الصبيحي يكتب: فضحونا في العالم (إشي بخزي)
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
#سواليف
كتب .. #المحامي_محمد_الصبيحي
جاء #الطالب_الاردني في الترتيب الأخير عالميا في #مستوى_الفهم كما جاء في الترتيب السادس ما قبل الاخير في #العلوم و #الرياضيات ،، هذا ما جاءت به المعايير والاختبارات الدولية.
مبروك بدها سهرة ودبكة وطخطخة بارود واعلانات تهاني وسباق واسطات نحو الجامعات.
وباختصار العالم يقول لنا الطالب الأردني ( ما بفهم ) وعلى رأي جدتي (لا بفهم ولا بستفهم).
وما زلنا نكذب على انفسنا ونتباهى بالتعليم في #الاردن زورا وبهتانا، ولا نريد ان نعترف بأن المرحوم توفي ولم يدفن منذ سنوات.
ما زلنا نغطي #العفن الداخلي بطبقة سكر فننفرد بين الدول بتسمية وزارتنا (وزارة التربية والتعليم) وننكر ان التربية تراجعت فالطلاب استقووا على #المعلمين واشبعوا بعضهم ضربا وركلا، والحكومات استقوت على #نقابة_المعلمين، ودولة رواندا الافريقية الخارجة من حروب اهلية تقدمت علينا في التربية والتعليم معا خلال اقل من عشر سنوات.
نعرف أن #التعليم في الاردن الاعلى كلفة والادنى مستوى وان الاباء باعوا الارض لتوفير نفقات التعليم والنتيجة ونتناسى ذلك من وجع القلب … ؟؟؟؟.
ننكر ان المعلم في أخر قائمة الموظفين المحترمين وأن أيا منا سيفكر ألف مرة قبل ان يقبل معلما زوجا لابنته.
مائة وعشرون الف معلم اردني انتشروا من العام ١٩٦٠ _ ١٩٩٥ للتعليم في المغرب والجزائر وليبيا والسعودية والكويت والامارات وعمان كانوا نخبة الخبرة التعليمية الأردنية د فتقدمت علينا كل تلك الدول تربية وتعليما ..!! .
لا يوجد معايير لاختيار وزير التعليم في الاردن ( انسى موضوع التربية ) فلا بأس ان يكون طبيبا او صيدلانيا او جنرالا متقاعدا المهم انه يحمل لقب ( معالي ) بمعنى انه يعلو الجميع في العلم والمكانة والراتب الشهري.
ما حدا يتهمني بجلد الذات وقصة النصف الفارع من الكأس فالمؤسسات العالمية تجلدكم وتصدمكم جميعا بنتائج تقييم المستويات العلمية والتعليمية وحتى في معايير الديمقراطية وسيادة القانون والاخيرة تراجع الاردن فيها عالميا.
وعلى فكرة تتراجع سيادة القانون عندما تتراجع التربية ويتراجع التعليم ويضعف الانتماء.
من يعلق الجرس ؟؟ فيحاكم وزراء التعليم في السنوات العشرين الماضي ( محاكمة فكرية ادبية ) ومن هو رئيس الوزراء الشجاع القادر على تشكيل لجنة خبراء لوضع خطة لبدء ثورة تعليمية تربوية ليس في المناهج ووسائل التعليم فحسب وانما ايضا في تعليم الانتماء للوطن والمجتمع الذي يتجاوز الاناشيد واللسان الى السلوكيات الحياتية ومكانة ورفعت المعلم.
الرئيس جعفر حسان كشف عن خطة حكومية لبناء ٥٠٠ مدرسة جديدة خلال السنوات الخمس القادمة ،، جميل ورائع ولكن لا تنسى دولتك ( المعلم قبل المدرسة ) و البشر قبل الحجر طال عمرك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطالب الاردني مستوى الفهم العلوم الرياضيات الاردن العفن المعلمين نقابة المعلمين التعليم التعلیم فی
إقرأ أيضاً:
"الروم الكاثوليك": مع الملك وندعم خطواته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اكدت مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك بالاردن في بيان صدر اليوم أن الابرشية الاردنية وأبناءها يقفون الى جانب جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين تأييدا وبكل وضوح لموقفه البطولي تجاه تداعيات التهجير الفلسطيني وتفريغ فلسطين من اهلها.
وسترفع الصلوات من اجل جلالته، ليمدّه الله القدير بالقوة والحكمة ليبقى رائداً ونبراسا للحق والعدل والسلام.
وتاليا نص البيان:
نقف اليوم في أبرشية بترا وفيلادلفيا وسائر شرق الاردن للروم الملكيين الكاثوليك بثبات ووضوح مع جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وقراره الرافض لتهجير الفلسطينيين واقتلاعهم من وطنهم، وتفريغ الارض المقدسة من أبنائها المسيحيين والمسلمين، ونؤيد كل خطوات جلالته للحفاظ على شرعية القضية الفلسطينية وحقوق أهلها، وهو صاحب الحق التاريخي والشرعي الوحيد كوصي أمين وحامٍ عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
وانطلاقا من واجبنا الوطني والديني كمسيحيي هذا المشرق ملح الارض المقدسة، نرفض كل مخططات تهجير ابناء فلسطين واخراجهم من أرضهم، وسلب حقوقهم الشرعية وحريتهم وتاريخهم. ونعلم جيدا أن التحدي تجاه ابناء فلسطين المحتلة يزداد يوما بعد يوم وأن الاردن يخوض غمار الدفاع عنها بشكل يومي وغير منقطع. واليوم نقف ملتفين حول القيادة كما كنا على الدوام لدعم وتأييد جلالة الملك عبد الله الثاني ومؤكدين له أن أبناء كنيستنا الاوفياء للثرى والعرش هم من خلفه ومعه في التصدي للتحديات.
فليس جديدا على الملك اتخاذ المواقف البطولية الحازمة المشرفة حيال كل الازمات وتجاه القضايا الوطنية والقومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة.
وتعبيرا عن موقف التأييد هذا، سترفع كنائسنا غدا صلاة يوم الاحد المبارك من أجل توفيق جلالته في مساعيه الحكيمة، ومن أجل أمن الاردن وشعبه العزيز وجيشه واجهزته الامنية، ومن أجل السلام في فلسطين والمنطقة.