بوابة الوفد:
2024-12-12@02:04:07 GMT

أسباب الشعور بالإرهاق وطرق التخلص منه

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

إذا كنت تجد نفسك تشعر بالإرهاق في منتصف فترة بعد الظهر وتلجأ إلى الكافيين لتجاوز يوم العمل، أو تشعر بالتعب بشكل متكرر خلال فصل الشتاء، فأنت لست وحدك. 

مع قصر الأيام وبرودة الطقس، من غير المألوف أن تشعر بانخفاض مستويات الطاقة، فخلال فصل الشتاء، يؤثر قصر النهار وقلة ضوء الشمس على إيقاع الساعة البيولوجية لجسمك، مما يجعل جسمك يتباطأ بشكل طبيعي.

جزء من هذا التأثير يرجع إلى زيادة إنتاج هرمون الميلاتونين في الجسم.

 يتم إنتاج هذا الهرمون من قبل الغدة الصنوبرية في الدماغ وهو ينظم النوم واليقظة، وعادة ما يزداد في الشتاء بسبب قلة ضوء الشمس. ارتفاع مستويات هذا الهرمون يمكن أن يجعلك تشعر بالإرهاق والخمول.

لحسن الحظ، هناك عدة طرق لمواجهة هذا الانخفاض الموسمي في الطاقة. فيما يلي عدة طرق يمكنك من خلالها تعزيز طاقتك في هذا الموسم، بالإضافة إلى ما يجب معرفته حول أسباب هذه الانخفاضات في الطاقة، ومتى يجب عليك استشارة الطبيب.

1. أولويات النوم

قد يبدو من غير المنطقي أن تعطي الأولوية للنوم إذا كنت تريد أن تكون أكثر إنتاجية ونشاطًا خلال اليوم، ولكن الاستماع إلى جسدك والحرص على الحصول على الراحة التي تحتاجها يمكن أن يساعد فعلاً في تخفيف التعب. بالمقابل، عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يسلبك طاقتك ويجعلك تشعر بالتعب والخمول، وحتى الانزعاج في اليوم التالي.

قال ستيف ماجيل، أخصائي تغذية الأداء ومسجل في التغذية: "الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد أمر بالغ الأهمية لصحتك الجسدية والعقلية، فضلاً عن مستويات طاقتك وصحتك العامة. نقص النوم يمكن أن يؤثر على تركيزك ومزاجك وجهازك المناعي، مما يجعلك تشعر بالتعب والخمول".

تختلف كمية النوم التي يحتاجها كل شخص، لكن الخبراء عادةً ما يوصون بسبع ساعات من النوم في الليل لدعم صحتك العامة ورفاهيتك ومساعدتك على الشعور بمزيد من النشاط. إذا كنت تجد صعوبة في الاسترخاء قبل النوم، حاول أن تبني روتينًا للنوم وتحافظ على برودة الغرفة، ولكن ليس باردة جدًا. النوم في غرفة دافئة جدًا، وهو أمر شائع في أشهر الشتاء، قد يعطل نومك. كما أن الغرفة الباردة جدًا يمكن أن تؤثر أيضًا على نومك.

2. جرب العلاج بالضوء

الخروج إلى الهواء الطلق خلال النهار—حتى في الطقس البارد والممطر—يظل أحد أفضل الطرق لزيادة الطاقة. لكن في بعض الأحيان، لا يكفي هذا لتعويض زيادة مستويات الميلاتونين وانخفاض السيروتونين الناتج عن الأيام القصيرة والظلام الدامس في فصل الشتاء.

لهذا السبب، يوصي العديد من المتخصصين في الرعاية الصحية بتجربة العلاج بالضوء أو العلاج بالضوء الساطع لتعزيز مستويات الطاقة واستعادة التوازن في مستويات الميلاتونين والسيروتونين.

يمكن لاستخدام صندوق العلاج بالضوء الذي ينبعث منه ضوء طيفي كامل مشابه للضوء الطبيعي أن يساعد في تخفيف أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، ويزيد من مستويات الطاقة. حتى إذا لم يتم تشخيصك بهذا الاضطراب، يمكنك الاستفادة من استخدام صندوق الضوء يوميًا.

3. ممارسة النشاط البدني

عدم ممارسة النشاط البدني الكافي يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على مزاجك ومستويات طاقتك. لذلك، حاول بذل جهد للحصول على الحد الأدنى من النشاط البدني المطلوب كل أسبوع، وهو 150 دقيقة من النشاط المعتدل الشدة على الأقل، ويومين على الأقل من تدريبات المقاومة.

تقول ماجيل: "النشاط البدني يمكن أن يعزز طاقتك عن طريق زيادة تدفق الدم وتوصيل الأوكسجين والتمثيل الغذائي". "كما أن التمرين يفرز الإندورفينات، وهي مواد كيميائية تجعلك تشعر بالنشاط".

وفقًا لدراسة صغيرة، أظهرت طلاب جامعيين شاركوا في برنامج جري ثلاثة أيام في الأسبوع لمدة ستة أسابيع تحسنًا كبيرًا في مستويات الطاقة وجودة النوم. وفي الوقت نفسه، أظهرت دراسة على موظفين يعانون من التعب وشاركوا في برنامج تمرين لمدة ستة أسابيع تحسنًا كبيرًا في مستويات الطاقة وجودة النوم والوظائف الإدراكية.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإرهاق الشعور بالإرهاق الكافيين الاسترخاء قبل النوم استعادة التوازن قلة ضوء الشمس مستویات الطاقة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل تشعر بألم حاد في الساق عند المشي؟.. مرض خطير يلحق بك

يعد مرض الشريان المحيطي (PAD) حالة شائعة ولكن غالبًا ما يتم تجاهلها وتؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. 

ومن أبرز أعراضه الألم الحاد في الساق، وخاصة عند المشي، وهو ما يعرف طبيا بالعرج، ومرض الشريان المحيطي هو ضيق في داخل الشرايين الطرفية التي تحمل الدم بعيدا عن القلب وتنقله إلى بقية أجزاء الجسم. 

وغالبا ما يحدث بسبب تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين. وهذا ما يُعرف بتصلب الشرايين. يحدث تصلب الشرايين عندما تصبح الشرايين ضيقة وصلبة بسبب تراكم اللويحات (التي تتكون غالبًا من الكوليسترول والكالسيوم والدهون ومواد أخرى) حول جدار الشريان. 

وعندما تتجمع هذه المواد مع مرور الوقت حول جدران الشريان، فإنها تتصلب.

الأعراض الشائعة لمرض الشريان المحيطي:ألم أو تشنج في العضلات أثناء المشي، وعادةً ما يكون الألم في ربلة الساقضعف أو تنميل في الساقين. ألم عند استخدام الذراعين في الأنشطة العامةتقرحات أو تقرحات في الساقين قد تشفى ببطء أو لا تشفى على الإطلاقتساقط الشعر أو انخفاض نمو الشعر على الساقين. قد تشعر إحدى القدمين بأنها أكثر برودة من الأخرىضعف النبض في الساقينكيفية منع مرض الشريان المحيطي؟

في معظم الحالات، تأتي النصيحة المعتادة لإجراء تغييرات في نمط الحياة، حيث يمكن للمرء دمج مثل هذه التغييرات في الحياة اليومية لتحسين حالة اعتلال الشرايين المحيطية لديه، هذه هي:

التوقف عن التدخين: يعد التدخين أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض الشريان المحيطي وأمراض القلب والأوعية الدموية.

إدارة الحالات المزمنة: حافظ على السيطرة على مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول من خلال الأدوية وتغيير نمط الحياة.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: اهدف إلى ممارسة النشاط البدني المعتدل لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.

تناول نظام غذائي صحي للقلب: ركز على نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية.

مقالات مشابهة

  • برج السرطان .. حظك اليوم الخميس 12 ديسمبر…تشعر بالشغف والحماس
  • هل تشعر بألم حاد في الساق عند المشي؟.. مرض خطير يلحق بك
  • شلل النوم.. أسبابه وطرق علاجه
  • لو بتحصلك كتير .. اعرف أسباب تنميل الأطراف المتكرر
  • التمارين الرياضية تُحسن الذاكرة والتركيز لمدة 24 ساعة
  • ما يجب أن تعرفه قبل البدء في تناول مضادات الاكتئاب
  • 9 تصرفات تكشف مريض الاكتئاب.. ما علاقة النوم الكثير؟
  • ما هو الإدمان الرقمي وتأثيره على الحياة وطرق التخلص منه؟
  • ما أسباب الشعور بوخز في الشفاه؟