تبدأ مفاوضات الحد الأدنى للأجور في تركيا هذا الأسبوع، وهي قضية تؤثر بشكل كبير على ملايين الأشخاص. رئيس اتحاد نقابات العمال التركية ” ترك ايش”، إيرجون أتالاي، أدلى بتصريحات لافتة بشأن اقتراح أصحاب العمل بزيادة الأجور بنسبة 25%، حيث اعتبر أن هذا الاقتراح غير مناسب.
ومن المقرر أن تبدأ مفاوضات زيادة الحد الأدنى للأجور في 10 ديسمبر الجاري.
وفيما يتعلق بالمقترحات المختلفة بشأن الحد الادنى الاجور، ذكر أتالاي أن العديد من الأطراف مثل البنك المركزي والبنك الدولي وأصحاب العمل والأحزاب السياسية قد أعلنوا عن أرقامهم الخاصة٬ “حول الحد الادنى للاجور”٬ وأضاف: “يقولون لنا أن نحدد رقمًا ، ولكن أولئك الذين يجب عليهم تحديد الأرقام هم الأعضاء في اللجنة، وهم سيجتمعون يوم الثلاثاء الساعة 14:00 في اتحاد النقابات التركية، ثم سيذهبون إلى الوزارة “العمل” الساعة 16:00. وفي الاجتماع الأول، يجب أن يحدد أصحاب العمل والحكومة الرقم “الزيادة على الحد الادنى للاجور”، ثم نحن سنحدد الرقم الذي نراه مناسبًا.”
وأكد أتالاي في تصريحاته أن الأرقام التي أعلنها البنك المركزي ومنظمات اصحاب العمل غير مقبولة، مشيرًا إلى أن مفاوضات الحد الأدنى للأجور لا يمكن أن تتم بناءً على هذه الأرقام.
وقال: “لقد نظمنا تظاهرة في أنقرة بمشاركة 150 ألف شخص. كنت أقول لهم، إذا كنتم تستطيعون جمع 150 ألف شخص في أنقرة، فلتفعلوا. لا يمكن للحزب الحاكم أو المعارضة أن يجمعوا هذا العدد من الناس.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اقتصاد تركيا الاجور في تركيا الاقتصاد التركي الحد الادنى للأجور
إقرأ أيضاً:
العراق.. تفاقم أزمة البطالة وخريجون يطالبون بحلول جذرية
العراق – طالب خريجون عراقيون الحكومة المركزية بإيجاد حلول لأزمة البطالة في البلاد معربين عن استيائهم من الشركات الأهلية بسبب تدني الأجور وتفضيل العمال الأجانب.
واتخذت الحكومة الاتحادية قرارا بإيقاف التعيينات لمدة ثلاث سنوات نتيجة الأزمات المالية، مما دفع الكثيرين للتوجه نحو العمل في القطاع الخاص. ومع ذلك أعرب خريجو السنوات الأخيرة في البصرة عن استيائهم من ممارسات بعض شركات القطاع الخاص التي لم تلتزم بالقوانين والضوابط التي تفرضها وزارة العمل، إضافة إلى فرض شروط توظيف وصفوها بأنها شبه تعجيزية.
ويواجه الخريجون في العراق معضلة كبيرة بعد التخرج ففرص الحصول على وظيفة محدودة والبطالة تغتال 16% من عدد الخريجين. وبسبب قلة الوظائف الحكومية فإن أكثر من 250 ألف خريج سنويا يتعثر 74% منهم بالبطالة بينما ينجح 26% بالظفر بوظائف أغلبها لدى القطاع الخاص بحسب تقارير.
المصدر: وكالة الأنباء العراقية