خطبة الجمعة اليوم من الشرقية
الدكتور محمد أبو حامد: 
معاني العربية كثيرة وفضلها الله لتكون لغة القرآن
لا يتعبد ربنا بقراءة القرآن إلا باللغة العربية


نشرت الفضائية المصرية، بث مباشر لنقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد الواحد الأحد بمحافظة الشرقية.

وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم ٦ من ديسمبر ٢٠٢٤م – ٤ من جمادى الآخرة ١٤٤٦هـ، بعنوان: "لغة القرآن والحفاظ على الهوية"، تتناول الخطبة أهمية اللغة العربية في تنشئة الأجيال والاهتمام بالحفاظ على الهوية الثقافية.

وقال الدكتور محمد أبو حامد، مدير مديرية أوقاف الشرقية، إن اللغة العربية هي منشأ الحضارة ويرتقي بها الفكر وتعصم اللسان من الزلل والوقوع في الخطأ وتحتوي على الجمال والثقافة لكل معنى طيب فيها.

وأضاف أبو حامد في خطبة الجمعة اليوم من مسجد الواحد الأحد بمحافظة الشرقية، عن موضوع "لغة القرآن والحفاظ على الهوية"، أن الله تعالى اختار اللغة العربية لتكون لغة للقرآن أفضل الكتب الذي نزل على قلب الرسول النبي الأمي العربي.

وأشار إلى أن هذه اللغة فيها من الجمال والكمال والروعة ما فيها فاختارها الله لغة لخير كتبه القرآن ولغة لخير خلقه النبي محمد.

وتابع: معاني اللغة العربية كثيرة وعطاءها غير محدود فنجد بعض الكلمات في اللغة العربية لها أكثر  من معنى وتستعمل الكلمة الواحدة في الشيء وضده وهذا لا يكون إلا في اللغة العربية.

وتابع: اسألوا الإمام الرازي كيف فتح الله له أسرار القرآن الكريم وفتح له أسرار سورة الفاتحة فاستخرج من كنوزها وأنوارها وما كان له أن يستخرج إلا لأنه أتقن قواعد اللغة العربية ولا يستغني أي عالم من العلماء عن اللغة العربية.

قال الدكتور محمد أبو حامد، مدير مديرية أوقاف الشرقية، إنه ينبغي علينا أن نحافظ على اللغة العربية ونقدرها فتعلمها ليس من باب الترفيه أو النوافل وإنما من باب الواجبات التي أوجبها الله.

وأضاف أبو حامد في خطبة الجمعة اليوم من مسجد الواحد الأحد بمحافظة الشرقية، عن موضوع "لغة القرآن والحفاظ على الهوية"، أنه لا يتعبد ربنا بقراءة القرآن إلا باللغة العربية.

وتابع: الشخصية المصرية الأصيلة تستمد عزها وشرفها ونبلها باللغة العربية.

نص خطبة الجمعة

لُغَةُ القُرْآنِ وَالحِفَاظُ عَلَى الهُوِيَّةِ
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، حَمْدًا كثيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، حَمْدًا يُوَافِي نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيدَهُ، وأَشهدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لَا شَريكَ لَهُ، وأَشهدُ أنَّ سَيِّدَنَا وَبَهْجَةَ قُلُوبِنَا وَقُرَّةَ أَعْيُنِنَا وَتَاجَ رَؤُوسِنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَحَبِيبُهُ، أَرْسَلَهُ اللهُ تَعَالَى رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَخِتَامًا لِلأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، فَشَرَحَ صَدْرَهُ، وَرَفَعَ قَدْرَهُ، وَشَرَّفَنَا بِهِ، وَجَعَلَنَا أُمَّتَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ: 
فَإِنَّ اللُّغَةَ العَرَبِيَّةَ بِدَايَةُ بِنَاءِ الحَضَارَةِ، وَصِنَاعَةِ الفِكْرِ، وَارْتِقَاءِ الذَّوْقِ، وَالخَوْضِ فِي مَيَادِينِ الجَمَالِ، اللُّغَةُ العَرَبِيَّةُ هِيَ الَّتِي تُقَوِّي الفِكْرَ، اللُّغَةُ العَرَبِيَّةُ هِيَ الَّتِي تَعْصِمُ العَقْلَ مِنَ الزَّلَلِ، اللُّغَةُ العَرَبِيَّةُ هِيَ البِدَايَةُ لِاسْتِخْرَاجِ مَا فِي القُرْآنِ مِنْ مَعَانٍ مُصْلِحَةٍ لِلْعَقْلِ وَلِلْفِكْرِ وَلِلذَّوْقِ، اللُّغَةُ العَرَبِيَّةُ هِيَ العِصمَةُ مِنَ الإِلْحَادِ وَالإِرْهَابِ مَعًا، اللُّغَةُ العَرَبِيَّةُ أَمْنٌ قَوْمِيٌّ، اللُّغَةُ العَرَبِيَّةُ حِصْنٌ وَبِدَايَةٌ لِلتَّقَدُّمِ وَالرُّقِيِّ، اللُّغَةُ العَرَبِيَّةُ ثَقَافَةٌ وَجَمَالٌ وَحَيَاة.
أَيُّهَا النَّاسُ، اقْدُرُوا لِلُغَةِ القُرْآنِ قَدْرَهَا، أَلَيْسَتِ اللُّغَةُ العَرَبِيَّةُ هِيَ لُغَةَ الإِعْجَازِ الَّتِي اخْتَارَهَا اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لِتَكُونَ وِعَاءً لِكَلَامِهِ العَظِيمِ، يَقُولُ رَبُّنَا سُبْحَانَهُ: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}، وَيَقُولُ سُبْحَانَهُ: {وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا}، وَيَقُولُ رَبُّنَا جَلَّ وَعَلَا: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ}.
أَلَيْسَتِ اللُّغَةُ العَرَبِيَّةُ هِيَ الَّتِي تَفتَحُ خَزَائِنَ فَهْمِ بَيَانِ القُرْآنِ وَتَبُوحُ لَنَا بِأَسْرَارِهِ، وَتَكْشِفُ لَنَا دُرَرَهُ، وَتُرْشِدُنَا إِلَى مَرَامِيهِ؟! إِنَّ مَن يَمْلِكُ نَاصِيَةَ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ وَرِيثٌ مُحَمَّدِيٌّ شَرِيفٌ، عُرِجَ بِهِ فِي مَعَارِجِ الوُصُولِ، اسْأَلُوا الرَّازِيَّ كَيْفَ انْفَتَحَتْ أَمَامَ عَيْنَيْهِ مِئَاتُ المَسَائِلِ وَالأَسْرَارِ وَالأَنْوَارِ وَهُوَ يَعِيشُ مَعَ سُورَةِ الفَاتِحَةِ؟! وَاسْأَلُوا عَبْدَ القَاهِرِ الجُرْجَانِيَّ كَيْفَ ابْتَكَرَ نَظَرِيَّةَ النَّظْمِ الَّتِي حَيَّرَتِ العُقُولَ وَالأَفْهَامَ، وَجَعَلَتِ الدُّنْيَا تَنْحَنِي إِجْلَالًا أَمَامَ لُغَةِ القُرْآنِ؟! بَلْ غُصْ فِي عَقْلِ الطَّاهِرِ ابْنِ عَاشُور وَهُوَ يَتَنَقَّلُ بِكَ بَيْنَ بَسَاتِينِ اللُّغَةِ لِيُحَرِّرَ مَقَاصِدَ الشَّرِيعَةِ وَمَرامِيَهَا فِي مَزِيجٍ عَبْقَرِيٍّ فَرِيدٍ، وَقَبْلَهَا كَانَ السُّيُوطِيُّ المُزْهِرُ وَقَدْ جُمِعَتْ لَهُ عُلُومُ اللُّغَةِ لِيُخْرِجَ دُرَّتَهُ المَصُونَةَ «الإِتْقَان فِي عُلُومِ القُرْآن»، وَقَدِ امْتَلَأَتْ بِأَسْرَارِ اللُّغَةِ وَغَيْرِهَا. 
يَا أَيُّهَا المُحَمَّدِيُّ! أَلَمْ تُدْرِكْ أَنَّ اللِّسَانَ النَّبَوِيَّ قَدْ أُوتِيَ جَوَامِعَ الكَلِمِ، أَلَم تَرَ مَا نَحْنُ فِيهِ مِنَ النَّعِيمِ المُعَجَّلِ وَنَحْنُ نَتَتَبَّعُ كُلَّ حَرْفٍ بَلِيغٍ، بَلْ كُلَّ نَفَسٍ شَرِيفٍ مِنْ أَنْفَاسِ حَضْرَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ إِنَّ حَدِيثًا نَبَوِيًّا وَاحِدًا كَفيلٌ بِأَنْ يَرْسُمَ لَوْحَةً لُغَوِيَّةً بَيَانِيَّةً فَرِيدَةً لَا مَثِيلَ لَهَا، حَرِيٌّ بِأَنْ تُسْتَخْرَجَ مِنْهُ اللَّآلِئُ وَالدُّرَرُ، وَتَقُومَ عَلَيْه العُلُومُ وَالمَعَارِف.
عِشْ بِعَقْلِكَ وَقَلْبِكَ مَعَ أَسَاطِينِ اللُّغَة، تَأَمَّلْ نِتَاجَهُم العِلْمِيَّ وَتُرَاثَهُم الفِكْرِيَّ، لِتَبُوحَ لَكَ كُتُبُهُمْ بِمَا فِي القُرْآنِ مِنْ أَسْرَارٍ وَأَنْوَارٍ؛ لِيُدْهَشَ عَقْلُكَ وَقَلْبُكَ، وَلَا تَمْلِكُ حِينَهَا إِلَّا أَنْ تَقُولَ: {كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا}. 
انْظُرْ مَكْتَبَاتِ الدُّنْيَا وَقَدِ اكْتَظَّتْ بِالمَلَايِينِ مِنْ مُصَنَّفَاتِ اللُّغَةِ وَمَسَائِلِهَا، عِشْ مَعَ فَهَارِسِ مَلَايِينِ المَخْطُوطَاتِ فِي شَتَّى العُلُومِ لِتَرَى كَيْفَ قَامَتْ حَضَارَةٌ لَا تَنْضَبُ بَرَكَاتُهَا، بَلْ تَدَبَّرْ مَعِي كَيْفَ يُبْنَى الإِنْسَانُ فِي حَلَقَاتِ الأَزْهَرِ، وَأَعْمِدَةِ جَامِعِ الزَّيْتُونَةِ، وَدُرُوسِ مَدْرَسَةِ الفَاتِحِ، ثُمَّ انْطَلِقْ إِلَى نُواكْشُوط لِتَسْمَعَ أَلْفِيَّةَ ابْنِ مَالِكٍ فِي طُرُقَاتِهَا وَقَدْ تَغَنَّى وَتَرَنَّمَ بِهَا الأَطْفَالُ فِي مَشْهَدٍ عَجِيبٍ، وَكَأَنِّي بِكَ الآنَ تَقُولُ: يَا خَالِقَ هَذَا الجَمَالِ سُبْحَانَكَ! 
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَاتَمِ الأَنبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَبَعْدُ:
فَإِنَّ اللُّغَةَ العَرَبِيَّةَ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ أَدَاةٍ لِلتَّوَاصِلِ، بَلْ هِيَ حَامِلَةُ التُّرَاثِ الإِسْلَامِيِّ وَالفِكْرِ العَرَبِيِّ، اللُّغَةُ العَرَبِيَّةُ هِيَ هُوِيَّتُنَا، هِيَ العِصْمَةُ لِهُوِيَّتِنَا، هِيَ الحِصنُ لِهُوِيَّتِنَا، هِيَ تُرَاثُنَا، هِيَ تَارِيخُ أَجْدَادِنَا، هِيَ حَاضِرُنَا، هِيَ مُسْتَقْبَلُنَا المَنْشُودُ، وَإِذَا كَانَتْ كُلُّ أُمَّةٍ تَعْتَزُّ جِدًّا بِلُغَتِهَا، وَتَغَارُ عَلَيْهَا؛ لِأَنَّهَا رَمْزُ سِيَادَتِهَا، وَدَلِيلُ بَقَائِهَا، وَعُنْوَانُ شَخْصِيَّتِهَا، وَسَبِيلُ مَجْدِهَا، فَتَرى الإِنْجِليزَ يَعْتَزُّونَ جِدًّا بِالإِنْجِلِيزِيَّةِ وَيَنْشُرُونَهَا فِي كُلِّ العَالَمِ، وَالفَرَنْسِيُّونَ كَذَلِكَ، وَاليَابَانِيُّونَ كَذَلِكَ، فَكَيْفَ بِاللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ الَّتِي اخْتَارَهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِتَكُونَ لُغَةَ القُرْآنِ العَظِيمِ، وَمِفْتاحَ فَهْمِ سُنَّةِ النَّبِيِّ الأَمِينِ صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ؟! 
إِنَّ العِنَايَةَ بِاللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ لَيْسَتْ تَرَفًا، وَلَيْستْ أَمْرًا تَكْمِيلِيًّا أَوْ زَائِدًا، بَلْ هِيَ مِنْ صَمِيمِ العِلَاجِ لِأَزَمَاتِنَا المُعَاصِرَةِ مِنْ خِلَالِ بِنَاءِ وَعْيٍ وَاسِعٍ وَمَنْطِقٍ فَصِيحٍ، يَفْهَمُ التَّرَاكِيبَ اللُّغَوِيَّةَ، وَيُدْرِكُ مَعَايِيرَهَا؛ حَتَّى يَخْتَارَ أَعْذَبَ الأَلْفَاظِ بِمَا يَسْتَقِيمُ بِهِ العَقْلُ مِنْ أَفْكَارٍ.
وَيَا أَهْلَ مِصْرَ المَحْرُوسَةِ، أَعِيدُوا لِلُّغَةِ العَرَبِيَّةِ عِزَّهَا وَشَرَفَهَا، حَصِّنُوا عُقُولَ أَوْلَادِكُمْ بِتَعَلُّمِ العَرَبِيَّةِ، ابْنُوا وَعْيَهُمْ بِلُغَةِ القُرْآنِ، لِيَكُنْ هَدَفُكُم الوُصُولَ إلَى الأَجْيَالِ الجَدِيدَةِ فِي عَالَمِ السُّوشْيَال مِيدْيَا كَيْفَ يُحِبُّونَ اللُّغَةَ، وَيَتَعَلَّقُونَ بِجَمَالِيَّاتِهَا، اسْتَحْضِرُوا شَخْصِيَّةَ مِصْرَ مِنْ جَدِيدٍ، فَإِنَّ الشَّخْصِيَّةَ المِصْرِيَّةَ تَلْتَمِسُ هَيْبَتَهَا مِنْ لُغَتِهَا الجَمِيلَةِ.
اللَّهُمَّ عَلِّمْنَا مَا يَنْفَعُنَا وَانْفَعْنَا بِمَا عَلَّمْتَنَا وَاحْفَظْ بِلَادَنَا وَارْفَعْ رَايَتَهَا فِي العَالَمِين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظة الشرقية اللغة العربية خطبة الجمعة اليوم لغة القرآن المزيد المزيد خطبة الجمعة الیوم اللغة العربیة محمد أبو حامد لغة القرآن على الهویة الع ر ب ی الع ال م الق ر آن س ب ح ان أ س ر ار الف ک ر ا الله

إقرأ أيضاً:

18 متسابقًا يتألقون في فرع الناطقين بغير العربية بمسابقة القرآن الكريم العالمية

تواصلت فعاليات المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم لليوم الثالث على التوالي، حيث شهد الفرع الثاني المخصص لحفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم تنافسًا قويًا بين 18 متسابقًا من الناطقين بغير اللغة العربية. 

وقد برزت أصوات المتسابقين العذبة بتلاوات متقنة وأداء متميز يعكس جهودهم الكبيرة في الاستعداد لهذا الحدث العالمي.

أداء استثنائي وإشادة بالمتسابقين
أثنى أعضاء لجنة التحكيم على الأداء الاستثنائي للمشاركين، مشيرين إلى حرصهم على تقديم أفضل ما لديهم في تلاوة وتجويد كتاب الله.

 وأكدت اللجنة أن التقييم يتم وفق أعلى معايير النزاهة والشفافية، مما يعزز من مصداقية المسابقة التي تُبث مباشرة عبر صفحات وزارة الأوقاف المصرية، لتصل رسالتها إلى ملايين المتابعين في مختلف أنحاء العالم.

تسهيلات ودعم للمتسابقين
حرصت اللجنة المنظمة على توفير كافة سبل الراحة للمتسابقين، من الإقامة إلى التنقل، بهدف خلق بيئة تنافسية مثالية تسهم في إبراز إمكانياتهم.

 كما تم تسهيل إجراءات المشاركة لضمان التزام المسابقة برسالتها الحضارية، وتأكيد دور مصر كمنارة للقرآن الكريم وراعية لحملة كتاب الله.

جوائز قيّمة للفائزين
يحظى الفرع الثاني من المسابقة بجوائز نقدية كبيرة تصل قيمتها إلى مليوني جنيه، موزعة كالتالي: الجائزة الأولى بقيمة 600 ألف جنيه، الثانية 500 ألف جنيه، الثالثة 400 ألف جنيه، الرابعة 300 ألف جنيه، والخامسة 200 ألف جنيه.

 وتُمنح الجوائز بشروط محددة، منها ألا يتجاوز عمر المتسابق 30 عامًا عند الإعلان عن المسابقة، وألا يكون قد فاز مسبقًا بأي من المراكز الأولى.

ختام مميز
تُختتم فعاليات المسابقة مساء اليوم بإعلان أسماء الفائزين في احتفالية كبرى تحتفي بحملة كتاب الله وتكرّم جهودهم. 

وتأتي هذه المسابقة لتؤكد مكانة مصر الرائدة في دعم حفظة القرآن الكريم ونشر تعاليمه وقيمه السمحة.

مقالات مشابهة

  • الدكتور سلامة داود: اللغة العربية في قلب اهتمام شيخ الأزهر الشريف
  • الأوقاف: «صناعة العقول وأثرها في بناء الإنسان» موضوع خطبة الجمعة المقبلة
  • «الأوقاف» تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. أثر صناعة العقول في بناء الإنسان 
  • الأوقاف: «صناعة العقول وأثرها في بناء الإنسان» موضوع خطبة الجمعة المقبل
  • «صناعة العقول وأثرها في بناء الإنسان».. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • صناعة العقول وأثرها في بناء الإنسان.. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • 18 متسابقًا يتنافسون في اليوم الثالث لمسابقة القرآن الكريم العالمية بفرع الناطقين بغير اللغة العربية
  • 18 متسابقًا يتألقون في فرع الناطقين بغير العربية بمسابقة القرآن الكريم العالمية
  • محمد سامي: مشروعي مع وحيد حامد لم يكتمل وتعلمت منه البساطة.. فيديو
  • 14متنافسا في فرع الناطقين بغير اللغة العربية بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم