دور البرد المنتشر.. ما طبيعة الإصابات الراهنة وطرق علاجها؟
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
أثار تزايد الإصابات بالأمراض التنفسية بين المواطنين خلال الأيام الأخيرة تساؤلات حول طبيعة المرض المُنتشر حالياً، وكيفية علاجه، والوقاية من الإصابة به، في الوقت الذي حذرت فيه وزارة الصحة من الحصول على ما يُطلق عليه "الخلطة السحرية" أو "حقنة هتلر" داخل الصيدليات العامة، لما لها من تأثيرات صحية فادحة.
بدوره، قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الوضع الوبائي للفيروسات التنفسية "مستقر" بالنسبة لهذا الوقت من العام، خاصة أن الفترة الراهنة تشهد زيادة في معدلات الإصابة مع دخول فصل الشتاء، لكن بالمقارنة بالعامين الماضيين، فلا يوجد ارتفاع في معدلات الانتشار.
وأوضح "عبد الغفار"، في تصريحات إلى مصراوي، أن أغلب الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي منتشرة حاليًا بمعدلات مختلفة، سواء "الأنفلونزا الموسمية" أو "الفيروس المخلوي" أو "كورونا"، وهي فيروسات تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وبالتالي، فالأمر لا يستدعي الذعر، لكن يجب اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
وأضاف: "الإصابات التنفسية أقل من العام الماضي بنحو 10%، ولم نرصد أي فيروسات أو متحورات جديدة".
ما الفيروس الأكثر انتشارًا في مصر؟أشار المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أن "الأنفلونزا" هو الفيروس الأكثر انتشارًا في الوقت الراهن بين المرضى، مقارنة بغيره من الفيروسات التنفسية التي تنشط في هذا الوقت من العام.
واتفق معه الدكتور أشرف العدوي، استشاري الأمراض الصدرية والخبير بمنظمة الصحة العالمية، الذي قال إن أعراض الأمراض التنفسية متشابهة بصورة كبيرة، لكن "الأنفلونزا الموسمية" هي الأكثر انتشارًا بناءً على ملاحظات المترددين على العيادات والمستشفيات.
وأضاف "العدوي"، في تصريحات إلى مصراوي، أن أمراض الجهاز التنفسي تتزايد في فصل الشتاء على وجه العموم، وهناك التهابات فيروسية أكبر في الوقت الحالي، مع انتشار واضح لأدوار الأنفلونزا.
أعراض الأنفلونزا.. والفرق بين الفيروسات التنفسيةعن كيفية التفرقة بين الأمراض التنفسية، شدد "العدوي"، على أن المريض العادي لا يستطيع بسهولة التفرقة بين أعراض العدوى التنفسية لتشابهها بصورة كبيرة.
وتابع: "من يعاني من أعراض ارتفاع درجة الحرارة والكحة، وتطور الأمر بصورة غير مستقرة، فإنه يحتاج إلى زيارة الطبيب، خاصة أن الأمر لن يكون سهلاً لتحديد طبيعة العدوى إلا بالفحص، ثم تحديد العلاج المناسب".
ووفقاً للدلائل الإرشادية الصادرة عن وزارة الصحة، تشمل أعراض الأنفلونزا الموسمية:
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم تصل إلى 38 درجة فأكثر.
- احتقان بالحلق.
- سعال جاف.
- رشح.
- ألم في الصدر.
- صداع.
- آلام بالعضلات والمفاصل.
- إجهاد عام.
وينتقل المرض بسهولة بين الأشخاص المصابين وغير المصابين عن طريق الرذاذ المحمل بالفيروس عند السعال أو العطس، كما ينتقل عن طريق الأيدي والأسطح الملوثة بالفيروس. وتتراوح فترة الحضانة بين يوم إلى أربعة أيام.
وأشار الدليل الإرشادي إلى أن فترة العدوى تبدأ من يوم قبل ظهور الأعراض إلى سبعة أيام بعد ظهورها.
ويُعد الأطفال والمسنون والسيدات الحوامل والأشخاص المصابون بأمراض مزمنة أو ضعف في الجهاز المناعي أكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته.
تحذير من "حقنة هتلر" ونصائح للوقاية من الإنفلونزا
حذرت وزارة الصحة، من الاستخدام العشوائي لما يُعرف بـ"حقنة البرد" أو "الخلطة السحرية"، وهي تلك الحقنة التي يستخدمها بعض المواطنين في الصيدليات لعلاج الإنفلونزا، إذ قد تؤدي إلى أضرار صحية جسيمة.
وأوضحت أن هذه "الخلطة السحرية" تحتوي على الكورتيزون، والذي يؤدي الإفراط في استخدامه إلى ضعف المناعة، وله أضرار كثيرة على مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، كما تتضمن مضادًا حيويًا، وهو غير مناسب لنزلات البرد الفيروسية، حيث تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية فقط.
وأكدت الوزارة، في منشور توعوي، أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية يجعل الجسم أكثر مقاومة لها على المدى البعيد، مما يؤدي إلى ضعف فعالية هذه الأدوية في علاج العدوى المستقبلية.
بدوره، وجه الدكتور أشرف العدوي، عدة نصائح للوقاية من الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، تشمل:
- تطبيق إجراءات مكافحة العدوى، فعلى الشخص المصاب استخدام المنديل أثناء الكحة أو العطس وإلقائه في سلة المهملات وغسل يديه بالماء والصابون
- الكحة في منديل أو في معصم اليد لأن الأمراض التنفسية تنتشر عن طريق الرزاز
- تناول الأكلات الصحية والبعد عن الوجبات السريعة
- الحرص على مسافة تباعد اجتماعي بين المواطنين
- تجنب الأماكن المزدحمة
- إذ كان الطفل يعاني من ارتفاع درجة الحرارة يجب الحصول على راحة كي لا يكون سببًا لعدوى باقي زملائه في المدرسة أو الحضانة.
أعراض الفيروس المخلوي الذي يصيب الأطفال
في مثل هذا التوقيت من كل عام، تتزايد الإصابات بالفيروس المخلوي خاصة بين الأطفال.
ويعد الفيروس المخلوي، ذو أعراض تنفسية يزداد انتشاره مع بدء فصل الشتاء، في حين يعتبر الأطفال الأقل من عمر 6 أشهر وحتى عامين، هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بأعراض هذا الفيروس.
ويعتبر الأطفال حديثي الولادة، الأقل من 6 أشهر والأطفال الذين يعانون من أمراض أو أمراض مناعية، هم الأكثر تعرضًا لشدة الأعراض، بينما تستمر الأعراض المرضية مع الأطفال بداية من عامين وحتى 5 أعوام، من أسبوع إلى أسبوعين.
يتسبب هذا الفيروس في أعراض مشابهة لأعراض نزلات البرد العادية، مثل السعال وسيلان الأنف والحمى، ولكن في الحالات الأكثر شدة، يمكن أن يؤدي إلى التهابات خطيرة في الرئتين مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.
ولقراءة الدليل الإرشادي للفيروس المخلوي الذي أصدرته وزارة الصحة.. اضغط هنا
أعراض فيروس كورونا
تقول منظمة الصحة العالمية إنه يمكن لأي شخص أن يصاب بفيروس كورونا، لكن معظم الناس يتعافون دون علاج، في حين أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والذين يعانون من حالات صحية حالية معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بمرض شديد.
وتبدأ الأعراض عادةً بعد مرور 5 إلى 6 أيام من التعرض للفيروس، وتستمر لمدة تتراوح بين يوم و14 يومًا.
والأعراض الأكثر شيوعًا لفيروس كورونا هي:
- ارتفاع درجة الحرارة 38 درجة أو أكثر
- الحمى
- التهاب الحلق
- آلام العضلات وثقل الذراعين أو الساقين
- الإجهاد أو التعب الوخيم
- سيلان الأنف أو انسداده، أو العطس
- الصداع
- ضيق في التنفس
اقرأ أيضًا:
ألبان الأطفال المدعمة.. كل ما تريد معرفته بعد تغيير قواعد الصرف (شروط وأوراق)
مقترح لإنشاء مقبرة للسيارات بمحافظة القاهرة - تفاصيل
دور البرد الأمراض التنفسية وزارة الصحة الصيدليات العامة حقنة هتلر الدكتور حسام عبد الغفار فصل الشتاء
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة ألبان الأطفال المدعمة.. كل ما تريد معرفته بعد تغيير قواعد الصرف (شروط أخبار هل يُطبق القرار الجديد لصرف ألبان الأطفال على الحالات القديمة؟ أخبار ألبان الأطفال.. الأوراق المطلوبة للصرف من الوحدات الصحية بعد قرار أخبار 6 طرق.. خطوات الحصول على تدفئة غير مكلفة في فصل الشتاء أخبار أخبار مصر "حماة الوطن": توفير أطراف صناعية مجانية ضمن مبادرة "بداية جديدة" منذ 1 ساعةإعلان
إعلان
دور البرد المنتشر.. ما طبيعة الإصابات الراهنة وطرق علاجها؟
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
22 15 الرطوبة: 60% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد دور البرد الأمراض التنفسية وزارة الصحة الصيدليات العامة حقنة هتلر الدكتور حسام عبد الغفار فصل الشتاء قراءة المزید أخبار مصر الأنفلونزا الموسمیة الأمراض التنفسیة الفیروس المخلوی ألبان الأطفال صور وفیدیوهات وزارة الصحة فصل الشتاء منذ ساعتین انتشار ا
إقرأ أيضاً:
خالد عبدالغفار: مصر أصبحت دولة رائدة عالميًا في علاج الأطفال مرضى الهيموفيليا
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ريادة مصر في علاج مرضى الهيموفيليا، من خلال اتباع نهج وقائي قائم على البيانات، ويركز على المريض، مما كان له أثرا إيجابيا، ليس فقط في النتائج الصحية؛ بل على حياة المرضى، وكفاءة النظام الصحي، والعبء الاقتصادي للدولة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور خالد عبدالغفار، خلال الاحتفال باليوم العالمي لمرض الهيموفيليا، والذي عقد في مستشفى المقطم للتأمين الصحي، حيث بدأ كلمته بتوجيه الشكر لجميع الأطقم الطبية بالهيئة العامة للتأمين الصحي، وجمعية أصدقاء الهيموفيليا، والمجتمع المدني، وجميع الشركاء الدولين، الذين قدموا كل أوجه الدعم، لمرضى الهيموفيليا.
وثمَّن دور الطبيب المصري في تطبيق خطة العلاج الوقائي في جميع مراكز التميز بمستشفيات وزارة الصحة والسكان.
إطلاق السجل الوطني لـ«الهيموفيليا»أشار الدكتور خالد عبد الغفار، إلى إطلاق السجل الوطني لـ«الهيموفيليا»، وإنشاء مراكز تميز، وتدريب الأطباء، والممرضين، لافتا إلى تأكيد أهالي المرضى حدوث تغير حقيقي في نمط حياة الأطفال المصابين، وفي قدرتهم على ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل طبيعي.
واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، بعض الاحصائيات الخاصة بتقديم العلاج الوقائي لمرضى الهيموفيليا، حيث ارتفعت نسبة الأطفال الذين يتلقون العلاج الوقائي خلال عامين، من 20 إلى 80%، مما جعل مصر نموذجًا يُحتذى به عالميًا في علاج الهيموفيليا، كما تم تقليل عدد مرات النزيف بنسبة تزيد عن 80%، وتقليل مضاعفات المفاصل، ومضاعفات نزيف المخ بنسبة تصل إلى 85%، بالإضافة إلى خفض أيام الحجز بالمستشفيات بنسبة 95%، مما خفف العبء على المرافق الصحية.
وفي ختام، كلمته أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن العلاج الوقائي لا يعالج المرض فقط، بل يغير الحياة ويخفف العبء الاقتصادي، مؤكدًا على التوسع في التغطية، وتسريع الرقمنة، وجعل مصر نموذجًا يحتذى به في علاج الهيموفيليا.
ومن جهته، أكد الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، أن دعم مرضى الهيموفيليا يحظى باهتمام بالغ من الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، لذلك يتم تطوير مستشفيات التأمين الصحي بشكل مستمر، على غرار مستشفى أطفال مصر، والذي شهد استحداث قسم قسطرة القلب، مؤكدًا تقديم كافة سبل الدعم لمرضى الهيموفيليا طبقًا لرؤية «مصر 2030».
وعلى هامش الاحتفالية، شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للتأمين الصحي، وشركة روش مصر، لتعزيز استدامة العلاج الوقائي وتعزيز انخفاض معدلات النزيف التي وصلت لنسبة 81% حيث تهدف المذكرة إلى تحسين جودة حياة مرضى الهيموفيليا في مصر من خلال تطوير البنية التحتية، وتعزيز استدامة العلاج الوقائي وتعزيز انخفاض معدلات النزيف.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن محاور المذكرة ترتكز على إنشاء مراكز تميز، وتعزيز تطوير 4 مراكز تميز بمستشفى أطفال مصر، ومستشفى النيل بشبرا، ومستشفى الزقازيق، ومستشفى أسيوط، لتكون مرجعية متميزة لعلاج الهيموفيليا في مصر عن طريق تجهيز غرف الحقن بأحدث الإمكانيات الطبية، وتطوير وحدات العلاج الطبيعي، وتوفير أدوات تعليمية للمرضى، وتوفير بيئة مصممة للأطفال لضمان تجربة علاجية مريحة، بالإضافة إلى دعم البنية التحتية الرقمية للهيئة لتطوير أنظمة بيانات واقعية تدعم الأبحاث واتخاذ القرارات، مما يوفر رعاية متخصصة وتحسين جودة البيانات ودعم اتخاذ القرار الصحي.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن مذكرة التفاهم تنص على تطوير نظام الطوارئ الذكي، من خلال دعم، وتطوير بروتوكولات قياسية لاستخدام العوامل العلاجية في النزيف الطارئ، وتطوير نظام إلكتروني متكامل لمتابعة استخدام العلاجات وتقليل الهدر، مما يقلل سوء الاستخدام وضمان وصول العلاج للمحتاجين وتقليل التكلفة.
وأضاف «عبدالغفار» أن المذكرة تشمل تعزيز التدريب والتعليم، من خلال تدريب شامل للفرق الطبية والصيادلة على أحدث بروتوكولات العلاج، وبرامج توعية للمرضى وأسرهم لضمان الإلتزام بالعلاج، مما يرفع كفاءة الفرق الطبية وتحسين النتائج الصحية وتقليل المضاعفات، وتدريب الصيادلة لتعزيز ممارسات صرف العلاج، وتدريبهم على أحدث بروتوكولات العلاج، وتمكينهم من دعم المرضى في الالتزام بالعلاج، لتحسين دقة صرف العلاج وتقليل احتمالات الأخطاء الدوائية.
ونوه «عبد الغفار» بأن مذكرة التفاهم تدعم البحث العلمي ونشر الدراسات من خلال إجراء دراسات سنوية لقياس تأثير العلاج الوقائي على المرضى، وتحليل التكلفة والعائد الصحي لتعزيز التمويل المستدام للرعاية، لتحسين السياسات الصحية وضمان استدامة الموارد، إلى جانب تعزيز العلاج المنزلي وتحسين وصول الأدوية، وتوفير صناديق نقل الأدوية المبردة لضمان وصولها بحالة سليمة، مع إمكانية التوصيل المباشر للأدوية للمرضى المؤهلين، وتقليل الحاجة لزيارات المستشفى وضمان استمرارية العلاج.
وقع مذكر التفاهم الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور زياد الأحول رئيس قطاع الشئون الحكومية والسياسات الصحية ودعم الأسواق في شركة روش المتخصصة في مجال المستحضرات الدوائية والحلول التشخيصية.