تركيا الآن:
2025-04-25@04:13:18 GMT

زيت الزيتون التركي يثير قلق أوروبا!

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

تستعد تركيا هذا العام لتسجيل رقم قياسي في إنتاج زيت الزيتون، في وقت تعاني فيه إسبانيا وإيطاليا من انخفاض حاد في الإنتاج بسبب موجات الجفاف. وقد أثارت تصريحات مسؤولين في هذين البلدين بشأن انخفاض أسعار الزيت إلى النصف جدلاً واسعاً، حيث وصفها رئيس المجلس الوطني للزيتون وزيت الزيتون في تركيا، مصطفى تان، بأنها “محاولة لاستغلال المنتجين الأتراك وشراء منتجاتهم بأسعار زهيدة”.

تراجع حاد في إنتاج أوروبا

شهدت أوروبا بين عامي 2022 و2023 واحدة من أسوأ فترات إنتاج الزيتون بسبب ارتفاع درجات الحرارة والجفاف. وتراجع الإنتاج بشكل ملحوظ، مما أدى إلى ارتفاع أسعار زيت الزيتون عالمياً. وفرضت تركيا خلال هذه الفترة حظراً على تصدير زيت الزيتون السائب لحماية السوق المحلية، خاصة بعد تراجع الإنتاج من 421 ألف طن في 2022 إلى 179 ألف طن في 2023.

مضاربات أوروبية في السوق العالمية

على الرغم من استمرار الجفاف في إسبانيا وإيطاليا، أطلقت شركات إنتاج كبرى هناك تصريحات تزعم أن أسعار زيت الزيتون ستنخفض إلى النصف قريباً. هذه التصريحات أثارت قلق المنتجين الأتراك، الذين وصفوها بأنها “حملات مضللة” تهدف إلى التأثير على السوق العالمية وخفض أسعار الزيت المستورد من تركيا وتونس.

تركيا تسجل تقدماً ملحوظاً

صرّح رئيس المجلس الوطني التركي للزيتون وزيت الزيتون، مصطفى تان، بأن تركيا في وضع قوي هذا العام، قائلاً:
“لدينا مخزون يبلغ 150 ألف طن، ونتوقع إنتاج 475 ألف طن، وهو رقم قياسي. بالمقابل، تعاني إسبانيا وإيطاليا من تراجع في الإنتاج مع أرقام متوقعة تبلغ 1.29 مليون طن و225 ألف طن على التوالي. وعلى الرغم من هذا العجز، يحاولون خفض الأسعار من خلال تصريحات إعلامية مضللة”.

وحث تان المنتجين الأتراك على عدم بيع منتجاتهم بأسعار زهيدة، مضيفاً:
“العروض التي تلقاها المنتجون الأتراك هذا العام منخفضة للغاية. إذا رفضنا بيع زيت الزيتون بأسعار رخيصة، فلن نواجه أي مشكلات في السوق المحلية”.

تصريحات إسبانية تثير الجدل

من جهته، قال ميغيل أنخيل غوزمان، مدير المبيعات في شركة “ديوليو” الإسبانية، وهي أكبر شركة منتجة لزيت الزيتون في العالم، في تصريح لـ CNBC International: “على الرغم من تحقيق بعض التحسن، إلا أنه من المبكر القول إن الأزمة انتهت تماماً. ما زلنا نمر بفترة من التوتر فيما يتعلق بأسعار زيت الزيتون، خصوصاً الزيوت عالية الجودة مثل زيت الزيتون البكر الممتاز. ومع ذلك، نتوقع استقرار السوق تدريجياً وعودة الأسعار إلى طبيعتها مع تقدم موسم الحصاد وزيادة العرض. نتوقع انخفاض أسعار زيت الزيتون بنسبة تصل إلى النصف في الأشهر المقبلة.”

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اخبار الاقتصاد التركي اسبانيا اقتصاد تركيا الاقتصاد التركي اوروبا ايطاليا أسعار زیت الزیتون ألف طن

إقرأ أيضاً:

خبير: التضخم العقاري في مصر تجاوز 200%

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر وليد عادل الخبير الاقتصادي، من أن السوق العقاري في مصر يشهد تضخمًا غير مسبوق يهدد بانفجار "فقاعة عقارية" قد تكون الأضخم في تاريخ السوق المحلي، مؤكدًا أن الأسعار ارتفعت بشكل جنوني وغير مبرر خلال السنوات الأخيرة.

وقال عادل في تصريحات صحفية: "منذ عام 2022، يشهد القطاع العقاري في مصر موجة تضخم غير مسبوقة، حيث ارتفعت أسعار الوحدات السكنية في مناطق مثل القاهرة الجديدة ومدينة 6 أكتوبر بنسبة تصل إلى 200% سنويًا، هذا الارتفاع مرتبط مباشرة بتراجع قيمة الجنيه، وارتفاع تكاليف البناء والمواد الخام."

وأضاف:"ما نراه حاليًا هو تشكّل فقاعة عقارية حقيقية، حيث يغلب على السوق طابع المضاربة، وشراء العقارات لم يعد بهدف السكن بل بهدف إعادة البيع لتحقيق مكاسب، مما يخلق طلبًا وهميًا ويدفع الأسعار إلى الارتفاع بشكل مبالغ فيه."

وأكد عادل أن السوق لم يعد يخدم المواطن العادي، بل أصبح موجهًا فقط لطبقة الأثرياء والمستثمرين الكبار، موضحًا:
"الأسعار لم تعد واقعية على الإطلاق. القطاع العقاري أصبح حكرًا على من يمتلك رؤوس أموال ضخمة، فيما أصبحت القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة من الطبقة المتوسطة، شبه معدومة. السوق يعاني من ركود حاد بالرغم من الارتفاع الكبير في الأسعار."

وتابع حديثه:"في عام 2024، شهدت أسعار العقارات في مناطق مثل القاهرة الجديدة و6 أكتوبر قفزات تراوحت بين 200% و230%، بينما ارتفعت الإيجارات بنسب تتراوح بين 101% و122%. هذا التضخم لا يعكس واقع الطلب الحقيقي، بل يعكس أزمة هيكلية في السوق."

تحذير من هبوط حاد في الأسعار مستقبلًا

وتوقع عادل أن تشهد الفترة المقبلة تصحيحًا عنيفًا في أسعار العقارات، قائلاً:
"في حال استمر الإحجام عن الاستثمار العقاري خلال النصف الثاني من عام 2025، أرى أن أسعار الوحدات المباعة بالتقسيط قد تنخفض بنسبة تصل إلى 50% بحلول عام 2026. استمرار التضخم بهذه الوتيرة، وارتفاع أسعار الفائدة، سيقود إلى ركود طويل الأمد."

كما طالب الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لضبط السوق، مضيفًا:
"إعادة فتح التراخيص للبناء أمام المواطنين يمكن أن تساهم في تحفيز السوق من جديد، وخلق توازن بين العرض والطلب. السوق بحاجة إلى تدخل سريع وعادل."

أرقام صادمة في المناطق الجديدة

واختتم الخبير الاقتصادي تصريحاته بالكشف عن الأسعار في بعض المناطق قائلاً:"في مناطق مثل القاهرة الجديدة و6 أكتوبر، يتراوح سعر المتر حاليًا بين 38 و45 ألف جنيه، بعدما كانت الوحدة بالكامل تُباع قبل سنوات بسعر يتراوح بين 1.5 و2 مليون جنيه. اليوم، نفس الوحدات تُسعّر بين 4 و5 ملايين، وقد تصل إلى 7 أو حتى 10 ملايين جنيه في بعض الحالات."

وأضاف:"رغم هذه الأسعار الخيالية، يعاني السوق من ركود حاد في عمليات البيع والشراء. من يمتلك وحدة بسعر 5 ملايين جنيه لا يجد مشتريًا إلا في نطاق ضيق من المستثمرين الكبار، بينما المواطن العادي أصبح خارج اللعبة تمامًا."

مقالات مشابهة

  • لماذا يثير مقترح ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا مخاوف حلفاء أمريكا؟.. مصادر تكشف لـCNN
  • وثيقة: تركيا تضمن حقوق 90% من إنتاج النفط والغاز فى صفقة الصومال
  • زلزال إسطنبول يثير الرعب بين اليمنيين المقيمين في تركيا
  • البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد التركي في عام 2025
  • أسعار الذهب في مصر اليوم .. اشتر الآن
  • أوبك+ تدرس زيادة أخرى متسارعة في إنتاج النفط خلال يونيو 2025
  • خبير: التضخم العقاري في مصر تجاوز 200%
  • خسائر بالجملة.. انخفاض أسعار الدجاج يثير مخاوف المربين في اقليم كوردستان
  • بعد قرار البنك المركزي.. خفض فوائد شهادات الادخار يثير جدلًا واسعًا بين المواطنين والمستثمرين
  • بالاندوكن: سياسة الفائدة المرتفعة تعيق الإنتاج وتزيد البطالة في تركيا