نصائح للتخلص من شراهة الوجبات السريعة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تُعتبر الوجبات السريعة مصطلحًا شائعًا يُستخدم لوصف الأطعمة والمشروبات المعالجة، مثل الوجبات السريعة، والمشروبات الغازية، والحلويات، والبسكويت، والوجبات الخفيفة المالحة. وتشكل هذه الأطعمة جزءًا كبيرًا من نظام معظم الأشخاص الغذائي. و
تشير بعض الدراسات إلى أن الوجبات السريعة تمثل ما يقرب من 50٪ من إجمالي السعرات الحرارية اليومية التي يتناولها الإنسان العادي.
على الرغم من أنه لا بأس من تناول طعامك المفضل بين الحين والآخر، مثل الحلويات أو الآيس كريم أو الشيبس، إلا أن تناول الوجبات السريعة بشكل منتظم قد يضر بصحتك البدنية والعقلية. فالأنظمة الغذائية الغنية بالوجبات السريعة ترتبط بأمراض مثل السمنة، والكبد الدهني، وارتفاع السكر في الدم، والاكتئاب، وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان.
إذا كان نظامك الغذائي يحتوي على نسبة عالية من الوجبات السريعة وأنت تحاول التخلص من هذه العادة، فهناك عدة طرق فعّالة يمكن تجربتها.
إليك نصائح مبنية على الأدلة يمكن أن تساعدك في تقليل تناول الوجبات السريعة.
1. تحضير المزيد من الوجبات في المنزل
إعداد الطعام في المنزل هو إحدى أفضل الطرق لتقليل تناول الوجبات السريعة. في كثير من الأحيان، يختار الناس الأطعمة الجاهزة مثل المشروبات المحلاة، والدونتس، والوجبات السريعة، عندما يكونون في عجلة من أمرهم ولا توجد خيارات وجبات صحية. يساعد طهي المزيد من الوجبات في المنزل، بما في ذلك تحضير الوجبات مسبقًا، على تقليل اعتمادك على الأطعمة الجاهزة وضمان وجود وجبات خفيفة وصحية في متناول يدك. أظهرت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يطهون أكثر يتمتعون بأنظمة غذائية أفضل، بما في ذلك تناول المزيد من الفواكه والخضروات وتقليل استهلاك الوجبات السريعة، بالإضافة إلى انخفاض معدلات السمنة مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون الطعام في الخارج بشكل متكرر. كما أنهم يميلون إلى إنفاق أقل على الطعام.
البروتين هو العنصر الغذائي الأكثر إشباعًا وله تأثير قوي على تناول الطعام واختيارات الطعام. أظهرت الدراسات أن زيادة تناول البروتين هو وسيلة فعّالة لتقليل تناول الوجبات الخفيفة ومنع الإفراط في الأكل، مما قد يساعد في تقليل تناول الوجبات السريعة. تشير بعض الأبحاث إلى أن تقليل الكربوهيدرات واستبدالها بالمصادر الدهنية والبروتينية يمكن أن يساعد في تقليل الرغبة في تناول الطعام وكذلك تقليل استهلاك السعرات الحرارية بشكل عام.
تقييد الطعام أو الحرمان الزائد من الطعام قد يبدو وسيلة فعّالة للتخلص من الوجبات السريعة، لكنه قد يؤدي في الواقع إلى تأثير عكسي. أظهرت بعض الدراسات أن تخطي الوجبات قد يزيد من الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات ليلاً.
4. تناول المزيد من الأطعمة التي تشبعك
إذا كنت تواجه صعوبة في التحكم في طعامك واختياراتك الغذائية، فإن تعلم كيفية تأثير بعض الأطعمة على جسمك ومستويات جوعك قد يساعدك في وضع خطة غذائية صحية وتقليل تناول الوجبات السريعة. الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف مهمة بشكل خاص للشعور بالشبع، لأنها تساعد الجسم على الشعور بالشبع بعد تناول الطعام.
5. الحصول على قسط كافٍ من النوم
النوم أساسي للصحة، ويؤثر نقص النوم سلبًا على اختيارات الطعام وقد يزيد من رغبتك في تناول الوجبات السريعة. أظهرت الدراسات أن قلة النوم وأنماط النوم المضطربة قد تزيد من إجمالي تناول السعرات الحرارية، والوجبات الخفيفة، والرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والدهون مثل الوجبات السريعة.
باتباع هذه النصائح، يمكنك تقليل تناول الوجبات السريعة بشكل فعال وتحسين صحتك الجسدية والعقلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوجبات الوجبات السريعة المشروبات المعالجة المشروبات الغازية الأطعمة المحلاة الدراسات أن من الوجبات المزید من فی تناول
إقرأ أيضاً:
تحدي شهر رمضان.. 30 يومًا من العادات الصحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد شهر رمضان فرصة ثمينة للتجديد والتطوير على الصعيدين الروحي والصحي، فإلى جانب كونه شهرًا للعبادة والتقرب إلى الله، يمكن أن يكون أيضًا بداية لتبني أسلوب حياة أكثر صحة وتوازنًا، ومن خلال تحدي رمضان، يمكن لكل فرد أن يلتزم بتبني 30 عادة صحية جديدة، واحدة لكل يوم من أيام هذا الشهر المبارك، وذلك باتباع نصائح بسيطة وفعّالة تساهم في تحسين نمط الحياة وتنشيط الجسم وزيادة القدرة على التحمل.
وفي هذا السياق، تقدم لكم "البوابة نيوز" مجموعة من الأفكار التي يمكن أن تعزز صحتكم وتجعلكم تستفيدون من كل لحظة في هذا الشهر الفضيل.
شرب الماء بشكل منتظم : من أهم العادات الصحية التي يجب اتباعها هي شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، ويمكن تحديد هدف يومي مثل شرب 8 أكواب من الماء يوميًا، وتجنب تناول المشروبات السكرية أو المنبهات التي قد تؤدي إلى الجفاف.
التغذية المتوازنة: تناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية، ويُفضل أن تتضمن وجبة السحور الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الشوفان أو الخضروات، لتساعدك على الشعور بالشبع طوال اليوم، وعند الإفطار، تناول مزيجاً من الأطعمة مثل البروتينات (الدجاج، السمك)، الخضروات، والسلطات مع الحبوب الكاملة لتوفير الطاقة اللازمة للجسم.
تناول الفواكه والخضراوات: إدراج الفواكه والخضراوات في وجبتي السحور والإفطار مهم للغاية، مثل التمر والبرتقال والتفاح لاحتوائهم على الفيتامينات والمعادن الضرورية، وكذلك الخضراوات مثل الطماطم والخيار والسبانخ يمكن أن تساهم في تعزيز الهضم ويمد الجسم بالألياف اللازمة.
ممارسة الرياضة الخفيفة : يمكن للمسلمين ممارسة تمارين خفيفة مثل المشي لمدة 15-20 دقيقة بعد الإفطار مما يساعد على تحسين الدورة الدموية وحرق السعرات الحرارية، وكذلك يُفضل تجنب التمارين الشاقة أثناء ساعات الصيام، حيث إن ممارسة النشاط البدني المعتدل يمكن أن يكون مفيدًا للصحة.
الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والمقلية : رغم أن الإفطار في رمضان يشمل العديد من الأطباق الشهية، يُفضل تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية التي قد تسبب عسر الهضم أو الشعور بالثقل، فيمكنك تناول الأطعمة المشوية أو المسلوقة التي تحتوي على دهون صحية.
تناول السحور في وقت مبكر: يُنصح بتناول وجبة السحور قبل الفجر بفترة كافية لتوفير الطاقة خلال ساعات الصيام، ويجب أن تكون غنية بالبروتينات والألياف، مثل البيض، الزبادي، أو الخبز الكامل.
تنظيم النوم والراحة: من المهم الحفاظ على عادات نوم صحية في رمضان. حاول أن تحصل على قسط كافٍ من النوم خلال الليل، وقم بتقسيم وقت النوم بين الليل والنهار لتجنب الشعور بالإرهاق طوال اليوم.
مراقبة حجم الوجبات : تجنب الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار، ويمكن تناول وجبة صغيرة في البداية ثم التدرج في تناول الطعام خلال الساعة التالية، مما يساعد على تحسين الهضم.
الاسترخاء النفسي : مارس تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل، فقد يساعد في تقليل التوتر ويساهم في تعزيز صحتك العامة.
التحدي الاجتماعي : شارك تحدي العادات الصحية مع الأصدقاء والعائلة، وناقش معهم الطرق التي يمكن من خلالها تحسين الصحة خلال الشهر الفضيل.
في النهاية، يعتبر رمضان فرصة فريدة لتحسين نمط الحياة من خلال تبني عادات صحية، وستؤدي المشاركة في تحدي رمضان: 30 يومًا من العادات الصحية إلى تعزيز صحة الجسم والعقل، مما يجعل هذا الشهر أكثر من مجرد فرصة للصيام بل تحولًا إيجابيًا نحو حياة صحية أكثر توازنًا.