لعلاج الصلع.. تناول هذه الأغذية واتبع تلك النصائح
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعاني نسبة كبيرة من الرجال والنساء تتفاوت اعمارهم بين سن الشباب والشيخوخه من تساقط الشعر الذى مع الوقت يؤدى الى الصلع . ولعل اهم اسبابه نقص التغذيه كما اقر بذلك اخصائىي الامراض الجلديه ولذلك حددوا اغذيه بعينها يمكن بها علاج الصلع .
طبقا لموقع "ريو نيوز " أشارت الدكتورة " صوفيا خاوستوفا " أخصائية الامراض الجلدية والتجميل فى تقرير لها إلى ان سبب سقوط الشعر هو نقص الحديد والكالسيوم واليود والنحاس والفوسفور والسيلينيوم والزنك "وان علاجه يكون بتناول بعض الاغذيه مؤكدة أن فى تناولها مكافحة للصلع فضلا عن الاستعانه بطبيب يوضح النظام الغذائى المتبع فى هذه الحاله .
واشارت الى ان هذه الاغذيه تتمثل فى " البيض ، الحمضيات ، والسبانخ ، والبطاطا الحلوة واللحوم والمكسرات والفول والافوكادو "
تفسر اهميه هذه الاغذيه فى انها علاج للصلع لاحتوائها على فتيامنيات تعالج الصلع
وشددت على اهميه كل غذاء على حدة فمثلا : البيض يحتوى على الابروتين والبيبوتين الذى بدوره يدخل فى تركيب الكريراتين الذى يعد مصدر هام لمكونات الشعر
الحمضيات : غنية بفيتامين سى الذى بدوره يحارب الجذور الحرة اذ يعيد إنتاج الكولاجين والبروتين
السبانخ
تحتوى على نسبه عاليه من الحديد وحمض الفوليك
البطاطا الحلوة : مصدر للبيتا كاروتين الذى بدوره يقوى بصيلات الشعر اذ يحفز نموها .
اللحوم
غنيه بالحديد والبروتنيات التى بدورها تجعل بصيلات الشعر قويه ومشبعة بالكسجين
المكسرات
باحتوائها على الاحماض الدهنيه والصحيه تقوى من بصيلات الشعر
الفول
يساهم فى تقويه الشعر وترميمه لاحتوائه على الزنك
الفوكادو
غنى بالاحماض الدهنيه ويساهم فى لمعان الشعر .
ولفتت إلى قائمة الاغذيه المعالجة للصلع وناصحة بضرورة شرب الماء بما لايقل عن 1.5 لتر من الماء
و تنصح صوفيا " ايضا بضرورة اتباع نظام صحى يحوى كل الاغذيه وتجنب تناول الاغذيه التى تحتوى على نسبه سكر عاليه
واضافت إلى قائمة الاغذيه التى اشارت اليها البنجر والحبة السوداء " البركة " والحنطة السوداء والكروم وهو موجود فى التونه والبنجر وغيرها من الاغذيه .
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الجاسوس الإسرائيلى الذى كان مرشحًا رئيسًا لوزراء سوريا!
فى السطور التالية نسرد تاريخ الجاسوس الإسرائيلى، «إيلى كوهين»، الذى يعد من أخطر جواسيس الموساد الذين عملوا فى دولة عربية وهى سوريا، نظرًا لتمكنه من الوصول إلى أعلى المستويات، والمعلومات الخطيرة التى حصل عليها بعد أن حاز ثقتهم المطلقة:
ولد إلياهو شاؤول كوهين فى الاسكندرية عام ١٩٢٤، ونشأ فى حى اليهود. ثم التحق بجامعة الملك فاروق (جامعة الإسكندرية حاليًا)، لدراسة الهندسة، إلا أنه توقف عن الدراسة قبل التخرج. ليلتحق بمنظمة الشباب اليهودى فى مصر، يدفعه إلى ذلك حماسه للسياسة الصهيونية، فقام بتشجيع اليهود المقيمين فى مصر على الهجرة إلى إسرائيل، وكان من ضمنهم عائلته التى سبقته إلى هناك فى عام ١٩٤٩. فى هذه الأثناء، كان قد بدأ يعمل فى شبكة الجاسوس اليهودى جون دارلينج، حيث نفذ تحت قيادته مع آخرين، سلسلة من التفجيرات فى المنشآت الامريكية، فى كل من القاهرة والاسكندرية، بهدف إفساد العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر. تم القبض عليه للمرة الأولى، مع عدد من اعضاء الشبكة فى عام ١٩٥٤، إلا انه تمكن بطريقة ما من اقناع المحققين المصريين ببراءته، فتم الإفراج عنه. ونجى من السجن فى المرة الثانية فى عام ١٩٥٦، وذلك بعد أن تم القبض عليه بعد العدوان الثلاثى. بعد أن تم إطلاق سراحه للمرة الثانية، هاجر إيلى كوهين إلى إسرائيل عام ١٩٥٧، واستقر فيها، حيث بدأ يعمل لفترة كمحاسب فى بعض الشركات الخاصة، ثم انتقل للعمل لدى وزارة الدفاع كمترجم، وفى عام ١٩٥٩ تزوج من يهودية من أصول عراقية. وفى هذه الأثناء قررت الموساد تجنيده لمهمة تجسسية فى دمشق، فباشروا فى تدريبه بداية على اللهجة السورية، التى لم تكن صعبة عليه نظرًا لإتقانه اللغة العربية، اضافة لإتقانه كل من العبرية والفرنسية بطلاقة. وبدأوا يساعدونه على بناء شخصية مزيفة، تحت اسم كامل أمين ثابت، رجل الأعمال السورى المسلم، والمقيم فى الأرجنتين، كما تعلم القرآن وتعاليم الدين الإسلامى، من أجل إتقان دوره كمسلم، وحفظ إسماء جميع الشخصيات السورية البارزة آنذاك، من سياسيين، وعسكريين، ورجال أعمال. وأخيرًا، تم تدريبه على استخدام اللاسلكى والحبر السرى. وهكذا أصبح جاهزًا لمباشرة شخصيته الجديدة، ودوره التجسسى. وغادر ايلى كوهين اسرائيل فى ٣ يناير ١٩٦١، إلى زيورخ التى كانت محطته الأولى، ومنها توجه إلى العاصمة التشيلية سانتياغو. ومن ثم وصل أخيرًا إلى بيونس آيريس فى الأرجنتين، تحت اسم كامل أمين ثابت، وكان فى انتظاره فى الارجنتين بعض العملاء الاسرائيليين، الذين ساعدوه على أن يستقر فيها بشخصيته الجديدة. ونصحوه بأن يبدأ بتعلم اللغة الإسبانية فورًا، حتى لا ينكشف أمره. وخلال سنة واحدة كان قد بنى علاقات وطيدة، مع الجالية العربية فى الارجنتين، وأصبح شخصية مرموقة بينهم. كما حرص على أن يحضر التجمعات والحفلات، التى يشارك فيها الدبلوماسيين السوريين على نحو خاص. واستغل الفرصة ليشيع بينهم رغبته بالعودة إلى مسقط رأسه، بسبب الحنين إلى وطنه. وبعد أن صفى أعماله فى الارجنتين، وحصل على موافقة الموساد الإسرائيلى، فتوجه إلى دمشق فى يناير ١٩٦٢، وبحوزته كل ما يلزم من معدات تجسس، ليبدأ على الفور مهمته الأساسية. وأول خطوة له فى دمشق، كانت تكوين شبكة علاقات واسعة مع كبار المسؤولين وضباط الجيش، وقيادات حزب البعث. وبعد انضمامه إلى حزب البعث، تحت اسم كامل أمين ثابت، تعرف على أعلى مستويات الدولة، مثل أمين الحافظ رئيس الجمهورية، وصلاح البيطار رئيس الوزراء، وميشيل عفلق رئيس حزب البعث. وما لبثت أن بدأت المعلومات المهمة والخطيرة بالتدفق إلى الموساد، فقد زودهم بمعلومات حساسة عن الأسلحة التى اشترتها سوريا من الاتحاد السوفيتى، وحصل على قوائم بأسماء وتحركات عدد من أهم الضباط السوريين آنذاك. وقد وصل نفوذه إلى حد انه ذهب بصحبة أحد اصدقاءه السوريين، فى جولة داخل التحصينات الدفاعية السورية على جبهة الجولان، وكان ذلك فى سبتمبر ١٩٦٢. وتمكن خلال هذه الزيارة من تصوير جميع التحصينات السورية على الجبهة، باستخدام كاميرا مثبتة بساعة يده، كانت أحدث ما أنتجته أجهزة المخابرات فى ذلك الحين. أما أخطر المعلومات التى سربها ايلى كوهين على الإطلاق، كانت الخطط الدفاعية السورية فى مدينة القنيطرة. تقول بعد المصادر التى تناولت شخصية إيلى كوهين أو كامل أمين ثابت، انه عُرِضَ عليه منصب رئيس الوزراء، وهو منصب على درجة عالية من الحساسية والخطورة. ولكن هذا إن صدق، يدل على الثقة المطلقة التى حازها كوهين من المسؤولين السوريين، علمًا بأن مدة إقامته فى سوريا لم تكن قد تجاوزت الثلاث سنوات، وهذا ما يثير الدهشة، إلا أنه من الجدير بالذكر، بأن «بن جوريون» رئيس وزراء إسرائيل فى ذلك الوقت، أصدر أوامره لإيلى كوهين والموساد برفض هذا المنصب. وفى ديسمبر ١٩٦٥ تم اكتشاف الجاسوس إيلى كوهين عن طريق المخابرات المصرية، حيث تم التقاط صور لبعض المسئولين السوريين برفقة ايلى كوهين، خلال جولته على جبهة الجولان المحتل، وعندما عرضت الصور على المخابرات المصرية، فى ضوء التعاون المخابراتى بين الدولتين، تعرف إليه أحد ضباط المخابرات المصرية، نظرًا لتاريخه فى قضية شبكة جون دارلينج.
وفى ١٨ مايو ١٩٦٥، تم إعدام الجاسوس إيلى كوهين، المعروف باسم كامل أمين ثابت، علنا فى ساحة المرجة بدمشق. وقد كان إعدامه صاعقة للموساد تعيرهم بفشلهم.
محافظ المنوفية الأسبق