رئيس «الحماية الاجتماعية»: ضم جميع حالات «الضمان» إلى برنامج «تكافل وكرامة» بداية 2025
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عبدالرحمن، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعى، إنه يجرى العمل على ضم جميع حالات الضمان الاجتماعى إلى برنامج «تكافل وكرامة»، مع بداية عام 2025.
وأضاف فى حواره مع «الوطن»، أن برامج الحماية الاجتماعية تقوم على مجموعة من الحزم والتدخلات والتدابير، وأنه يمكن تصنيف أنواع التدخلات إلى وقائية، وتهدف إلى تجنب وقوع المخاطر، وكفالة الاحتياجات الأساسية لجميع الأفراد فى المجتمع، وبصفة خاصة الفئات الأكثر فقراً، وتدخلات للحماية الاجتماعية، وإلى نص الحوار:
ماذا عن خطة وزارة التضامن فيما يخص ملف الضمان الاجتماعى؟
- وجهنا مديرى مديريات التضامن الاجتماعى فى كافة المحافظات بضرورة تسجيل المتبقى من الحالات الضمانية، التى تم فك الحظر عنها، بغرض انتهاء العمل عليها، ودمجها ضمن برنامج المساعدات النقدية «تكافل وكرامة» بالكامل، مع بداية عام 2025.
ماذا تعنى رسالة الحماية الاجتماعية؟
- أريد أن أوضح أن وزارة التضامن الاجتماعى على مدى السنوات الماضية، بدأت عملية تطوير منظومة الحماية الاجتماعية، فى إطار حزمة من البرامج تهدف إلى تمكين المواطنين من العيش الكريم عن طريق سياسات اجتماعية، تتزامن مع إصلاح منظومة الدعم، وإعادة توزيع الموارد لصالح الفئات الأكثر فقراً.
وهنا أطلقت الوزارة فى مارس 2015 أول برنامج دعم نقدى فى مصر «تكافل وكرامة» مشروطاً بالحصول على الخدمات الصحية الأساسية، والانتظام فى التعليم بنسبة لا تقل عن 80%، بالإضافة إلى إطلاق برنامج الرعاية الصحية لغير القادرين، بالتنسيق المباشر مع وزارة الصحة، منذ عام 2017.
إلى أى مدى عززت الوزارة هذه الرسالة؟
- نفذنا مجموعة من التدخلات الخاصة بالضمان الاجتماعى، وبرامج الدعم النقدى، وهى أحد المحاور المهمة والرئيسية لوزارة التضامن الاجتماعى، وذلك من خلال زيادة عدد المستفيدين من خدمات الدعم النقدى المشروط وغير المشروط، لتصل إلى 4 ملايين و700 ألف أسرة، بالإضافة إلى تفعيل آلية الاستهداف، بحيث يتم تحديد المناطق الأشد فقراً والأكثر احتياجاً، بالإضافة إلى تطوير المنظومة القانونية الخاصة بالحماية الاجتماعية، بما يشمل تعديل قانون الضمان الاجتماعى، بجانب بناء قدرات مقدمى خدمات الضمان الاجتماعى.
وبرامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة»، من خلال تنقية بيانات الضمان الاجتماعى، ودمجها تحت مظلة برنامج «تكافل وكرامة»، بالإضافة إلى الانتهاء من ربط الشبكة المعلوماتية على المستويات المحلية والمركزية، بما يشمل وحدات تقديم الخدمة المختلفة، وأيضاً مع الوزارات المعنية، والاهتمام بالتمكين الاقتصادى لهذه الفئات، من خلال توفير فرص عمل للفئات القادرة، وتبنى كل الآليات اللازمة للتوسع فى تأهيل تلك الفئات، وربطها بسوق العمل وسبل الإنتاج، بالشراكة مع القطاع الخاص والأهلى.
ما أبرز تدخلات الحماية الاجتماعية؟
- تقوم الحماية الاجتماعية على مجموعة من الحزم والتدخلات والتدابير، ويمكن أن نصنف أنواع التدخلات إلى وقائية، وتهدف إلى تجنب وقوع المخاطر وكفالة الاحتياجات الأساسية لأفراد المجتمع وبصفة خاصة الفئات الأكثر فقراً وتخفيفه، وتقليل تأثير تلك المخاطر عن الفئات الأشد فقراً، والتى تتأثر بالظروف البيئية، مثل الكوارث والنكبات، بالإضافة إلى تدخلات الحماية الاجتماعية، مثل التحويلات النقدية والعينية، وخدمات الدعم العينى والمجتمعى، وصولاً للاستقرار الاقتصادى والتعليم والصحة للأسرة، وتدخلات تمكينية، من خلال دعم وتأهيل القدرات البشرية، لتعزيز القدرة على العمل، وتأمين حقوق الأسر الأولى بالرعاية، من خلال الاستقرار الاقتصادى من خلال توفير الحد الأدنى.
كيف يمكن الوصول إلى الأولى بالرعاية؟
- تقوم الوزارة، مُمثلة فى الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، بتبنى قواعد متغيرات استهداف موحدة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية، لتشمل قدراً كبيراً من الأسر الفقيرة والفئات الأولى بالرعاية، وشمولهم بحزم متكاملة من الخدمات، توفر لهم الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة، من خلال الاستعانة بخرائط الفقر، التى يتم إصدارها من المركز القومى للتعبئة والإحصاء.
والتى تحدد المناطق الأشد فقراً على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى تبنى واستهداف أسر بعينها، مثل الأسرة الفقيرة والقريبة من خط الفقر، والأفراد والأسر ضحايا النكبات والكوارث، وفاقدى الرعاية الأسرية، ومنهم الأيتام والأطفال بلا مأوى والمسنون والأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة والنساء، وخاصة المرأة الريفية والمهمَّشة والشباب.
كما يتم التنسيق مع المديريات من خلال شبكة ربط قوية، تعتمد على الميكنة الكاملة لمديرية التضامن الاجتماعى، على مستوى 27 محافظة، بالإضافة إلى 3 إدارات اجتماعية، فضلاً عن الميكنة بنسبة 70% لجميع وحدات التضامن الاجتماعى، مقدمة الخدمة، والتى يبلغ عددها 2600 وحدة اجتماعية على مستوى الجمهورية.
ماذا عن برامج الحماية للأطفال؟
- تولى الوزارة أهمية كبيرة للفئات المستضعفة، خاصة الأيتام، من خلال تنفيذ أحكام قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996، والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، والذى أفرد أهمية خاصة للأبناء الأيتام ومن فى حكمهم، مثل أبناء المطلقة إذا توفيت أو تزوجت أو سُجنت، أو أبناء المسجون، وهذه الفئات من الأبناء جميعهم تحت 18 عاما.
بالإضافة إلى قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 540 لسنة 2015 وتعديلاته، الخاص باستحقاق الأبناء الأقل من 18 عاماً برنامج «كرامة»، فضلاً عن مجموعة تدخلات عينية، من خلال شراء عدد 1023 وحدة سكنية وتقديمها إلى خريجى دور الرعاية الاجتماعية من عمر 18 عاماً، حتى أقل من 35 عاماً، بهدف دمجهم فى المجتمع بصورة طبيعية، بجانب تقديم دعم عينى، يتمثل فى سلة غذاء ولحوم، للأطفال الأيتام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضمان الاجتماعي الحماية الاجتماعية مدبولي الدعم النقدي تكافل وكرامة الحمایة الاجتماعیة التضامن الاجتماعى الضمان الاجتماعى تکافل وکرامة بالإضافة إلى من خلال
إقرأ أيضاً:
«التضامن» تعلن إجراءات جديدة بشأن مبادرة «لا أمية مع تكافل»
قالت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مبادرة «لا أمية مع تكافل» تستهدف المسجلين على قواعد بيانات برنامج «تكافل وكرامة»، وأسرهم لمحو أمية القراءة والكتابة، وهي مبادرة تتم بالشراكة الفاعلة مع هيئة تعليم الكبار من خلال بروتوكول تم توقيعه مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، وتهتم المبادرة بالنساء وتتيح لهن فرصا متساوية للتعليم؛ بما يعزز من درجة الوعي والمشاركة المجتمعية لديهن.
زيادة الوعي لدى جميع فئات المجتمعوأوضحت في تقرير لها، أن المبادرة قدمت منهجا متكاملا اعتمد من الهيئة العامة لتعليم الكبار يحقق هدفين؛ الأول تعليمي والثاني زيادة الوعي لدى جميع فئات المجتمع حول أهم القضايا التي تهم الوطن والمواطنين وتحافظ على هويته، ومنها الحفاظ على كيان الأسرة، وصحة المرأة، والتغذية السليمة، والزيادة السكانية، والصدق والأمانة، والحفاظ على المياه، وغيرها من القضايا التي تفيد مقدم ومتلقي الخدمة في ذات الوقت.
وأكدت أنه جرى تدريب 250 ميسرا خلال شهري نوفمبر وديسمبر الجاري على تلك المنهجية، وسيتم خلال الفترة المقبلة تدريب جميع الميسرين على تلك المنهجية، ولم يقتصر دور الوزارة علي العمل مع غير ذوي الإعاقة فقط بل تناول المنهج التعليمي المعنون «حياة كريمة» ذوي الهمم من الصم والبكم والمكفوفين شركاء الدولة في النجاح وهم من الفئات التي تولي الدولة لهم اهتماما كبيرا.