تناول الجوز يوميا تزيد من صحة الجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
سيساعد الجوز على تجنب أمراض القلب والسرطان والخرف حتى عدد قليل منهم يزيد بالفعل من مستوى البكتيريا المضادة للالتهابات في الأمعاء.
تناول القليل من الجوز يوميا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان وخرف الخرف، كما أظهرت دراسة جديدة فقط 14 من هذه المكسرات يوميا تزيد من صحة الجهاز الهضمي عن طريق تزويد البكتيريا الصديقة بمواد مفيدة في الأمعاء.
وتسمح لهم هذه المواد بالتكاثر ولسنوات عديدة، أطلق العلماء على الجوز أطعمة فائقة، ولكن ظل لغزا للعلم كيف تؤثر بالضبط على الجسم والآن كانت التجربة على فئران المختبر قادرة على تسليط الضوء على هذا اللغز.
اتضح أن المكسرات تساهم في نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء، والتي لها خصائص مضادة للالتهابات.
وتعتبر العمليات الالتهابية المزمنة، من بين عوامل أخرى، واحدة من المشاكل الرئيسية لصحة الإنسان. ترتبط البكتيريا المعوية لدينا أيضا بالعديد من جوانب الصحة، بما في ذلك الشيخوخة والتهاب المفاصل والاكتئاب والأورام الخبيثة وأمراض القلب.
و يدعي علماء من جامعة لويزيانا أنهم كانوا قادرين على إثبات قدرة الجوز على تغيير تكوين البكتيريا المعوية وهذا يمكن أن يفسر لماذا الجوز يقوي القلب وحتى صحة الدماغ.
وفقا للعلماء، تعمل هذه المكسرات كنوع من البريبايوتكس، مما يضمن نمو البكتيريا المفيدة التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتزيد المكسرات أيضا من تنوع البكتيريا في الأمعاء، وهو أمر مفيد أيضا.
وفقا للباحثين، الجوز هو النوع الوحيد من المكسرات التي تحتوي على كمية كبيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية - 2.5 جم لكل أونصة (28 جم). كما أنها تحتوي على الكثير من البروتين (4 جم) والألياف الغذائية (2 جم). ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لفهم كيفية تأثير كل هذه الخصائص على البشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجوز القلب السرطان الخرف الأمعاء المكسرات الجهاز الهضمي فی الأمعاء
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة.. هذا المشروب يقلل من الإصابة بـ السرطان بنسبة 20%
مشروب يقي من السرطان … كشف الباحثون في دراسة جديدة أن تناول كوب واحد من اللبن يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنحو 20%، إلى جانب فوائد الحليب في تعزيز صحة الأسنان والعظام.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كشفت الدراسة التي شملت أكثر من نصف مليون امرأة، أن إضافة 300 ملجم من الكالسيوم يوميًا – وهي الكمية الموجودة تقريبًا في كوب كبير من الحليب – قد تسهم في خفض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 17%.
مشروب الحليبحلل العلماء بيانات غذائية لأكثر من 542 ألف امرأة في إطار دراسة تناول فيها 97 منتجًا غذائيًا ومادة مغذية لمعرفة العلاقة بينها وبين الإصابة بالسرطان.
وأظهرت النتائج أن تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالكالسيوم، مثل الحليب والزبادي، يرتبط بانخفاض احتمال الإصابة بسرطان الأمعاء على مدار 16 عامًا، كما تبين أن الكالسيوم من مصادر الألبان وغير الألبان كان العامل الرئيسي المسؤول عن هذا التأثير الوقائي.
تأثير مشروب الكاكاو على الخلايا العصبية نظام البكالوريا المصرية| 9 مواد دراسية في الصف الأول الثانويورغم هذه الفوائد، لاحظ الباحثون أن استهلاك كميات كبيرة من الجبن أو الآيس كريم لم يكن له نفس التأثير الوقائي. ويعتبر انخفاض استهلاك الحليب في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، نتيجة للاتجاهات المتزايدة نحو بدائل خالية من الألبان، مصدرًا للقلق في ضوء النتائج الجديدة.
العادات الغذائية الخاطئة وراء الإصابة بالسرطانفي هذا السياق، أظهرت الدراسة أيضًا تأثيرات سلبية أخرى مرتبطة بالعادات الغذائية الحديثة، مثل ارتفاع استهلاك الكحول واللحوم الحمراء والمصنعة، التي ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
تتزايد حالات سرطان الأمعاء بين الشباب، وهو ما يشير إلى الحاجة الملحة لمراجعة الأنظمة الغذائية المعتمدة على المواد الكيميائية والنمط الحياتي غير النشط.
كما استعرضت الدراسة دور الكالسيوم في الوقاية من هذا النوع من السرطان، حيث يعتقد العلماء أن قدرة الكالسيوم على الارتباط بالأحماض الصفراوية في القولون قد تساهم في تقليل تأثيراتها المسببة للسرطان.
في هذا الصدد، قالت الدكتورة كيرين بابير، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إنه من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لفهم تأثير الكالسيوم بشكل أفضل على الصحة، خاصة في سياقات سكانية متنوعة.
وأضافت صوفيا لوز، مديرة مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أن الحفاظ على نظام غذائي متوازن، إلى جانب تقليل تناول الكحول واللحوم الحمراء، يعد أحد أفضل الطرق للوقاية من سرطان الأمعاء.
ومع تزايد الوعي بمخاطر نقص الكالسيوم، يشير بعض الخبراء إلى أن تناول مكملات الكالسيوم قد يكون له تأثير وقائي، رغم أن البحث حول هذا الموضوع لا يزال في مرحلة مبكرة.