كيف تواجه العنف الأسرى بعد تناوله فى مسلسل فى ساعته وتاريخه
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
بعد تناول الحلقة الثانية مسلسل "في ساعته وتاريخه" قضية العنف الأسري وتأثيرها على المجتمع، يوضح اليوم السابع في النقاط التالية تعريف العنف الأسري وكيفية تجنبه وكيف يتم الإبلاغ عنه.
يُعتبر العنف الأسري من أبرز التحديات الاجتماعية التي تواجه المجتمعات حول العالم، و يشمل هذا العنف أشكالًا مختلفة من الإساءة، بما في ذلك العنف الجسدي، النفسي، والاقتصادي الذي يُمارس ضد أفراد الأسرة، وخاصة النساء والأطفال.
-واقع العنف الأسري في مصر
تشير الإحصاءات إلى أن العنف الأسري يشكل قضية متزايدة في مصر. وفقًا لتقارير المجلس القومي للمرأة والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء:
-تعاني 46% من النساء في مصر من شكل من أشكال العنف الأسري خلال حياتهن.
- 25% من حالات العنف ترتكب من قِبل الأزواج.
-العنف ضد الأطفال يتراوح بين الإهمال الجسيم والعنف الجسدي والنفسي.
-آثار العنف الأسري
* جسديًا: إصابات قد تؤدي أحيانًا إلى الإعاقة أو الوفاة.
* نفسيًا: اكتئاب، قلق، واضطرابات ما بعد الصدمة.
* اجتماعيًا: تفكك الأسرة وفقدان الثقة بين أفرادها.
* اقتصاديًا: تراجع الإنتاجية وزيادة الأعباء على الخدمات الصحية والاجتماعية.
-كيفية الإبلاغ عن العنف الأسري
الحكومة المصرية، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، وضعت آليات لتسهيل الإبلاغ عن العنف الأسري وحماية الضحايا:
1. الخط الساخن للمجلس القومي للمرأة
* رقم الخط الساخن: 15115
* يقدم استشارات قانونية ونفسية ومساعدة مباشرة للضحايا.
2. الخط الساخن لحماية الطفل (نجدة الطفل)
* رقم الخط الساخن: 16000
* يُستخدم للإبلاغ عن حالات العنف ضد الأطفال.
3. الإبلاغ في أقسام الشرطة
* يمكن تقديم بلاغ مباشر في أي قسم شرطة، مع توفير حماية قانونية للضحية.
4. التطبيقات الإلكترونية
* أطلقت بعض المنظمات تطبيقات مثل “شكاوى المرأة” لتسهيل الإبلاغ.
5. مؤسسات الدعم النفسي والقانوني
* توفير مراكز إيواء ودعم نفسي للنساء والأطفال المتضررين.
-جهود الدولة لمكافحة العنف الأسري
* تعديل القوانين لتجريم أشكال العنف المختلفة.
* حملات توعية مجتمعية مثل “لأنك رجل” و”احميها”.
* تعزيز الشراكات مع المؤسسات الدولية لدعم الضحايا.
* إدراج مناهج تعليمية تعزز قيم الاحترام والمساواة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: العنف الاسرى اخبار الحوادث العنف الأسری الخط الساخن
إقرأ أيضاً:
خلية داخل خلية.. الكشف عن شكل جديد مذهل من أشكال التكافل
أظهرت دراسة حديثة نشرت في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز" أن بعض الكائنات الدقيقة قادرة على العيش داخل خلايا حيوانات أخرى، حيث توفر لها الطاقة، وهذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة لفهم التعايش الداخلي بين الكائنات الحية وتطوره عبر الزمن.
التعايش الداخلي التنفسي يعني وجود كائن حي، يُعرف بالمتعايش، داخل خلية مضيفة تتبع كائنا حيا آخر، حيث يقوم الأول بتوفير الطاقة اللازمة للثاني. في هذه الدراسة، اكتشف الباحثون كائنًا يُسمى "كانديديتس أزوأميكوس سيلياتيكولا" يعيش داخل نوع من الكائنات الأولية يُعرف بالهدبيات اللاهوائية.
هذا الكائن يوفر الطاقة للخلية المضيفة باستخدام عملية تنفس تعتمد على أكسدة النيتروجين، وهي وظيفة مشابهة لما تقوم به الميتوكوندريا في خلايا الإنسان، التي تعرف باسم "بيت الطاقة" بسبب هذا الدور.
في الواقع، يرى علماء أن الميتوكوندريا الموجودة في خلايانا الآن كانت كائنا بكتيريا منفصلا، منذ حوالي 1.5 إلى 2 مليار سنة، حينما ابتلع خلية بدائية حقيقية النواة واحدة من هذه الكائنات، وبدلاً من هضمها، شكلت البكتيريا علاقة تكافلية مع الخلية المضيفة، إذ زودت البكتيريا المضيف بالطاقة (عبر التنفس الهوائي)، وزود المضيف البكتيريا ببيئة مستقرة ومغذيات.
علماء يرون أن الميتوكوندريا الموجودة في خلايانا الآن كانت كائنا بكتيريا منفصلا (غيتي) دراسة الحياةوعثر الباحثون على 4 جينومات مكتملة لكائنات مشابهة للمتعايش "كانديديتس" في عينات مياه جوفية من كاليفورنيا وأوهايو بالولايات المتحدة وفي ألمانيا. تشترك هذه الكائنات في قدراتها على التنفس الهوائي ونزع النيتروجين، مما يعني أنها قادرة على التكيف مع بيئات متنوعة، سواء احتوت على الأكسجين أو خَلَت منه.
إعلانلهذا الاكتشاف أهمية كبيرة في فهم كيفية تطور التعايش الداخلي. في العادة، تتطور الكائنات المتعايشة الداخلية من أسلاف كانت في الأصل طفيليات. ومع مرور الوقت، تصبح هذه الكائنات مفيدة للمضيف. أما في حالة كائنات "كانديديتس" المكتشفة حديثًا، فإن قدرتها على التنفس الهوائي تعني أنها قد تطورت من كائنات قادرة على العيش في بيئات تحتوي على الأكسجين، ثم تكيفت للعيش في بيئات لا هوائية.
وقد أظهرت الدراسة أن هذه الكائنات ليست محصورة في أماكن محددة، بل توجد في بيئات متنوعة حول العالم، مثل المياه الجوفية والبحيرات العميقة، مما يدل على قدرة تكيف هائلة لهذه الكائنات مع ظروف بيئية مختلفة.
قد يُساهم هذا الاكتشاف في تطوير فهمنا لكيفية تطور الحياة على الأرض، وكيف تكيفت الكائنات الحية مع ظروف بيئية مختلفة عبر الزمن. كما قد تكون لهذا الاكتشاف تطبيقات في دراسة البيئات القاسية مثل أعماق البحار والمياه الجوفية العميقة، كما يُبرز أهمية دراسة الكائنات الدقيقة وما يمكن أن تكشفه لنا عن أسرار الحياة على سطح كوكب الأرض.