أطعمة تعالج متلازمة الألم العضلي الليفي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تعد متلازمة الألم العضلي الليفي هو حالة طبية طويلة الأمد تسبب تعب عام والم في العضلات ، وغالبًا ما تكون مصحوبة بمزاج مكتئب ومشاكل في النوم .
إذا كنت تعاني من الألم العضلي الليفي فيمكن أن تساعدك التغييرات الغذائية في إدارة بعض أعراضك.
إن تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون يمكن أن يعزز صحتك العامة، وزيادة تناولك للأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف وتحتوي على عدد أقل من السكريات المضافة قد يساعد في مستويات الطاقة.
يمكن أن تساعد الأنظمة الغذائية النباتية في تخفيف الألم وتحسين النوم .
ووفقا لما جاء في موقع “ميديسن نت” نكشف لكم أهم الأطعمة التي تساعد في علاج الألم العضلي الليفي.
مضادات الأكسدة
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة تحمي الخلايا العصبية من حساسية اللمس وتشمل هذه الأنواع من الأطعمة التوت والفاصوليا والخرشوف والجوز والبنجر والسبانخ والشوكولاتة الداكنة.
الحبوب الكاملة
الخبز البني والمكرونة البنية والأرز البني أكثر صحة من الحبوب المكررة لأنها يتم هضمها ببطء وتساعدك على تجنب ارتفاع نسبة السكر في الدم الأرز البني قصير الحبة ينضج بسرعة ويسهل مضغه كما أن دقيق الشوفان غني بالعناصر الغذائية والفيتامينات والبروتين والألياف.
الدهون الصحية
أوميجا 3 هو دهون مفيدة يمكن أن يكون لها تأثيرات إيجابية على الالتهاب الناتج عن التليف العضلي والأسماك مثل السلمون والماكريل والتونة غنية بهذا النوع من الدهون، وكذلك براعم بروكسل والبيض وبذور الشيا والجوز والسردين وبذور الكتان وفول الصويا.
لا يحتوي الأفوكادو على الدهون الصحية فحسب ولكنه غني بالفيتامينات ب، سي، هـ، ك والمعادن مثل المنجنيز والحديد وفيتامين هـ بشكل خاص يمكن أن يساعد في علاج آلام العضلات.
الفواكه والخضروات
يمكن أن تساعد الموز على تعزيز مستويات الطاقة، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات وفيتامين ب6 والبوتاسيوم.
تحتوي الفواكه غير الحمضية مثل الأناناس والبابايا والجوافة على إنزيمات مفيدة للأمعاء.
تعتبر الفواكه المجففة والبذور والفاصوليا غنية بالمغنيسيوم وتساعد الجسم على استخدام الكالسيوم بشكل صحيح وتعد الفواكه المجففة بديلاً رائعًا للوجبات الخفيفة السكرية ويمكن أن يساعد القرنبيط والملفوف واللفت والقرع والجزر في علاج أعراض الألم العضلي الليفي.
الماء
يجب على مرضى الألم العضلي الليفي شرب ما لا يقل عن 1.5 لتر من الماء يوميًا كما قد يكون تناول مجموعة متنوعة من شاي الأعشاب والفواكه مفيدًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الالم العضلي الليفي المزيد المزيد الألم العضلی اللیفی تحتوی على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أسرار خسارة دهون البطن بـ5 عادات بسيطة فقط
لا يتطلب فقدان الدهون المتراكمة حول منطقة البطن اعتماد أنظمة غذائية صارمة أو أداء تمارين رياضية مرهقة، بل يمكن تحقيق نتائج إيجابية من خلال دمج بعض العادات البسيطة في الروتين الصباحي، وفقًا لما ذكره موقع onlymyhealth وتقارير أخرى صحية متعددة.
هذه العادات لا تساعد فقط في تسريع عملية حرق الدهون، بل تسهم أيضًا في تعزيز النشاط والطاقة طوال اليوم.
اشرب كوبًا من الماء فور الاستيقاظعند الاستيقاظ من النوم، يكون الجسم في حالة من الجفاف الخفيف، وهو ما يُبطئ عملية الأيض.
يساعد شرب كوب من الماء مباشرة بعد الاستيقاظ في تنشيط عملية التمثيل الغذائي، مما يسرّع من حرق السعرات الحرارية خلال اليوم، بما في ذلك تلك المخزّنة في منطقة البطن.
كما أن الترطيب الكافي يساهم في تقليل الشعور الخادع بالجوع، والذي قد يؤدي إلى تناول وجبات خفيفة غير ضرورية لاحقًا، ما يعزز فرص التحكم في السعرات الحرارية المستهلكة.
التعرّض لضوء الشمس صباحًاضوء الشمس الصباحي يُعد مفتاحًا لتنظيم الساعة البيولوجية للجسم، والتي تتحكم في دورات النوم واليقظة.
ويساعد التعرّض لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة صباحًا على تحسين جودة النوم لاحقًا في الليل، مما ينعكس بشكل مباشر على توازن الهرمونات المرتبطة بالشهية والوزن.
تشير بعض الدراسات أيضًا إلى أن ضوء الشمس قد يؤثر على الخلايا الدهنية بطريقة تقي من تخزين الدهون، وخاصة في منطقة البطن.
مارس حركات خفيفة لبضع دقائقلا يشترط أن تبدأ يومك بتمارين مكثفة، فحتى الأنشطة البدنية الخفيفة مثل التمدد أو المشي داخل المنزل أو القيام بجلسة قصيرة من اليوغا تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتحفيز الجسم على الاستيقاظ.
تُظهر الأبحاث أن هذه الحركات البسيطة تساهم في رفع معدل الحرق القاعدي، وتزيد من الشعور بالنشاط، مما يحفّزك على الاستمرار في الحركة طوال اليوم.
التوتر هو أحد العوامل التي تسهم في تراكم دهون البطن، إذ يؤدي إلى إفراز هرمون الكورتيزول الذي يشجع الجسم على تخزين الدهون، خصوصًا في المناطق الوسطى.
لذلك فإن ممارسة تمارين التنفس العميق عند الاستيقاظ تساعد في تهدئة الجسم والعقل، وتقليل مستويات التوتر.
خصص 5 دقائق كل صباح للتنفس ببطء وعمق، وركّز على عملية الشهيق والزفير. هذه الممارسة لا تساهم فقط في الصحة النفسية، بل تؤثر أيضًا بشكل غير مباشر على السيطرة على الوزن.
تناول فطورًا غنيًا بالبروتينوجبة الإفطار هي حجر الأساس لأي خطة لإنقاص الوزن، وينصح خبراء التغذية بتناول أطعمة غنية بالبروتين مثل البيض أو الزبادي اليوناني أو زبدة المكسرات.
فالبروتين يعزز من الإحساس بالشبع لفترة أطول، ويساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية خلال مراحل فقدان الوزن.
إضافة البروتين إلى وجبة الإفطار تضمن استقرار مستويات السكر في الدم، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام خلال اليوم، ويحد من الرغبة الشديدة في السكريات والدهون غير الصحية.
لا تنسَ الفاكهة والحبوب الكاملةتناول الفاكهة قبل الإفطار يُعد خيارًا ممتازًا للبدء في يوم صحي، لاحتوائها على الألياف التي تساهم في كبح الشهية وتعزيز الهضم، الفاكهة مثل التفاح أو التوت يمكن دمجها مع الزبادي أو الشوفان لزيادة القيمة الغذائية.
أما الحبوب الكاملة مثل الشوفان أو الخبز البني، فهي مصدر رائع للكربوهيدرات المعقدة والألياف، مما يمنح الجسم طاقة مستدامة ويُشجع على حرق الدهون بفعالية، خصوصًا إذا تم تناولها ضمن وجبة الإفطار.
المشي قبل الإفطار يعزز الحرقأحد العادات المذهلة في الصباح هي المشي على معدة فارغة، وهو ما يساعد الجسم على استخدام مخزون الدهون كمصدر للطاقة، بدلاً من الكربوهيدرات.
المشي اليومي، حتى لو لمدة 20 دقيقة فقط، يمكن أن يحقق فارقًا كبيرًا على المدى الطويل في تقليل الدهون خاصة في محيط البطن.
احرص على التكرار والاستمراريةالسر في فعالية هذه العادات يكمن في الالتزام بها يوميًا، وتحويلها إلى روتين ثابت، فالعادات الصباحية المتكررة تُساعد في ضبط سلوكيات تناول الطعام، وتحفّز الجسم على تبني نمط حياة نشط وصحي.