4 طرق لعمل القرع الحلو بوصفات تناسب كل الأذواق.. اكتشفي الأسرار
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
القرع الحلو ليس فقط مكونًا لذيذًا، بل هو مصدر غني بالفوائد الصحية، ويمكن تحضيره بطرق متنوعة تناسب مختلف الأذواق. في هذا المقال، سنأخذك في جولة طهو مميزة مع 4 وصفات للقرع الحلو، من الحلوى الكلاسيكية إلى الإبداعات الحديثة، التي ستضيف لمسة دفء إلى يومك.
تقدم الشيف سارة الحافظ 4 طرق مختلفة لعمل القرع الحلو .
المكونات:
1 كيلو قرع مقشر ومقطع.
كوب حليب.
نصف كوب سكر.
ملعقتان كبيرتان جوز هند مبشور.
ملعقة صغيرة قرفة.
مكسرات للتزيين.
الخطوات:
1. تحضير القرع:
اسلقي القرع في كمية قليلة من الماء حتى يصبح طريًا، ثم صفيه.
2. تحضير الخليط:
في قدر آخر، أضيفي الحليب، السكر، وجوز الهند. سخني المزيج على نار هادئة حتى يذوب السكر.
3. مزج القرع:
اهرسي القرع وأضيفيه إلى خليط الحليب، واتركيه يغلي قليلًا حتى يتماسك.
4. التقديم:
اسكبي الخليط في أطباق التقديم ورشي القرفة والمكسرات على الوجه.
الطريقة الثانية: لعمل القرع الحلو المشوي بالعسل والقرفةالمكونات:
1 كيلو قرع مقشر ومقطع مكعبات.
ملعقتان كبيرتان عسل.
ملعقة صغيرة قرفة.
رشة جوزة الطيب.
ملعقة كبيرة زبدة.
الخطوات:
1. تجهيز القرع:
ضعي مكعبات القرع في صينية خبز مدهونة بالزبدة.
2. إضافة النكهات:
رشي القرفة وجوزة الطيب على القرع، ثم اسكبي العسل فوقه.
3. الخبز:
اخبزي القرع في فرن مسخن مسبقًا على 180 درجة مئوية لمدة 25-30 دقيقة أو حتى يصبح طريًا ومكرملًا.
4. التقديم:
قدمي القرع المشوي دافئًا كتحلية خفيفة أو مع الآيس كريم.
الطريقة الثالثة: لعمل شوربة القرع الحلو بالكريمةالمكونات:
500 غرام قرع مقطع مكعبات.
كوب مرق خضار.
نصف كوب كريمة طهي.
ملعقة صغيرة زبدة.
ملح وفلفل حسب الرغبة.
مكعبات خبز محمصة للتزيين.
الخطوات:
1. تحضير القرع:
اقلي مكعبات القرع في الزبدة حتى تكتسب لونًا ذهبيًا.
2. الطهي:
أضيفي مرق الخضار إلى القدر واتركيه يغلي حتى ينضج القرع.
3. الخلط:
اهرسي الخليط بالخلاط اليدوي حتى يصبح ناعمًا، ثم أضيفي الكريمة وقلبي.
4. التقديم:
اسكبي الشوربة في أطباق وقدميها مع مكعبات الخبز المحمصة.
الطريقة الرابعة:لعمل القرع الحلو مع الأرز بالزبيبالمكونات:
1 كوب قرع مقطع مكعبات صغيرة.
1 كوب أرز مغسول.
نصف كوب زبيب.
2 كوب حليب.
نصف كوب سكر.
ملعقة صغيرة قرفة.
الخطوات:
1. تحضير الأرز:
اسلقي الأرز في الحليب حتى ينضج.
2. إضافة القرع:
أثناء طهي الأرز، أضيفي مكعبات القرع واتركي الخليط على نار هادئة حتى ينضج القرع تمامًا.
3. تحلية الخليط:
أضيفي السكر، الزبيب، والقرفة، وقلبي الخليط جيدًا.
4. التقديم:
قدمي الخليط دافئًا مع القليل من الزبيب الإضافي للتزيين.
جربي إحدى هذه الطرق أو كلها، واستمتعي بنكهة القرع الحلو التي لا تُقاوم، سواء كنتِ تحبين الحلوى الكريمية أو النكهات المشوية، هذه الوصفات ستجعلك تعشقين القرع بطرق جديدة!
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرع المزيد المزيد ملعقة صغیرة الخطوات 1 القرع فی نصف کوب
إقرأ أيضاً:
“هذا صعب جداً” شركات صينية صغيرة توقفت عن العمل بسبب رسوم ترامب الجمركية
“ترامب رجل مجنون!” هكذا قال ليونيل شو وهو مُحاط بمجموعات من طارد البعوض الذي تنتجه شركته، والذي كان من أكثر المنتجات مبيعاً في متاجر وول مارت بالولايات المتحدة.
والآن، باتت هذه المنتجات محفوظة في صناديق بمستودع في الصين، وستظل هناك ما لم يتراجع الرئيس دونالد ترامب عن رسومه الجمركية البالغة 145 في المئة على جميع السلع الصينية المتجهة إلى الولايات المتحدة.
علق ليونيل شو على الوضع القائم قائلاً: “هذا صعب جداً”؛ حيث تباع نحو نصف منتجات شركته “سوربو تكنولوجي” إلى الولايات المتحدة.
وتعد شركته صغيرة بالمعايير الصينية؛ حيث يعمل بها نحو 400 عامل في مقاطعة تشجيانغ، لكنهم ليسوا الوحيدين الذين يعانون من وطأة هذه الحرب الاقتصادية.
قال شو: “إننا نشعر بالقلق الشديد؛ فماذا لو لم يُغير ترامب رأيه؟ إن ذلك سيمثل خطورة على مصنعنا”.
ما هي الرسوم الجمركية؟ ولماذا يستخدمها ترامب؟
بالقرب منه كشك تقف فيه (إمي) لبيع آلات صنع المُثلجات (الآيس كريم) لصالح شركة غوانغدونغ للتجارة، وزبائنها الرئيسيون أيضاً في الولايات المتحدة، كمتاجر وول مارت.
قالت: “لقد أوقفنا الإنتاج بالفعل. جميع المنتجات موجودة في المستودعات”.
القصة ذاتها تكررت في كل جناح تقريباً في معرض كانتون الضخم في مركز قوانغتشو التجاري.
عندما تحدثت بي بي سي إلى (شو)، كان يستعد لدعوة بعض رجال الأعمال الأستراليين لتناول طعام الغداء؛ حيث جاؤوا بحثاً عن صفقة جيدة، آملين في خفض الأسعار.
ويعتقد (شو) أن ترامب سيتراجع عن الرسوم الجمركية، قائلاً: “سنرى! ربما تتحسن الأمور خلال شهر أو شهرين. ربما، ربما”.
Xiqing Wang/ BBCفرضت الولايات المتحدة والصين رسوماً جمركية مرتفعة تراكميةفي الأسبوع الماضي، علق الرئيس الأمريكي معظم الرسوم الجمركية بعد انهيار أسواق الأسهم العالمية، وبعد موجة بيع مكثفة في سوق السندات الأمريكية.
ومع ذلك، فقد أبقى على رسوم السلع الصينية الواردة إلى الولايات المتحدة، وردّت بكين بفرض رسومها هي الأخرى بنسبة 125 في المئة على الواردات الأمريكية.
وقد أثار هذا الأمر حيرة التجار في أكثر من 30 ألف شركة شاركت في المعرض السنوي لعرض منتجاتها في عدة قاعات توازي مساحتها 200 ملعب لكرة قدم.
في قسم الأدوات المنزلية، عرضت الشركات كل شيء من الغسالات إلى مجففات الملابس، ومن فُرش الأسنان الكهربائية إلى العصّارات وآلات صنع (الوافل).
في هذا المكان، يأتي التجار من جميع أنحاء العالم لمعاينة المنتجات بأنفسهم وإبرام الصفقات؛ لكن أجهزة كخلّاط الطعام أو المكنسة الكهربائية المصنوعة في الصين، مع الرسوم الجمركية الإضافية، أضحت تكلفتها الآن مرتفعة للغاية، بحيث لا تستطيع معظم الشركات الأمريكية تحميل التكلفة على عملائها.
لقد وصل أكبر اقتصاديْن في العالم إلى طريق مسدود، واكتظت المصانع الصينية بالبضائع التي كانت تنتظرها العائلات الأمريكية.
ولا شك في أن آثار هذه الحرب التجارية ستلقي بظلالها على المطابخ وغرف المعيشة في جميع البيوت الأمريكية، حيث سيضطر الأمريكيون الآن إلى شراء هذه البضائع بأسعار أعلى.
وقد أكّدت الصين موقفها المتحدي، متعهدة بخوض هذه الحرب التجارية “حتى النهاية”، وهي لهجة استخدمها البعض في المعرض أيضاً.
قال (هاي فيان) الذي كان يتطلع إلى شراء بعض الأفران الكهربائية لشركته، مقللاً من أهمية آثار الرسوم الجمركية: “إذا لم يرغبوا في أن نصدّر، فلينتظروا! لدينا بالفعل سوق محلية في الصين، وسنقدم أفضل المنتجات للصينيين أولاً”.
Xiqing Wang/ BBCقال ليونيل شو إنه وموظفون آخرون في شركة (سوربو تكنولوجي) يشعرون بقلق بالغ إزاء ما سيحدث إذا لم يرفع ترامب الرسوم الجمركية على الصينيبلغ عدد سكان الصين 1.4 مليار نسمة، وبالتالي فهي نظرياً تعد سوقاً محلية قوية.
كما يسعى القائمون على السياسات في الصين أيضاً إلى تحقيق مزيد من النمو في ظل اقتصاد راكد، من خلال تشجيع المستهلكين على الإنفاق.
ومع ذلك، فإن هذا النهج لم يُجدِ نفعاً؛ فقد استثمر العديد من أبناء الطبقة المتوسطة في البلاد كل مدخراتهم في شراء منزل العائلة، ثم شهدوا انخفاضاً حاداً في أسعار منازلهم خلال السنوات الأربع الماضية؛ لذا فهم حالياً يرغبون في الادخار لا في الإنفاق.
ولربما يكون وضع الصين أفضل من غيرها في مواجهة الأزمة الحالية، لكنها في الحقيقة لا تزال اقتصاداً قائماً على التصدير؛ حيث شكلت صادراتها في العام الماضي نحو نصف النمو الاقتصادي للبلاد.
كما تظل الصين بمثابة مَصنع العالم؛ حيث تقدر شركة غولدمان ساكس أن ما بين 10 ملايين و20 مليون إنسان في الصين يعملون في مجال الصادرات المتجهة إلى الولايات المتحدة وحدها.
Xiqing Wang/ BBCقالت الشركات المشاركة في معرض كانتون في قوانغتشو إنها توقفت عن إرسال البضائع إلى الولايات المتحدةوقد كشف بعض العمال الصينيين عن شعورهم بالمعاناة.
فعلى مقربة من معرض كانتون، تنتشر في مقاطعة غوانغدونغ مجموعة من الورش التي تُصنّع الملابس والأحذية والحقائب، من بينها مركز التصنيع لشركات مثل (شي إن) و(تيمو).
يتألف كل مبنى من عدة طوابق تضم مصانع عديدة، تشهد حركة العمال لمدة 14 ساعة يومياً.
على رصيف بالقرب من بعض مصانع الأحذية، كان بعض العمال يجلسون القرفصاء للدردشة والتدخين. قال أحدهم رافضاً ذكر اسمه: “الأمور لا تسير على ما يرام”.
حثه صديقه على التوقف عن الكلام؛ فمناقشة الصعوبات الاقتصادية أمر قد يتسم بالحساسية في الصين.
ومع ذلك، فقد استطرد قائلاً: “لقد واجهنا مشكلات منذ جائحة كوفيد، والآن نواجه هذه الحرب التجارية. كنت أتقاضى ما بين 300 إلى 400 يوان ( أي ما بين 40 و 54 دولاراً) يومياً، واليوم أشعر أنني محظوظ لو حصلت على 100 يوان يومياً”.
أوضح العامل مدى صعوبة العثور على عمل هذه الأيام، كما أخبرنا آخرون ممن يعملون في صناعة الأحذية في الشارع، أنهم يكسبون بالكاد ما يكفي أساسيات الحياة.
وفي الوقت الذي يفخر فيه البعض في الصين بمنتجاتهم، هناك منهم من يشعر بالمعاناة نتيجة زيادة الرسوم الجمركية، متسائلين عن كيفية انتهاء هذه الأزمة.
وتواجه الصين احتمال فقدان الولايات المتحدة كشريك تجاري يشتري سلعاً تزيد قيمتها عن 400 مليار دولار (302 مليار جنيه إسترليني) سنوياً، لكن المعاناة ستطال الجانب الآخر أيضاً، حيث يحذر الاقتصاديون من أن الولايات المتحدة قد تتجه نحو ركود اقتصادي.
ويزيد الرئيس دونالد ترامب، المعروف بسياسته المتهورة، من حالة التكهّن؛ فقد واصل الضغط على بكين التي رفضت التراجع.
مع ذلك، أعلنت الصين أنها لن تضيف أي رسوم جمركية إضافية إلى معدل الرسوم الجمركية الحالي البالغ 125 في المئة على السلع الأمريكية.
ويمكن لبكين الرد بطرق أخرى، لكن هذا الإعلان يمنح الجانبين متنفساً بعد أسبوع أشعل فتيل حرب اقتصادية.
وتشير التقارير إلى ضعف التواصل بين واشنطن وبكين، ولا يبدو أن أياً من الجانبين مستعدٌّ للجلوس أمام طاولة المفاوضات في وقت قريب.
Getty Imagesفي غضون ذلك، تستغل بعض الشركات المشاركة في معرض كانتون هذا الحدث، لمحاولة إيجاد أسواق جديدة.
وتأمل (إمي) أن تتجه شركة آلات تصنيع المُثلجات نحو سوق جديدة، قائلة: “نأمل في فتح سوق أوروبية جديدة. وربما في السعودية، وبالطبع روسيا”.
في حين، يعتقد آخرون أن هناك فرصاً لجني الأرباح في الصين، من بينهم مي كونيان، البالغ من العمر 40 عاماً، الذي يقول إنه يكسب حوالي 10 آلاف يوان شهرياً في شركته للأحذية التي تبيع منتجاتها للعملاء الصينيين.
جدير بالذكر أن العديد من كبار مصنعي الأحذية قد انتقلوا إلى فيتنام التي تتمتع بتكاليف عمالة أقل.
وقد أدرك (مي) أيضاً أمراً بدأت الشركات من حوله تكتشفه في الوقت الحالي، وهو أن “التجارة مع أمريكا مجازفة”.