يكافح السرطان.. 8 فوائد يقدمها الزيتون الأخضر لصحتك و5 طرق لتحضيره
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
يُعتبر الزيتون الأخضر من الثمار التي يعشق الكثير من الأشخاص تناولها، من خلال تقديمه كنوع من المقبلات أو إضافته للأطعمة والمأكولات المختلفة، لما يتميز به من مذاق جميل وشهي، وما يقدمه من فوائد عديدة للجسم، بفضل غناه بالفيتامينات والمعادن الضرورية مثل المغنسيوم والحديد وفيتامين أ وهـ، وفق ما ذكره موقع «health line» الطبي.
فوائد عديدة ومتنوعة يحققها الزيتون الأخضر للجسم، بحسب ما قاله الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية بجامعة عين شمس؛ إذ أثبتت الأبحاث أنه يساعد على الحفاظ على صحة القلب والشرايين، ومقاومة السكتات القلبية، من خلال دوره في تقليل الكولسترول السيء، ورفع مستوى الكولسترول الجيد، كما يحتوي على مادة البوليفينول التي تقلل الأكسدة في خلايا الدماغ، وتقي من ألزهايمر.
فوائد الزيتون الأخضروأوضح أستاذ علوم الأغذية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الزيتون يعد مصدرا للحديد، ما يجعله مفيدا في علاج فقر الدم، ويحتوي كذلك على مضادات الأكسدة التي تعزز المناعة، وتقلل الالتهابات وتقاوم الخلايا السرطانية.
وأكد «الحوفي» أن الزيتون يعتبر مصدر جيد للألياف الغذائية التي يحتاجها الجسم، ما يجعله مفيدا لصحة الجهاز الهضمي والأمعاء.
وثبت أيضا أن الزيتون الأخضر يحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم، وهما ضروريان للحفاظ على قوة العظام وحمايتها من الهشاشة، بجانب كمية منخفضة من السعرات الحرارية، ما يجعله مناسبا للأشخاص الذين يرغبون في فقدان الوزن؛ لأنه يساعد كذلك على الشعور بالشبع وتقليل الشعور بالجوع.
ومن الفوائد الأخرى للزيتون الأخضر، دوره الكبير في محاربة علامات الشيخوخة، وفق ما أضافه الدكتور محمد الحوفي، وذلك بفضل احتوائه على حمض «الأوليك»، الذي يحافظ على نعومة البشرة ومرونها، ويقضي على علامات الشيخوخة والتجاعيد.
طرق الاستفادة من الزيتون الأخضروهناك عدة طرق يمكن الاستفادة بها من الزيتون الأخضر بخلاف التخليل، أوضحها أستاذ علوم الأغذية، كالتالي:
يمكن استخدام الزيتون الأخضر الطازج في الطهي، من خلال إضافته إلى أطباق الطهي مثل الطواجن، ويُمكن أيضا إضافته إلى البيتزا أو السلطات. يمكن تحضير زيتون مهروس أو ما تعرف بـ«تبولة الزيتون»، من خلال هرس الزيتون الأخضر مع زيت الزيتون والثوم، والأعشاب مثل الزعتر أو النعناع، لاستخدامه ضمن أطباق المقبلات. يمكن تحويله إلى زيتون مجفف تحت الشمس أو في الفرن، ثم استخدامه في الطهي أو إضافته للأطباق المخبوزة. دمجه مع المخللات والخضروات المملحة، للحصول على مزيج لذيذ من المخللات. يمكن إضافته إلى الصلصات، من خلال تقطيعه وإضافته إلى صلصات المكرونة أو السلطات ليضيف نكهة مميزة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيتون أخضر زيتون زيت الزيتون محاربة السرطان جهاز المناعة الزیتون الأخضر إضافته إلى من خلال
إقرأ أيضاً:
صفار البيض: هل يعكس لونه قيمته الغذائية؟ دليل لاختيار الأفضل لصحتك
شمسان بوست / متابعات:
في أغلب الأحيان نجد اختلافا ملحوظا في لون صفار البيض فأحيانًا يكون اللون أصفر باهت، وأحيانًا أخرى يميل للبرتقالي الداكن، لكن هل لهذه الاختلافات معنى؟ وهل يرتبط اللون الداكن للصفار بالمزيد من العناصر الغذائية كما هو الحال مع بعض الخضراوات؟
تأثير النظام الغذائي على لون الصفار
تُجيب ليزا ستيل، خبيرة تربية الدجاج ومؤلفة كتاب The Fresh Eggs Daily Cookbook، وفقًا لقناة فوكس نيوز، بأن لون الصفار يعتمد بشكل أساسي على النظام الغذائي للدجاج، وأوضحت أن الأطعمة الغنية بمادتي “الزانثوفيل والكاروتينات” تؤدي إلى إنتاج لون برتقالي كثيف، لأنها مواد صبغية طبيعية موجودة في العديد من انواع الفاكهة والخضراوات.
وقالت ستيل إن الكاروتينات توجد في أطعمة مثل المانجو، والجزر، والقرع، والشمام، بينما يوجد الزانثوفيل في الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب.
وأضافت أن الأطعمة الغنية بهذه الصبغات مليئة أيضًا بالعناصر الغذائية الأخرى، مما يجعل الصفار الداكن أكثر تغذية بشكل عام.
تأثير الأعلاف التجارية على لون الصفار
كما كشفت ستيل أن بعض المزارع التجارية تستغل إقبال الأشخاص على الصفار ذي اللون البرتقالي، وتستخدم طرق صناعية للحصول عليه في الصفار من خلال إضافة الفلفل الحلو والذرة والبرسيم، إلى أعلاف الدجاج، لسد الطلب عليها في السوق دون النظر إلى القيمة الغذائية الحقيقية للمنتج.
تأثير طريقة التربية على لون الصفار
وأشارت ستيل إلى أن الدجاج المربى في المراعي المفتوحة ويسمح له بالحركة بحرية ينتج بيضًا ذا صفار برتقالي، مؤكدة الفرق الشاسع بين الدجاج الذي يعيش في أقفاص، وبين الذي يعيش في المراعي الحرة، حيث يفتقر الأول إلى الاستفادة من التغذية الطبيعية.
وأوضحت ستيل أن البيض الناتج عن الدجاج الذي يتغذى على الأعشاب والنباتات في المراعي يحتوي على نسبة أقل من الكوليسترول وكمية أكبر من العناصر الغذائية، مما يجعله الخيار الأفضل من الناحية الصحية.
لون القشرة.. عامل آخر مختلف
على صعيد آخر، تختلف قشرة البيض أيضًا في ألوانها، لكن ستيل أكدت أن لون القشرة لا علاقة له بالقيمة الغذائية، وأوضحت أن اللون يعتمد كليًا على سلالة الدجاج، حيث تنتج بعض السلالات بيضًا بنيًا، وأخرى بيضًا أبيض، بينما لا يكون لدى بعض السلالات أي صبغة ملحوظة.