هل تعاني من الأرق؟.. طريقة عسكرية للاستغراق في النوم خلال 120 ثانية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بعض الأشخاص يعانون من عدم القدرة على الخلود إلى النوم بشكل سريع ويحتاجون إلى مزيد من الوقت للدخول في النوم العميق ويواجهون الكثير من الصعوبات للاسترخاء والاستسلام إلى النوم، وتوجد العديد من الطرق التي يمكن استخدامها للدخول في النوم بشكل سريع وفق لما جاء في موقع (هيلث لاين).
الطريقة العسكرية للاسترخاء والنومتم اكتشاف طريقة عسكرية خلال الحرب العالمية الثانية استخدمتها البحرية الأمريكية من قبل طياري مدرسة ما قبل الطيران، حيث مكنتهم هذه الطريقة من النوم خلال 120 ثانية، وتعتمد هذه الطريقة على تصفية الذهن من الأفكار لمدة عشر ثوان وتخفيف التوتر وخفض الكتفين وأخذ شهيق وزفير وإرخاء العضلات والصدر والفخذين والساقين وتخيل مشهد مريح، وإذا لم يخلد الفرد إلى النوم فعليه ترديد كلمة (لا تفكر) لمدة 10 ثوان.
تقوم طريقة استرخاء العضلات التدريجي على استرخاء عضلات الجسم للدخول في النوم وذلك من خلال قيام الفرد برفع حاجبيه لأعلي بشكل كبير يجعل عضلات الوجهة مشدودة لمدة خمس ثوان، ثم يقوم بإرخاء عضلات الوجهة وينتظر لمدة 10 ثوان، ثم يقوم بالابتسامة العريضة لخلق توتر في منطقة الخدود ويستمر لمدة 5 ثوان ثم يسترخ وينتظر لمدة 10 ثوان.
بعد ذلك يغلق عينيه لمدة 5 ثوان ثم يتوقف ويسترخي لمدة 10 ثوان، ثم إمالة الرأس إلى الخلف والنظر إلى أعلى والاستمرار في هذا الوضع لمدة 5 ثوان، ثم يسترخي لمدة 10 ثوان، حينها سيشعر الفرد بالاسترخاء في جسمه بالكامل والدخول في النوم.
تخيلات الصور الطبيعيةيجب على الفرد أن يبتعد عن الأفكار والهموم المصاحبة ليومه وذلك من خلال التفكير في الصور الطبيعية كالمياه والشلالات والجبال مع عدم إعطاء مساحة للعقل في التفكير في أي مشاكل حياتية.
طريقة 4-7-8 الخاصة بالتنفستوجد طريقة أخرى تعتمد على التنفس وهي من خلال وضع طرف لسان الفرد على سقف الفم خلف الأسنان الأمامية، ثم يصدر أصوات صفير من الفم أثناء قيامة بعملية الزفير، بعد ذلك يغلق الشفتين ويستنشق بدون صوت من خلال الأنف، ويقوم بالعد إلى 4 ثم يحبس أنفاسه لمدة 7 ثوان، ثم يصدر صوت الصفير من الفم أثناء عملية الزفير لمدة 8 ثوان، بعد ذلك يبدأ بالاستنشاق مرة أخرى ويكرر ذا الأمر لمدة 4 مرات كاملة حتى يستغرق في النوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النوم الأرق طرق عسكرية المزيد المزيد فی النوم من خلال
إقرأ أيضاً:
هل تعلم ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول السكر مدة شهر؟
تضاعفت أعداد المصابين بداء السكري خلال الأعوام الأخيرة بشكل كبير وذلك رغم حملات التوعية والتحذير بشأن مخاطر تناول السكر “السم الأبيض” بأشكاله، والكبيرة على الإنسان، وسط دعوات للمطالبة باتباع النظم الغذائية المعتمدة على السكريات، ولكن هل تعلم ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول السكر لمدة شهر؟
وفي هذا السياق، قالت أخصائية التغذية بروك ألبرت، المؤلفة المشاركة لكتاب “التخلص من سموم السكر”: “الناس يعانون من إدمان حقيقي على السكر، كلما تناولت منه أكثر، زادت رغبتك فيه، والتخلّص منه يتطلب انضباطا ورغبة حقيقية في التغيير”.
وقالت: “إذا امتنعت عن السكر لمدة 30 يوما، خلال الأسبوع الأول، تبدأ مرحلة الانسحاب، وقد تشعر بتدهور مؤقت في حالتك الصحية، نتيجة اعتياد الجسم على السكر كمصدر طاقة سريع، وتشمل الأعراض: الصداع والرغبة الشديدة في تناول السكر والتعب وتقلبات المزاج وصعوبة التركيز”.
وتقول ألبرت: “بحسب درجة الإدمان، قد تواجه ضبابية في الدماغ وانزعاجا عاما، وشعورا بالإرهاق، ولكن الأعراض مؤقتة وتبدأ بالاختفاء بعد أيام قليلة”.
وأضافت: “بعد تجاوز مرحلة الانسحاب، يبدأ جسمك في تنظيم الطاقة بطريقة أفضل، وستختفي فترات الخمول خلال النهار، ولن تحتاج إلى وجبات خفيفة غنية بالسكر لتبقى متيقظا، كما ستشعر بطاقة أكثر توازنا تدوم طوال اليوم”.
وقالت: “يؤثر السكر سلبا على نوعية النوم، خاصة إذا تم تناوله في المساء، لأنه يؤخّر إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم، وبمجرد التوقف عن السكر، تتحسّن دورة النوم ويصبح الاستغراق في النوم أسرع، والاستيقاظ أكثر انتعاشا”.
وأضافت: “يسبب السكر التهابات قد تضر بالبشرة، ما يؤدي إلى حب الشباب وتسريع علامات الشيخوخة، وبعد التوقف عن السكر، قد تظهر بعض الحبوب مؤقتا، لكنها سرعان ما تختفي، وتصبح البشرة أكثر إشراقا، ويتوحّد لونها بشكل ملحوظ”.
وأكدت أنه، “يؤدي الحد من تناول السكر إلى تقليل استهلاك السعرات الحرارية، وخفض مستوى الأنسولين، وهو ما يساعد على التخلص من الدهون الحشوية الخطرة”.
وقالت: “عند التوقف عن تناول السكر الصناعي، تبدأ براعم التذوق في التأقلم، وتصبح أكثر حساسية للسكريات الطبيعية، وبحلول الأسبوع الثالث أو الرابع، ستلاحظ أن الفاكهة، وحتى بعض الخضروات، أصبحت أكثر حلاوة”، مضيفة: “التفاح يصبح مثل الحلوى، البصل حلو! اللوز كذلك!”.
وبحسب صحيفة ميرور، أضافت: “للتقليل من السكر بفعالية، لا بد من تعلّم قراءة الملصقات الغذائية، وابحث عن هذه الأسماء: سكروز وفركتوز وغلوكوز ومالتوز ودكستروز وشراب الذرة عالي الفركتوز (HFCS)، و(قاعدة عامة: إذا انتهت الكلمة بـ “-ose”، فهي على الأرجح نوع من السكر)”.
يذكر “أن التوقف عن تناول السكر لمدة شهر كامل يعتمد تأثيره على كمية السكر المستهلكة بشكل يومي قبل التوقف، ففي حال استهلاك كمية بسيطة من السكر فقد لا يشعر الشخص بفارق كبير بعد التوقف عن تناول السكر، أما في حال الاعتياد على تناول كميات كبيرة من السكر يوميًا فإن التوقف عن تناوله قد يساهم بالفعل في خسارة الوزن بحسب فارق السعرات الحرارية، ولا ينصح بخسارة الوزن بسرعة خلال شهر واحد، وينصح دائمًا باتباع نظام غذائي صحي مع ممارسة الأنشطة البدنية المناسبة”.