حظر استخدام مصادر المياه السطحية.. والكميات محددة بالرخصة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
حظرت وزارة البيئة والمياه والزراعة، استخدام مياه مصادر المياه السطحية إلا بموجب رخصة أو تصريح أو موافقة، أو إعفاء صادرة من الوزارة، ما عدا مياه البحر.
وتستطلع الوزارة آراء العموم والمختصين حول شروط وضوابط إصدار رخص استخدام مصادر المياه السطحية وتصنيف مخالفاتها؛ بهدف حوكمة وتنظيم مصادر المياه السطحية، وحمايتها، ورفع مستوى كفاءة الاستفادة منها داخل الأحواض المائية.
أخبار متعلقة "البيئة": كفاءة محطات المياه خلال 8 أعوام تعادل ما تحقق في 4 عقودترشيد المياه بالذكاء الاصطناعي في مزارع الشرقيةالمملكة تؤكد أهمية تعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات قطاع المياهوتفوض الوزارة المؤسسة العامة للري في فتح بوابات السدود المخصصة للشرب في الحالات الطارئة، وفتح بوابات السدود غير المخصصة للشرب في الحالات العادية وحالات الطوارئ، واستخدام بحيرات السدود لأي مشاريع استثمارية أو ترفيهية، وإقامة مشاريع ري على السدود.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حظر استخدام مصادر المياه السطحية والكميات المحددة برخصة الاستخداماستخدام مصادر المياهوأعفت منشآت حصاد مياه الأمطار والسيول مثل البرك، والبحيرات الجبلية، والحواجز أو العقوم أو الخلجان، وخزانات تجميع مياه الأمطار والسيول من وجود رخصة استخدام من الوزارة، ويكتفى برخصة الانشاء أو تصحيح الوضع، بمدة 5 سنوات من تاريخ اعتماد هذه الشروط ونشرها في الجريدة الرسمية.
وألزمت المرخص له بإقامة منشآت حصاد مياه الأمطار والسيول بعدم منع الآخرين من الاستفادة من المياه التي تم تجميعها في هذه المنشآت إذا أقيمت خارج الملك الخاص أو حق الامتياز أو قرار التخصيص أو حق الانتفاع.
وأوجبت على كل من يستخدم حاليا أي مصدر من مصادر المياه السطحية ولأي غرض التقدم عبر بوابة «نما» من خلال موقع الوزارة الإلكتروني باستخدام النفاذ الوطني للأفراد أو السجل التجاري للمؤسسات والشركات أو الرقم الموحد للجهات الحكومية خلال «سنة» من تاريخ اعتماد اللائحة.
وأكدت الوزارة على التزام المرخص له بتركيب عداد كهرومغناطيسي لقياس التدفق مع ناقل بيانات بحسب المواصفات المعتمدة من الوزارة وتحت إشرافها وربطها بموقع الوزارة، وتركيب جهاز لفحص جودة المياه، وإجراء تحاليل كيمائية وبكترولوجية واشعاعية في مختبر معتمد للمياه الخام المجمعة في بحيرات السدود المخصصة للشرب وفي مشاريع حقن الطبقات الجوفية بصفة نصف سنوية وتزويد الوزارة بنتائج هذه التحاليل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حظر استخدام مصادر المياه السطحية والكميات المحددة برخصة الاستخدام
وحظرت على المرخص له تجاوز كميات المياه المحددة في رخصة الاستخدام، إلا بعد موافقة الوزارة، مع إلزامه عند إلغاء النشاط أو انتفاء الحاجة من الاستخدام التقدم للوزارة بإلغاء رخصة الاستخدام خلال 90 يومًا، واتباع قواعد الأمن والسلامة عند استخدام مصادر المياه السطحية.ترشيد الاستهلاكوأوجبت الوزارة على جميع المرخص لهم باستخدام المياه بمختلف أنواعها ترشيد في استخدامها، وعدم هدرها، واستخدام الأدوات والأنظمة المرشدة لها، والتوقف عن استخدام المصدر، في حال وجود ملوثات - لا يمكنه معالجتها والتحكم بها -، وإبلاغ الوزارة بذلك.
ونصت التعديلات على أن للوزارة الحق في مراقبة استخدامات المصدر ودخول المواقع بغرض التحقق من تطبيق الشروط والأحكام، ولها الاستعانة بالجهات المختصة عند اقتضاء ذلك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حظر استخدام مصادر المياه السطحية والكميات المحددة برخصة الاستخدام
وأشارت الوزارة إلى أن مدة رخصة استخدام مصادر المياه السطحية 5 سنوات يبدأ سريانها من تاريخ صدورها، مع أهمية التقدم طلب تجديد رخصة الاستخدام من خلال بوابة نما قبل انتهاء صلاحيتها ب3 أشهر.
وحظرت استخدام مياه منشآت حصاد مياه الأمطار والسيول أو مياه منشآت تنمية مصادر المياه لغير الغرض المرخص له، أو القيام بأي عمل من شأنه الإضرار بمصادر المياه السطحية، سواءً في نوعيتها أو كميتها أو مجاريها الطبيعية أو حُرمها أو بُناها الأساسية، بشكل مباشر أو غير مباشر.
ومنعت تصريف أي نوع من المخلفات الصلبة أو السائلة، أو أي نوع من الملوثات، أو تصريف رجيع محطات التنقية القائمة على السدود في بحيرة السد أو في مجاري الاودية الا بعد عمل دراسة عن الأثر البيئي معتمدة من مركز الالتزام البيئي، وعلى المرخص له الابلاغ عن أي حالة اشتباه في حال وجود حالات من هذا النوع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الدمام وزارة البيئة البيئة المياه السطحية المياه المؤسسة العامة للري میاه الأمطار والسیول المرخص له article img ratio
إقرأ أيضاً:
حكم استخدام تطبيقات المواعدة بغرض الزواج.. اعرف رأي الشرع
يتساءل كثيرون عن حكم استخدام تطبيقات المواعدة بغرض الزواج حيث في عصر التكنولوجيا كثرت تطبيقات الزواج في الآونة الأخيرة، فهل يمكن أن تكون طريقًا مشروعًا للزواج مع مراعاة الضوابط الإسلامية؟.
وفي السطور التالية نتعرف على حكم استخدام تطبيقات الزواج الإلكتروني..
ففي هذا السياق، قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى، مدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، إن فقهاء السادة الشافعية يرون في حكم استخدام تطبيقات المواعدة بغرض الزواج إنها وسيلة مشروعة، موضحا أن استخدام هذه الوسيلة مسئولية المستخدم بحيث يستخدمها بغرض الزواج وليس شيء آخر.
وأضاف "الورداني"، خلال تصريح سابق له: أن فقهاء من السادة المالكية تقولون إن الأمر يتعلق في مآلات ما تؤديه هذه التطبيقات الإلكترونية في الزواج.
وعن رأي دار الإفتاء، قال الدكتور عمرو الورداني، إن الإفتاء تنظر إلى التطبيقات على أنها وسيلة للتعارف، لكنها تستخدم فيما لا تؤدى الغرض الذي أسست من أجله.
حكم الشرع في الزواج الإلكترونيكما تحدث الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم الشرع في الزواج الإلكتروني، قائلاً إن الإسلام لا يتعارض مع الاستفادة بالتطورات التكنولوجية مشددا على ضرورة أن يتم استخدامها في ما لا يتعارض مع نص شرعي، أو يعطل شرطًا من الشروط الشرعية.
وقال "ممدوح"، في تصريحات متلفزة سابقة، إن الزواج لكي يكون صحيحًا فلابد أن تتحقق فيه أركان وتتوفر فيه الشروط، مشيرا إلى أن أركان الزواج هي أن يكون هناك إيجاب وقبول بين الطرفين، ولابد أن تكون هذه الصيغة أمام اثنين من المسلمين الذكور، وولي، وهكذا يكون الزواج صحيحًا، ولابد أن يحدث ذلك في مجلس عقد واحد.
وتابع أن “دار الإفتاء اختارت الرأي القائل بجواز عقد القران بوسائل الاتصال الحديثة بشرط الاطمئنان إلى أن الطرفين فيها هم الطرفان في الحقيقة”.
واستكمل حديثه بأن من منع ذلك من الفقهاء لم يكن تمردًا على وسائل التواصل الحديثة ولكن احتياطًا لعقد الزواج باعتباره ميثاقا غليظا، مشيرا إلى أن دار الإفتاء بينت ذلك الأمر وشددت على ضرورة التحقق، فمادام هناك تحقق من أن الطرفين هما نفسهما على الواقع والشهود سمعوا وتحققوا من ذلك فالمقصود الشرعي حدث.