حذرت طبيبة تغذية هندية أنه على الرغم من أن طهي الخضروات قد يُفقدها الكثير من عناصرها الغذائية، إلا أن تناول بعضها نيئًا من دون طهي، يجعلها موطنًا للطفيليات والبكتيريا والسموم والمواد التي قد تلحق الضرر بالصحة العامة، مثل الإشريكية القولونية أو حتى الديدان الشريطية وبيض الدودة الشريطية.

بأسعار مخفضة..

توافر خضروات وفواكه للمواطنين بمدينة بلاط بالوادي الجديد خضروات ممنوع تناولها نيئة من دون طهي

ووفقا لما نشره موقع "hindustantimes"، شددت طبيبة التغذية ، على أنه لا يهم طرق الطهي التي تستخدمها سواء كانت السلق، أوالبخار ، ولكن من المهم طهي الأطعمة قبل تناولها، فيما حذرت من أن دخول هذه البكتيريا إلى الأمعاء ومجرى الدم، أو حتى وصولها إلى الدماغ، قد يسبب أمراضًا خطيرة مثل داء الكيسات المذنبة ، والنوبات ، والصداع ، وتلف الكبد.

وبحسب نصائح الطبيبة، نستعرض إليك فيما يلي قائمة بالأطعمة الممنوع تناولها نيئة من دون طهي..

خضراوات ممنوع تناولها نيئة من دون طهي

1- السبانخ

 يجب غسلها في الماء الساخن قبل استخدامها في نظامك الغذائي، لأنها مرتبطة بمستوى أكسالات مرتفع ، الذي يقل عند سلقها.

 

2- الكرنب

 يشتهر الكرنب بإيواء الديدان الشريطية وبيض الدودة الشريطية، وهو أمر غير مرئي بالعين المجردة، لأن بعض هذه الديدان قد ينجو من المبيدات الحشرية، لذا يجب غسل الكرنب  بالماء الساخن ثم اطهيه جيدًا قبل تناوله.

 

3- الفلفل

 يجب إزالة التاج، وبذور الفليفلة وغسلها تحت الماء الساخن، لأن البذور قد تكون أيضًا موطنًا لبيض الدودة الشريطية، التي تعيش داخل الفلفل.

 

4- الباذنجان

 بذور الباذنجان موطنًا لبيض الدودة الشريطية مرة أخرى، لذا يجب طبخه جيدًا لقتل هذه الطفيليات والديدان الشريطية وبيض الدودة الشريطية من دخول مجرى الدم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخضروات الكرنب الفلفل الباذنجان

إقرأ أيضاً:

إنجاز علمي غير مسبوق في مجال تجديد الكبد وعلاج أمراضه

الجديد برس| حقق فريق بحثي من جامعة كيو اليابانية اختراقا علميا في تطوير “عضيات الكبد”، ما يمهّد الطريق لعلاجات تجديدية واختبارات دوائية أكثر فاعلية. يعد الكبد مركز عمليات الأيض في الجسم، ويتحكم بوظائف أساسية مثل تحويل المغذيات إلى طاقة وتخزين الدهون وإزالة السموم. غير أن أمراضا مثل الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD) تهدد هذه الوظائف لدى أكثر من ثلث سكان العالم. لذا، تعد “عضيات الكبد” (نماذج مصغرة ثلاثية الأبعاد للعضو) أداة واعدة لتسريع البحث وتطوير العلاجات. وتمكّن الفريق من تحقيق تكاثر هذه العضيات، التي تحاكي تركيب ووظائف الكبد، بمعدل مليون مرة خلال فترة قصيرة لا تتجاوز 4 أسابيع، مع الحفاظ على وظائف الكبد الحيوية، في إنجاز وصفه الباحثون بأنه “الأقرب حتى الآن لتمثيل الكبد الحقيقي داخل المختبر”. وأوضح البروفيسور توشيرو ساتو، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن زراعة عضيات كبدية لطالما شكّلت تحديا بسبب تعقيد وظائف الكبد وارتفاع متطلباته الطاقية. فعادة ما تفقد الخلايا الكبدية قدرتها على العمل بعد أسبوع أو اثنين، وتتحول إلى خلايا شبيهة بخلايا القناة الصفراوية. لكن فريق ساتو، بقيادة ريو إيجاراشي ومايومي أودا، تمكّن من استخدام خلايا كبدية بشرية بالغة ومجمدة، مأخوذة من مرضى، وزراعتها في المختبر بعد معالجتها ببروتين الإشارة “أونكوستاتين إم” (تنتجه الخلايا المناعية، ويلعب دورا مهما في تنظيم الالتهاب ونمو الخلايا وتجديد الأنسجة)، ما أدى إلى تكاثر غير مسبوق للعضيات دون فقدان وظائفها. وبعد تحفيز الخلايا بهرمونات تنظم وظائف الكبد، بدأت العضيات بإنتاج مركبات رئيسية مثل الغلوكوز واليوريا (الشكل الرئيسي للتخلص من النيتروجين الزائد في الجسم) وأحماض الصفراء والكوليسترول والبروتينات مثل الألبومين، الذي وصل إلى مستويات تماثل ما ينتجه الكبد الطبيعي. كما شكّلت العضيات شبكات من القنوات الدقيقة لنقل أحماض الصفراء، ما يدل على تطور بنيوي متكامل. واختبر الباحثون هذه العضيات من خلال زرعها في فئران تعاني من فشل كبدي ونقص مناعي، فتمكنت العضيات من استبدال خلايا الكبد التالفة واستعادة الوظائف الحيوية. ويمثل هذا تطورا واعدا في مجال الطب التجديدي، خاصة في ظل الطلب المرتفع على زراعة الكبد ونقص الأعضاء المتوفرة. ويأمل الباحثون أن يساهم هذا النهج في استخدام الخلايا المجمدة لتكوين عضيات قابلة للزرع، ما يفتح باب الأمل أمام المرضى المنتظرين لزراعة الكبد. وعلى صعيد آخر، يُتوقع أن تحدث هذه العضيات ثورة في اختبار أدوية الكبد. إذ تعدّ أكثر استقرارا وكفاءة من الخلايا الكبدية التقليدية، التي تُحصد من متبرعين وتفقد وظائفها بسرعة. ونجح الفريق أيضا في تعديل الجينات داخل العضيات لمحاكاة اضطرابات وراثية مثل نقص إنزيم “أورنيثين ترانسكارباميلاز” (وهو ضروري في دورة اليوريا في الكبد)، ما يعزز من قيمة العضيات في دراسة أمراض الكبد الوراثية. ويؤكد ساتو أن التحدي المقبل يتمثل في توسيع قدرة العضيات على التكاثر لتصل إلى مليارات الخلايا، ودمج أنواع مختلفة من الخلايا الكبدية في العضية الواحدة، لتقريبها أكثر من الكبد الحقيقي.

مقالات مشابهة

  • إنجاز علمي جديد في تجديد الكبد وعلاج أمراضه.. تفاصيل
  • إنجاز علمي غير مسبوق في مجال تجديد الكبد وعلاج أمراضه
  • حالتها حرجة... تسمّم شابة من عكار بعد تناولها كمية كبيرة من مشروب الطاقة
  • لطلاب الثانوية العامة .. نصائح للتركيز في المذاكرة
  • التوك توك ممنوع في بيروت.. قرار جديد صدَر!
  • الكوسة.. كنز غذائي على مائدتك وفوائد تناولها بانتظام
  • أطعمة يُنصح بنقعها في الماء قبل تناولها لتعزيز فوائدها الصحية
  • سنو وايت ممنوع عرضه في لبنان
  • بسبب إصابة في الكبد.. التوقف عن تطوير عقار لإنقاص الوزن
  • اكتشاف طبي يربط بين السكري وتلف الأعصاب… ما الحقيقة؟