ماذا يحدث للجسم عند حبس البول؟.. استشارى كلي يكشف عن 6 أضرار صحية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
حذر استشاري الكلى الدكتور مدحت عبد الحليم من العواقب الصحية الخطيرة التي قد تترتب على حبس البول لفترات طويلة، مؤكدًا أن هذه العادة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية عديدة تؤثر على الجهاز البولي والكلى بشكل خاص.
ماذا يحدث للجسم عند حبس البول؟في تصريح لـ صدى البلد، أوضح الدكتور مدحت عبد الحليم أن الجسم مصمم بطبيعته لإفراغ المثانة بشكل دوري، وأن حبس البول لأوقات طويلة يتسبب في الضغط على الأعضاء الحيوية في الجهاز البولي.
1. التهابات المسالك البولية:
من أولى المشكلات التي يمكن أن تحدث نتيجة حبس البول لفترات طويلة هي التهابات المسالك البولية. حيث يزيد الحبس المتكرر من فرص بقاء البكتيريا في المثانة لفترة أطول، مما يعزز نموها وانتشارها. ومع مرور الوقت، يمكن أن تؤدي هذه الالتهابات إلى حدوث عدوى في المسالك البولية، مما يستدعي علاجًا طويل الأمد.
2. حصوات المثانة والكلى:
وأكد الدكتور عبد الحليم أن حبس البول لفترات طويلة قد يزيد من فرصة تكون حصوات في المثانة أو الكلى. في الحالة الطبيعية، يتم تصريف البول بشكل دوري مما يساهم في التخلص من المعادن والأملاح الزائدة التي قد تتحول إلى حصوات. أما في حالة حبس البول، فإن هذه المواد قد تترسب وتتشكل على شكل حصوات قد تكون مؤلمة وتتطلب علاجًا طبيًا.
3. ضعف عضلات المثانة:
مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي حبس البول بشكل متكرر إلى ضعف عضلات المثانة، مما يجعل عملية إفراغ المثانة أكثر صعوبة. عندما تتمدد المثانة لفترات طويلة دون تفريغ، قد تقل قدرتها على الانكماش بشكل كامل، مما يؤدي إلى احتباس البول أو صعوبة في إفراغ المثانة بالكامل. وقد يعاني البعض من أعراض مثل التبول المتكرر أو القليل من البول مع الحاجة الملحة للتبول.
4. التأثير على الكلى:
أوضح استشاري الكلى أن حبس البول لفترات طويلة قد يؤثر على وظائف الكلى بشكل سلبي. فعندما يتم حبس البول لفترة طويلة، يرتفع الضغط داخل المثانة وقد ينتقل هذا الضغط إلى الكلى، مما يعيق تدفق البول بشكل طبيعي. على المدى الطويل، قد يؤثر ذلك في قدرة الكلى على أداء وظائفها بشكل جيد، مما يضع ضغطًا إضافيًا على الأعضاء الحيوية الأخرى في الجسم.
5. تسرب البول:
الاستمرار في حبس البول قد يؤدي إلى تسرب البول بشكل غير إرادي في بعض الحالات، خاصة عند امتلاء المثانة إلى حدها الأقصى. قد يواجه الأشخاص الذين يحبسون البول لفترات طويلة صعوبة في التحكم في المثانة، مما قد يؤدي إلى حالات من التسرب المفاجئ للبول.
6. تأثير على الصحة النفسية:
بالإضافة إلى الأضرار الجسدية، يمكن أن يؤثر حبس البول على الصحة النفسية أيضًا. حيث يمكن أن يتسبب التوتر الناتج عن الحاجة الملحة للتبول في القلق والإجهاد النفسي. وتزيد هذه الحالة إذا تكررت في أوقات معينة، مثل أثناء القيادة أو في الاجتماعات الطويلة.
وفي ختام تصريحاته، نصح الدكتور مدحت عبد الحليم بضرورة الاستماع إلى إشارات الجسم والقيام بالتبول بشكل منتظم وعدم تأجيله. وأكد أن من الضروري عدم حبس البول لفترات طويلة، خاصة في حالات العمل التي تستدعي الجلوس لفترات ممتدة. كما نصح بضرورة زيارة الطبيب في حال حدوث مشاكل في التبول أو شعور بالانزعاج أثناء التبول لتشخيص الحالة بشكل دقيق.
في النهاية، شدد الدكتور عبد الحليم على أهمية الحفاظ على صحة الجهاز البولي من خلال تبني عادات صحية سليمة، والتقليل من العوامل التي قد تؤدي إلى مشكلات صحية على المدى الطويل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البول المثانة مشاكل صحية حبس البول الجهاز البولي المسالك البولي استشاري الكلى المزيد المزيد عبد الحلیم البول بشکل یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الزنجبيل قبل العلاقة الزوجية
تناول الزنجبيل قبل العلاقة الزوجية قد يكون له بعض الفوائد المحتملة، خاصةً بسبب تأثيره على الدورة الدموية والطاقة.
وإليك بعض الفوائد التي قد تحدث:
1. تحسين الدورة الدموية: الزنجبيل يساعد في توسيع الأوعية الدموية، مما قد يعزز تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، وهو أمر مهم للأداء الجنسي عند الرجال والنساء.
2. زيادة الرغبة الجنسية: يُعتبر الزنجبيل من الأطعمة التي تعزز الدافع الجنسي لأنه يحتوي على مركبات ترفع من مستوى الطاقة وتحفز الإثارة.
3. تقليل التوتر والقلق: قد يساعد الزنجبيل في تقليل التوتر، مما قد يحسن المزاج ويجعل العلاقة أكثر راحة.
4. تحفيز إنتاج هرمون التستوستيرون: بعض الدراسات تشير إلى أن الزنجبيل قد يساعد في زيادة مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال، مما يعزز الأداء الجنسي.
5. تحسين القدرة على التحمل: لأنه يساعد في تحسين مستويات الطاقة وتقليل الشعور بالإرهاق.
كيفية تناوله قبل العلاقة الزوجية:
مشروب الزنجبيل والعسل: يمكن شرب كوب من مغلي الزنجبيل مع العسل قبل العلاقة بفترة.
تناوله طازجًا أو مجففًا: إضافة القليل من الزنجبيل الطازج إلى الطعام أو مضغه مباشرةً.
مكملات الزنجبيل: إذا كنت تفضل المكملات، يمكنك تناول كبسولات الزنجبيل، ولكن باستشارة الطبيب.
لكن يجب الحذر من تناوله بكميات كبيرة؛ لأنه قد يسبب حرقة في المعدة أو اضطرابات هضمية عند بعض الأشخاص.