دينا الرفاعي تعرب عن استيائها من التنمر على اللاعبات
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة دينا الرفاعي عضو اتحاد الكرة والمشرفة على الكرة النسائية في مصر، "أنزعج بشكل كبير من حملات التنمر التي تتعرض لهن لاعبات أندية الفرق النسائية في مصر"، مضيفة "انزعج من هذه التصرفات لأني أرى مجهود اللاعبات وأولياء أمورهن، وما بذلوه من عمل على مدار ثلاث سنوات مضت".
واما عن مقولة "على المطبخ" ، قالت دينا الرفاعي "هذه الكلمة لا تعيب أي امرأة لان المرأة موجودة في المطبخ وأيضا تسعى لتربية أطفالها ليكونوا رجالا وتنجب وتتطور نفسها فهذه الكلمة لا تمس المرأة بأي سوء".
وأضافت الرفاعي، في تصريحات تلفزيونية لها، أنه يجب أن يكون هناك لجنة لملف الكرة النسائية في المجلس الجديد وخاصة وأنه ليس الملف ليس سهلا، مؤكدة أنها راضية عن أدائها في دعم ومساندة هذا الملف، لافتة إلى أن جميع الإدارات من إدارة المسابقات وإدارة شئون اللاعبين وغيرهم كانوا داعمين للملف بشكل كبير.
وأشارت إلى أن ملف الكرة النسائية يعد هدية لمجلس الكرة الجديد برئاسة هاني أبو ريدة، لما تم من مجهود واضح ومتقدم في هذا الملف، مشيرة إلى أنها تتمنى أن يستمر المجلس الجديد في هذا الملف ، وخاصة وأن كل موسم للكرة النسائية سيتلافى أي أخطاء سابقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة دينا الرفاعي الكرة النسائية اتحاد الكرة على المطبخ كرة النسائية المرأة
إقرأ أيضاً:
الفيدرالية الوطنية للفنون تتضامن مع لطيفة أحرار وتندد بحملة التنمر ضدها
أعربت الفيدرالية الوطنية لمهنيي الفنون والثقافة عن تضامنها الكامل والمطلق مع الفنانة القديرة لطيفة أحرار، إثر الحملة الشرسة والتنمر الذي تعرضت له بعد تعيينها، بناءً على مقترح من مجلس التنسيق في 19 ماي 2024، عضوًا بمجلس إدارة الوكالة الوطنية لتقييم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي.
وكانت لطيفة أحرار، المديرة الحالية للمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، وأستاذة وباحثة أكاديمية بارزة، قد تعرضت لانتقادات واسعة، على خلفية هذا التعيين، رغم استحقاقها لهذا المنصب بفضل إسهاماتها الكبيرة في مجالي الإبداع والتأطير البيداغوجي حسب بيان الفيدرالية.
وقالت الفيدرالية، إن الهجوم على الفنانة لطيفة أحرار، يعد محاولات بائسة لتقويض دور المرأة في المجتمع، والتقليل من قيمة الفن كأداة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة.
الفيدرالية، التي تمثل شريحة واسعة من الفنانين والمبدعين، أكدت أن هذه الحملة لا تمثل إلا وجهًا آخر من أشكال التنمر الإلكتروني الذي أصبح يهدد حرية التعبير والإبداع، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تتناقض مع القيم الأساسية للمجتمع المغربي، وعلى رأسها الاحترام المتبادل والتعايش السلمي.
وأضافت الفيدرالية في بيانها أنها ستظل دائمًا في صف الفنانين الذين يتعرضون للتهجم أو التشويه، داعية إلى تكثيف الجهود من أجل نشر ثقافة الاحترام والتقدير للفن والثقافة في كافة أنحاء المجتمع. وأكدت على ضرورة التصدي لمثل هذه التصرفات التي تسيء إلى سمعة المؤسسات الثقافية والفنية في البلاد.
وشددت الفيدرالية على أهمية الدور الحيوي الذي يلعبه الفن في المجتمع، ودعت جميع الأطراف إلى العمل على تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بعيدًا عن الحقد والتنمر.