مش هتصدق.. السمن يعالج أمراض الشتاء كالسعال واحتقان الحلق
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
السمن (البلدي أو الحيواني) يُستخدم في بعض الثقافات كعلاج شعبي للأمراض الشتوية، لكن من الناحية العلمية، تأثيره ليس مباشرًا في علاج الأمراض.
وقد يساهم السمن في تخفيف بعض الأعراض، مثل: السعال أو احتقان الحلق بفضل تأثيره المهدئ. كما يعزز المناعة بشكل غير مباشر عبر دعم صحة الأمعاء وإمداد الجسم بالفيتامينات والدهون المفيدة.
الأرز والسبانخ أبرزهم.. احذر إعادة تسخين هذه الأطعمة مرة أخرىمفاجأة.. وزن الأب يؤثر على المولود بهذه الطريقة
ويجب تناول السمن باعتدال لتجنب الآثار السلبية على الصحة، وفقا لما نشر في موفع “ويب ميد” الطبي، ومن أبرز فوائد السمن في الوقاية من الأمراض الشتوية ما يلي :
- تعزيز المناعة :
ويحتوي السمن على فيتامينات قابلة للذوبان في الدهون، مثل : فيتامين A وE وK، التي تعزز المناعة وتحمي الجسم من الالتهابات، وتقوية المناعة بشكل عام قد تساهم في مقاومة نزلات البرد والإنفلونزا، لكن السمن وحده لا يمكنه "علاج" المرض.
- تخفيف احتقان الحلق والسعال :
في بعض الوصفات الشعبية، يُمزج السمن مع العسل أو الحليب الدافئ، حيث يُعتقد أن الدهون الموجودة في السمن تُغلف الحلق، مما يخفف التهيج والسعال الجاف، تأثيره مشابه لتأثير العسل في تهدئة الحلق، لكن لا توجد دراسات مؤكدة تثبت فعالية السمن في هذا الجانب تحديدًا.
- إمداد الجسم بالطاقة والدفء:
ويحتوي السمن على دهون مشبعة توفر طاقة فورية للجسم، مما يساعد على الشعور بالدفء خلال الطقس البارد؛ حيث أن الأطعمة الدهنية تزيد من معدل الحرق في الجسم وتوليد الحرارة، لذا فإن تناول السمن بكميات معتدلة قد يعزز الشعور بالدفء.
- تقليل الالتهابات :
يحتوي السمن على حمض البوتيريك (Butyric acid)، وهو مركب مضاد للالتهابات، وقد يساهم في تقليل التهابات الجهاز التنفسي، وتشير الدراسات إلى أن حمض البوتيريك يعزز صحة الأمعاء، مما يدعم المناعة بشكل غير مباشر، لكن لا دليل مباشر على أنه يعالج نزلات البرد أو الأمراض الشتوية.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي:
وخلال الشتاء، قد تزداد مشاكل الجهاز الهضمي بسبب قلة الحركة. السمن يحتوي على دهون قصيرة السلسلة (مثل حمض البوتيريك) التي تحسن صحة الأمعاء، وتثر صحة الأمعاء بشكل مباشر على المناعة، لكن لا توجد أدلة على أن السمن يعالج مشاكل البرد أو الزكام.
كيفية استخدام السمن بطريقة صحية في الشتاء
- مع الحليب الدافئ: ملعقة صغيرة من السمن مع الحليب قد تساعد في تهدئة الحلق.
- مع العسل والزنجبيل: خلط السمن مع العسل والزنجبيل قد يكون وصفة فعالة لتخفيف الكحة الجافة.
- في الطهي: استخدام السمن كبديل للزيوت قد يعزز الطعم ويمد الجسم بالطاقة.
متى يجب الحذر من تناول السمن؟
إذا كنتِ تعانين من ارتفاع الكوليسترول أو أمراض القلب، فيجب تقليل تناول السمن لأنه غني بالدهون المشبعة.
الاستخدام المفرط للسمن قد يؤدي إلى زيادة الوزن، لذا يجب تناوله باعتدال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعال المناعة السمن احتقان الحلق الأمراض الشتوية المزيد المزيد الأمراض الشتویة صحة الأمعاء
إقرأ أيضاً:
هل يزيد شرب الحليب من احتقان الأنف أثناء الإصابة بنزلة البرد؟
إنجلترا – يعتقد الكثيرون أن شرب الحليب أثناء الإصابة بنزلة يؤدي إلى تفاقم أعراض المرض ويزيد من احتقان الأنف.
لكن، وفقا للأبحاث الحديثة، يبدو أن هذا الاعتقاد يرتبط بالمشاعر الشخصية أكثر من كونه تأثيرا فعليا على الجسم.
ويعرف احتقان الأنف بأنه انسداد الممرات الأنفية ما يؤدي إلى تدفق غير كاف للهواء خلال الأنف وذلك بسبب انتفاخ الأغشية المبطنة الناتج عن التهاب الأوعية الدموية الموجودة فيها.
وقالت الدكتورة جولي بوهن من مؤسسة “مايو كلينك” (Mayo Clinic): “شرب الحليب لا يسبب زيادة في احتقان الأنف”. وأكدت أن سماكة المخاط تحدث بشكل طبيعي أثناء الإصابة بالعدوى التنفسية، وهذه العملية لا تتأثر باستهلاك الحليب. مضيفة أن الشعور بزيادة المخاط قد يكون ناتجا عن تأثير الحليب المؤقت في تلطيف الفم والحلق، ما يعطي انطباعا مشابها لتراكم المخاط.
وعلى الرغم من ذلك، ما تزال الأبحاث في هذا المجال تثير الجدل. فقد أظهرت دراسة نُشرت في عام 2019 في مجلة National Library of Medicine، أن بعض الأفراد قد يعانون من زيادة في احتقان الأنف بعد تناول منتجات الألبان.
ومع ذلك، توصلت دراسات سابقة إلى عدم وجود ارتباط مباشر بين الحليب وزيادة احتقان الأنف سواء في الأشخاص الأصحاء أو الذين يعانون من التهابات تنفسية.
ولا تدعم الأدلة الحالية فكرة تجنب الحليب أثناء الإصابة بالعدوى التنفسية إلا إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه الألبان أو عدم تحمل اللاكتوز.
وإذا كانت لديك مخاوف بشأن تأثير الألبان على احتقان الأنف، يمكنك مراقبة أعراضك أو استشارة مقدم الرعاية الصحية لتحديد ما إذا كان الامتناع عن تناول الألبان قد يكون مفيدا.
وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من نزلة برد أو التهاب في الحلق، قد يوفر الحليب بعض الفوائد، حيث تقول الدكتورة بوهن إن الحليب ذا القوام البارد والسلس يمكن أن يساعد على تهدئة أنسجة الحلق المتهيجة، في حين أن محتوياته الغذائية تدعم الجسم أثناء المرض.
ومن بين العلاجات المنزلية المثبتة لمحاربة احتقان الأنف، وفقا لـ VeryWell Health، نذكر:
– الحفاظ على ترطيب الجسم من خلال شرب كميات كافية من الماء، وتناول المرق، والمشروبات الدافئة.
– الحصول على الراحة الكافية.
– استخدام جهاز ترطيب الهواء لتخفيف الاحتقان.
– الغرغرة بالماء المالح لتخفيف التهاب الحلق.
المصدر: ميديكال إكسبريس