الطبيعة قد تخبئ وراء جمالها مخاطر جسيمة، وأن المظاهر لا تعكس دائمًا حقيقة ما تحتويه، لذا إليك فاكهة خطيرة «فاكهة كرة القدم» وفقًا لموقع «atlasobscura».
فاكهة «Pangium edule»، المعروفة أيضًا باسم «فاكهة كرة القدم»، هي فاكهة خطيرة جدًا تنمو في جنوب شرق آسيا، وتتميز بشكلها المستدير ولونها البني المائل للصفرة، ما يضفي عليها مظهرًا جذابًا، لكن بذورها تحتوي على السيانيد الهيدروجيني، وهو سم قاتل، إذ جرى تناولها نيئة، يمكن أن تتسبب في أعراض خطيرة مثل الدوار والارتباك وحتى الوفاة.
ومع ذلك، بعد عملية تخمير طويلة، تصبح البذور صالحة للأكل وتستخدم في بعض الأطباق التقليدية الإندونيسية، وقد تكون خادعة، ويمكن أن تخفي وراء جمالها مخاطر كبيرة إذا لم يتم التعامل معها بحذر
إليك معلومات عن فاكهة كرة القدم أو «Pangium edule» Pangium edule، وتُعرف أيضًا باسم فاكهة كرة القدم موطنها الأصلي جنوب شرق آسيا، خاصة في إندونيسيا، ماليزيا، والفلبين. لها شكل مستدير يشبه كرة القدم، وهو ما يمنحها اسمها، وعادةً ما تكون خضراء عند النضج، وتتحول إلى اللون الأصفر أو البني مع نضوجها. تحتوي على بذور كبيرة بداخلها، وهي سامة إذ جرى تناولها نيئة، وبذورها تحتوي على السيانيد الهيدروجيني، وهو سم قوي. تناول البذور النيئة يمكن أن يؤدي إلى التسمم، مع أعراض مثل الضعف، الدوار، الصداع، الارتباك، ضيق التنفس، وحتى الموت.المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
اكتشف بمحض الصدفة..تعرف إلى أندر كهوف العالم بالصحراء الغربية بمصر
#سواليف
إذا كنت تبحث عن مغامرة مثيرة لا مثيل لها، فإليك تجربة تعيدك إلى آلاف السنوات، في #باطن_الأرض وبعمق يزيد عن 50 متراً.
يقع #كهف_الجارة في قلب #الصحراء الغربية، بين #الواحات البحرية، ومحافظة #أسيوط بمنتصف صحراء الفرافرة بالقرب من وادي محرق، بعد محمية الصحراء البيضاء بحوالي 7 كيلومترات شرقاً باتجاه أسيوط.
ويقول المصور المصري رامز عزت إنه كان في رحلة للصحراء الغربية، وكانت زيارة كهف الجارة ضمن برنامج الرحلة.
مقالات ذات صلةويوضح عزت أنه لم يكن يعلم عن #الكهف قبل الرحلة، مضيفاً أن ما رأه داخل الكهف كان بمثابة “مفاجأة” بالنسبة له.
ويعد مشهد التكوينات مختلفة الأشكال والأحجام المتدلية من سقف الكهف من “أجمل ما يمكن أن تراه العين”، بحسب وصف المصور.
وتعرف تكوينات الكهف جيولوجياً برسوبيات الصواعد والهوابط.
ويتكون كهف “الجارة” من مجموعة من المغارات على عمق يزيد عن 50 متراً نزولاً في باطن الأرض.
أما عن تاريخ كهف الجارة، فقد اكتشفه الألماني جيرهارد رولفز، عام 1873، وذلك أثناء رحلته في صحراء الفرافرة للوصول إلى واحة الكفرة الليبية، بحسب ما ذكره المصور.
وفي تلك الرحلة، قام دليل رولفز بأخذه إلى مكان يُدعى “الجارة”، حيث يقع الكهف، بحسب ما ذكر بموقع بوابة الأهرام.
ويوضح المصور أنه لا توجد صعوبة في النزول إلى الكهف، حيث أن المنحدر المؤدي لداخله لا يصعب المرور عبره.
ويتخذ مدخل الكهف هيئة فتحة صغيرة على مستوى سطح هضبة الحجر الجيري، حيث يقع الكهف.
ونشأ كهف الجارة كنتيجة طبيعية للماء النقي ومناخ الصحراء الجاف خلال ملايين السنين، كما يختلف عن جميع كهوف المنطقة في تكويناته وشكل رسوبياته الفريدة من نوعها.
وتصل ارتفاعات التكوينات الرسوبية إلى 3 أو 4 أقدام، بحسب ما ذكره موقع بوابة الأهرام.
وعند زيارة كهف الجارة، ينصح عزت بإحضار إنارة للتمكن من رؤية التكوينات الرسوبية، كما ينصح هواة التقاط الصور بإحضار حامل الكاميرا والتصوير بتقنية “التعريض الطويل” للتمكن من الحصول على لقطات مضيئة.