من بينها طريقة عسكرية.. استخدم هذه التقنيات للنوم في ثوان
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص من صعوبات في النوم، لكن، وفق خبراء، هناك تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعا، وفق ما ذكر موقع "هيلث لاين".
الطريقة العسكرية
خلال الحرب العالمية الثانية، طورت تقنية استرخاء يُقال إنها ساعدت طياري مدرسة ما قبل الطيران في البحرية الأميركية على النوم في 120 ثانية.
وتقوم هذه الطريقة على الاسترخاء لا سيما بالنسبة لعضلات الوجه مع خفض الكتفين لتخفيف التوتر وترك اليدين تنزلان إلى جانبي الجسم، وأخذ شهيق وزفير وإرخاء الصدر والساقين والفخذين وتصفية الذهن لمدة عشر ثوان من خلال تخيل مشهد مريح.
وإذا لم ينجح الأمر يجب تكرار كلمة "لا تفكر" مرار وتكرار لمدة 10 ثوان.
طريقة التنفس 4-7-8
ضع طرف لسانك على سقف فمك، خلف أسنانك الأمامية، حافظ على لسانك هناك طوال الوقت، واضغط على شفتيك إذا لزم الأمر.
دع شفتيك تتباعدان قليلاً وأصدر صوت صفير أثناء الزفير من فمك، ثم أغلق شفتيك واستنشق بصمت من خلال أنفك، عد إلى 4 في رأسك، ثم احبس أنفاسك لمدة 7 ثوان، ثم ازفر بصوت صفير لمدة 8 ثوان، وعندما تستنشق مرة أخرى، تبدأ دورة جديدة.
أكمل أربع دورات كاملة. ولكن دع جسمك ينام إذا شعرت بالاسترخاء.
استرخاء العضلات التدريجي
قد يساعدك استرخاء العضلات التدريجي، المعروف أيضا باسم استرخاء العضلات العميق، على الاسترخاء.
ارفع حاجبيك لأعلى ما يمكن لمدة 5 ثوان، سيؤدي هذا إلى شد عضلات جبهتك، قم بإرخاء عضلاتك على الفور وستشعر بانخفاض التوتر، انتظر لمدة 10 ثوان، ثم ابتسم على نطاق واسع لخلق التوتر في خديك، ثم استمر لمدة 5 ثوان، واسترخ بعدها، ثم توقف 10 ثوان وبعدها أغمض عينيك قليلا مع إغلاقهما لمدة 5 ثوان وأخذ استراحة.
بعد ذلك توقف لمدة 10 ثوان ثم أمل رأسك للخلف قليلا حتى تشعر بالراحة عند النظر إلى السقف، استمر لمدة 5 ثوان، استرخ بينما تغوص رقبتك مرة أخرى في الوسادة، وبعدها توقف لمدة 10 ثوان.
أثناء قيامك بذلك، ركز على مدى استرخاء جسمك وثقله عندما تكون في هذه الحالة المريحة.
120 ثانية
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الأرق، قد تؤدي محاولة النوم إلى زيادة قلق الأداء.
تشير الأبحاث من عام 2021 إلى أن النية المتناقضة قد تساعد في تقليل قلق أداء النوم وزيادة إدراك الشعور بالراحة بعد النوم، و هي تقنية تقضي فيها بالبقاء مستيقظا في السرير عمدا، هذا من المفترض أن يساعدك على التغلب على الخوف والجهد الواعي للنوم.
تشتيت الصور
حاول تخيل مكان هادئ وكل المشاعر التي تصاحبه، على سبيل المثال، يمكنك تخيل شلال وأصوات المياه المتدفقة مع السماح لهذه الصور باحتلال مساحة في دماغك لمنع نفسك من إعادة الانخراط في الأفكار والهموم والمشاكل قبل النوم.
الضغط على نقاط معينة في الجسم
يشير تحليل إحصائي عام 2019 إلى أن العلاج بالضغط على نقاط معينة من الجسم قد يقلل قليلا من الوقت الذي تغفو فيه، كما قد يزيد من جودة نومك ومدته.
قد تكون ثلاث نقاط ضغط محددة أكثر فائدة من غيرها لمساعدتك على النوم بشكل أسرع.
والنقاط هي النقطة المجوفة تحت راحة اليد من خلال الضغط عليها بشكل دائري لمدة دقيقتين أو ثلاثة، وهي تعرف ببوابة الروح.
كذلك عن طريق تحت ثنية معصم راحة اليد الواحدة، يمكن الضغط عليها بالإبهام بين الوترين والتدليك بحركة دائرية أو صاعدة وهابطة حتى نشعر بالاسترخاء، وهو ما يعرف ببوابة الحدود الداخلية.
كما يمكن تشبيك الأصابع حتى تلامس راحتي اليد بعضهما ثم فتح راحة اليد لتكوين شكل كوب باليدين ووضع الإبهام على قادة الجمجمة عند مكان ملامسة الإبهامين لمكان اتصال الرقبة بالرأس وعند تدليك المنطقة مع نفس عميق واسترخاء خلال الزفير هي وسيلة تسمى حمام السباحة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرب العالمية الثانية البحرية الأميركية النوم النوم الصحة علاج القلق الحرب العالمية الثانية البحرية الأميركية النوم صحة لمدة 5 ثوان
إقرأ أيضاً:
الرعاية والتغذية خلال مرحلة الرضاعة
مرحلة الرضاعة هي إحدى أهم الفترات في حياة الطفل، حيث تبدأ عملية النمو والتطور التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الطفل في المدى الطويل. في هذا المقال، سنتناول أهمية الرعاية الصحية والتغذية السليمة في هذه المرحلة، بالإضافة إلى تقديم بعض النصائح التي تضمن صحة الطفل وعافيته.
أهمية الرضاعة الطبيعيةتعد الرضاعة الطبيعية أفضل طريقة لتغذية الرضيع في الأشهر الستة الأولى من حياته. تحتوي حليب الأم على جميع العناصر الغذائية اللازمة لنمو الطفل بشكل سليم، بالإضافة إلى الأجسام المضادة التي تساعد في تقوية جهاز المناعة للطفل، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1. فوائد حليب الأم:
التركيبة المثالية: يحتوي حليب الأم على النسبة المثالية من البروتينات والدهون والكربوهيدرات التي يحتاجها الطفل.
تعزيز المناعة: يوفر حليب الأم الأجسام المضادة التي تساعد في حماية الطفل من العديد من الأمراض مثل نزلات البرد والإسهال والتهابات الأذن.
علاقة عاطفية قوية: يساعد التواصل أثناء الرضاعة على تعزيز العلاقة العاطفية بين الأم والطفل.
2. أهمية الرضاعة الطبيعية بعد الولادة:
تعزيز النمو العقلي: تظهر الدراسات أن الرضاعة الطبيعية لها تأثير إيجابي على نمو الدماغ في مرحلة مبكرة.
خفض خطر الأمراض المزمنة: تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يرضعون طبيعيًا يتمتعون بحماية أكبر ضد الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب في مرحلة لاحقة من الحياة.
التغذية السليمة في مرحلة الرضاعة
إذا لم تتمكن الأم من إرضاع طفلها طبيعيًا، يمكن اللجوء إلى الحليب الصناعي، الذي يوفر العديد من الفوائد المشابهة لحليب الأم. ومع ذلك، لا يمكن لأحد أن ينكر أن حليب الأم يبقى الخيار الأفضل. في حالة استخدام الحليب الصناعي، من الضروري أن يتم تحضير الحليب وفقًا للتوجيهات الطبية، لضمان استفادة الطفل من الفوائد الغذائية بشكل كامل.
العناية بالنظافة والسلامة:
من الأمور الأساسية في رعاية الطفل في مرحلة الرضاعة هو الحفاظ على نظافة البيئة التي يعيش فيها الطفل. يجب على الأم أن تكون حريصة على تعقيم الأدوات المستخدمة مثل الزجاجات، الحلمات، والملابس، وكذلك الاهتمام بنظافة يدها قبل إطعام الطفل.
1. التعقيم والنظافة: من المهم تعقيم الأدوات والملابس الخاصة بالطفل لضمان الوقاية من الأمراض والعدوى. كما يجب تنظيف الحلمات بشكل جيد بعد كل عملية رضاعة.
2. السلامة أثناء الرضاعة: يجب أن تتم الرضاعة في بيئة هادئة، حيث تساعد الأم على أن يرضع الطفل بشكل صحيح دون أن يزعجه أي مؤثرات خارجية.
النوم وتطور المهارات الحركية:
في مرحلة الرضاعة، يحتاج الطفل إلى ساعات نوم طويلة من أجل النمو العقلي والجسدي السليم. التفاعل مع الطفل أثناء النوم يمكن أن يساعد في تعزيز قدراته الحركية، مثل تعلم الحركة والتفاعل مع المحيط.
1. ضرورة النوم: يحتاج الطفل إلى حوالي 16 ساعة من النوم يوميًا في الأشهر الأولى. يجب أن يتم توفير بيئة نوم آمنة، مع الحرص على وضع الطفل على ظهره أثناء النوم للحد من مخاطر متلازمة الموت المفاجئ للرضع (SIDS).
2. التحفيز الحركي: من خلال وضع الطفل على بطنه لبضع دقائق يوميًا، يمكن تعزيز تطور عضلات الرقبة والظهر، مما يساعد الطفل على تعلم الزحف والجلوس لاحقًا.