رفع الأثقال 3 مرات أسبوعيا يجعلك تبدو أصغر 8 سنوات
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
خلصت دراسة إلى أن رفع الأوزن 3 مرات أسبوعيا ربما يساعد في تقليل العمر البيولوجي للشخص بواقع نحو 8 أعوام، أي أنه يبدو أصغر بنحو 8 سنوات.
وقالت الدراسة -التي نشرت في دورية بيولوجي- إن الأشخاص الذين يمارسون تدريبات قوة لمدة ساعة 3 مرات أسبوعيا لديهم جسد شخص أصغر سنا بصورة كبيرة.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الدراسة أشارت إلى أن رفع الأوزان ارتبط من قبل بكونه يساعد في تحسن صحة العظم والعضلات، ولكن الدراسة الجديدة التي تضمنت 4800 شخص خصلت إلى أن من يمارسون رفع الأوزان لديهم عمر بيولوجي أقل.
وأوصت هيئة الخدمات الصحية البريطانية البالغين بممارسة النشاط البدني يوميا، والقيام بنشاط متوسط الشدة لمدة 150 دقيقة أو نشاط قوي الشدة
لمدة 75 دقيقة أسبوعيا.
وبحثت الدراسة على وجه الخصوص تأثير التدريب برفع الأوزان على الجسم، وحللت طول "التيلوميرات"، وهي قطع من الحمض النووي في نهاية الكروموسومات تعمل كحلقة وصل وتمنع المادة الوراثية من التفكك والتلف.
وأظهرت الدراسات السابقة أن الأشخاص الذين لديهم تيلوميرات أطول يكون متوسط عمرهم أطول من الذين لديهم تيلوميرات أقصر، بالإضافة إلى أن التيلوميرات تتقلص مع التقدم في العمر.
إعلانوأظهر تحليل عينات الدم أن الذين يمارسون النشاط البدني بصورة كبيرة لديهم تيلوميرات أطول.
وأشارت الدراسة إلى أن رفع الأثقال كل 10 دقائق أسبوعيا مرتبط بخفض العمر البيولوجي بنحو 5 أشهر، إذ تم رصد المنافع لدى الرجال والنساء على حد سواء، بالإضافة إلى الأشخاص في جميع الفئات العمرية.
وقال لاري تاكر -أستاذ علوم التمارين الرياضية في جامعة بريغهام يونغ في الولايات المتحدة الذي أجرى الدراسة- إن النتائج تظهر صلة
قوية، ولكن لا يمكن إثبات أن رفع الأوزان يؤدي لتطويل التيلوميرات.
وأضاف أنه أُخذ في الاعتبار جميع أنواع تمارين القوة، ويبدو أن جميع أنواع التمارين تؤدي لتطويل التيلوميرات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رفع الأوزان أن رفع إلى أن
إقرأ أيضاً:
التيار في هجوم على القوات: لديهم مشكلة مزمنة ومستفحلة في البصيرة
أشار التيار "الوطني الحر" عبر حسابه على "أكس" إلى أنّه "لدى القوات اللبنانية مشكلة مزمنة ومستفحلة في البصيرة والوضوح، تُثقل على لا وعيها. إذْ يُدرك كلّ متابع لمسار قيادتها الحالية، ماضياً وحاضراً، سلوكها في التقلب خدمةً لغريزة الشطب السياسي وغير السياسي لخصومها على حساب المبادئ والثوابت الوجودية والدستورية". أضاف:" ولا ريب أن رئيس التيار جبران باسيل، في إطلالته الأخيرة، شخّص داءها بدقة وأصابها في الصميم، فاندفعتْ إلى اتهامات تنضح بما فيها من سوء وعُقَد، لا تُعيب التيار بشيء ولن تثنيه عن مسار حفظ ثوابت الشراكة والميثاقية والدستور والكرامة الوطنية. واللبنانيون شهود على مسارنا هذا، وعلى إمعان القوات في تلك الثوابت تهديماً".