نصائح لا غنى عنها للحفاظ على "جزر مقطع" طازجًا لفترة أطول
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يعتبر الجزر من الخضراوات التي يمكن أن تفقد نضارتها بسرعة بعد تقطيعها، ولكن هناك طريقة فعالة للحفاظ عليها طازجة لأطول فترة ممكنة.
صرحت لورا فونتيس، خبيرة الطهي، لصحيفة إكسبريس البريطانية “سر الحفاظ على الجزر المقطع طازجًا هو تخزينه في حاوية محكمة الإغلاق مملوءة بالماء في الثلاجة. إذا لم يتم ذلك، سيفقد الجزر رطوبته بمرور الوقت ويظهر عليه اللون الأبيض الباهت”.
وأوضحت لورا أن الجزر قد يتعرض للجفاف ويصبح لزجًا ومرنًا إذا تم تخزينه في مكان غير مناسب في الثلاجة. وهذا يحدث بسبب فقدان الجزر للرطوبة نتيجة تعرضه لهواء الثلاجة.
وتتمثل ميزة تخزين الجزر في الماء في أنه لا يحافظ على رطوبته فقط، بل يحميه أيضًا من غازات الإيثيلين التي تنتجها بعض الأطعمة في الثلاجة، مما يساهم في إطالة عمره الافتراضي.
وأضافت لورا: "عند تقشير الجزر، يفقد الكثير من رطوبته بسرعة. ولكن تخزينه في الماء يساعد على تمديد مدة صلاحيته حتى أربعة أسابيع ويحافظ على قوامه المقرمش." كما يمكن استخدام هذه الطريقة مع الجزر الصغير أو الجزر الذي أصبح جافًا أو لزجًا، حيث يساعد الماء البارد على استعادة قوامه الطازج.
للحفاظ على الجزر طازجًا لأطول فترة ممكنة، ابدأ بإزالة الجزر من الكيس ثم اغسله تحت الماء الجاري لإزالة أي عوالق. إذا كانت الجزر لا تزال تحتوي على الأوراق الخضراء في الأعلى، من الأفضل قطعها باستخدام سكين، حيث إن هذه السيقان قد تمتص الرطوبة والمواد الغذائية من الجزر، مما يسبب تلفه وقد يساهم في تدهور طعمه ليصبح مرًا.
بعد ذلك، قم بتقشير الجزر وقطعه إلى نصفين لتسهيل وضعه في جرة. ثم قم بملء الجرة بالماء، أو يمكنك استخدام أي حاوية محكمة الإغلاق إذا لم تكن لديك جرة. بعد ذلك، أغلق الحاوية بإحكام وضعها في الرف الأوسط من الثلاجة. ستبقى الجزر طازجة لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع، مما يساعد في الحفاظ على قوامها المقرمش وطعمها الطازج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزر الخضروات تخزين الخضروات الخضار الطازج
إقرأ أيضاً:
"تقنية التنفس" تشفي خمسينياً من أمراضه وتدخله "غينيس"
ساعدت تقنية التنفّس غطّاساً دانماركياً على الشفاء من الربو والتخلص من حساسيّته الصدرية. وتمكن أيضاً من دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية بحبس نفسه لأطول فترة ممكنة.
أعدّت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريراً حول تقنية "حبس النفس" التي استخدمها محترف "الغطس الحر" ستيغ سيفرينسن (51 عاماً)، بعدما أصبح بفضلها يحمل حالياً الرقم القياسي العالمي لأطول فترة تحت الماء دون الخروج للهواء بمدة 22 دقيقة، محطماً الرقم القياسي السابق البالغ 19 دقيقة فقط.
وكشف في حديث للصحيفة أن سر تحقيقه هذا الإنجازات يعود إلى اعتماده تقنية تنفّس التي اكتسبها على مدى عقود من التمرين.
واعتبر أن هذه التقنية منحته حياة صحية خالية من الأمراض الشائعة في هذا العصر.
وأكد أنه بدأ بممارسة تقنية التنفس، لم يعد بحاجة إلى دخول المستشفى، بعدما تعافى من نوبات الربو والحساسية، التي كان يعاني منهما لسنوات طويلة.
رغم وجود بعض المشككين بقدرة سيفرينسن على حبس نفسه لفترة طويلة، أضاء العديد من الأطباء على فوائدها الصحية وقدرتها على تنشيط الجهاز العصبي وتحسين وظائف الرئة، وتعزيز الإدراك الذهني.
وقال أستاذ "علم التنفس" بجامعة ديبول في شيكاغو الدكتور ليونارد أ. جيسون "حبس النفس البسيط بأمان، يمكن أن يفعل المعجزات لصحتك عند ممارسته ضمن نظام حياتك اليومي".
بالمقابل، حذر جيسون المبتدئين من خطورة حبس نفسهم لفترة الطويلة، لأنها قد تعرّضهم للإصابة بالدوخة والإغماء. كما يمكن أن تعرّضهم للوفاة، بسبب انخفاض مستويات الأكسجين في الدم بشكل خطير.
أما بالنسبة للغطاس الخمسيني، فشرح جيسون أنه تدرّب لسنوات طويلة على هذه التقنية، ما جعل جسمه أكثر قدرة على التكيّف وتحمّل النسبة القليلة من الأكسجين خلال التنفس.
وتابع: "كلما كان الجسم أفضل في توصيل الأوكسجين إلى خلايا الجسم، كان ذلك أفضل في إصلاح الضرر والتخلص من السموم، وقد ثبت علمياً أن هذا يقلل من خطر الإصابة بكل بالأمراض الجسدية والنفسية".
وفيما تتضاءل كفاءة عمل الرئتين مع التقدم في العمر، شرح سيفيرينسن سبب قدرته على مواصلة حبس نفسه لفترة طويلة بالقول: "عندما يحافظ الشخص على مرونة القفص الصدري والحجاب الحاجز، يمكنه أيضاً الحصول على المزيد من الأوكسجين وزفير ثاني أكسيد الكربون بشكل أفضل".