زنقة 20 | الرباط

صوت الفريق النيابي للتقدم و الإشتراكية بالرفض على مشروع القانون التنظيمي للإضراب الذي تمت مناقشته في لجنة القطاعات الإجتماعية، أمس الأربعاء.

وقالت مصادر من داخل الفريق النيابي لـPPS ، أن نوابه وأطره قاموا بمجهود جبار في صياغة تعديلات مهمة تصب في الارتقاء بروح هذا المشروع والتي تتماشى مع مبادئ الحزب وتوجهاته.

المكتب السياسي للحزب ، أكد أنه يرفض “مشروع القانون التنظيمي للإضراب في اللجنة البرلمانية على أمل عودة الحكومة إلى مقاربةٍ ديموقراطية واجتماعية وحقوقية في المراحل اللاحقة من مسطرة المصادقة”.

و أكد بلاغ الحزب ، أنه “تعامَلَ على أساس ما كان قد استبشرَ به خيراً من تصريحاتٍ وخطواتٍ تشاورية قَبْلِية، والتي كانت أعطت الأمل في بلورة قانونٍ متقدم للإضراب يتماشى مع عصرهِ ومع توصياتِ المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. غيرَ أنَّه، سجَّل، بكل موضوعية، أنَّ جلسة لجنة القطاعات الاجتماعية التي خُصِّصت لدراسة التعديلات والبتِّ فيها، حملت تراجُعاً واضحاً من الحكومة عن مقاربة هذا النص التشريعي الهام جدًّا انطلاقاً من تلك الشحنة الديموقراطية والاجتماعية الحقيقية التي تَطَلَّعَ إليها حزبُنا.”

و بناءً على ذلك، يضيف بلاغ الحزب، فقد صَوَّتَ الفريقُ النيابي لحزب التقدم والاشتراكية برفض مشروع القانون التنظيمي للإضراب، آمِلاً في أن تعود الحكومةُ إلى اعتمادِ مقاربةٍ سياسية حقوقية ومتقدمة، سواء في الجلسة العامة بمجلس النواب، أو خلال دراسة هذا النص بغرفة المستشارين، أو في القراءة الثانية بمجلس النواب.

الغريب وقف متتبعين أن الفريق النيابي للتقدم و الاشتراكية ثمن الصيغة التي مر بها مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15، المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، بلجنة القطاعات الإجتماعية بمجلس النواب.

وقال رشيد حموني، رئيس الفريق ، انه لأول مرة بأن البرلمان المغربي، يمارس حقه في التشريع وبان الحكومة المغربية تقوم بدورها كما يجب؛ مردفا بأن كل التعديلات المقدمة هي تعديلات إيجابية وتسير في نفس الإتجاه الذي يسعى له الجميع.

كما أن رئيس الفريق، هنأ وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري على طريقة تدبيره لملف توسيع المشاورات حول مشروع القانون ، والتي أسفرت يوم أمس المصادقة على المشروع.

و يرى متتبعون أن حزب “الكتاب” يجد نفسه محرجا اليوم حينما توجه انتقادات الى مشروع قانون الاضراب في صيغته الاولى و التي وضعها نفس الحزب سنة 2015 عبر وزيره الأسبق في الشغل عبد السلام الصديقي خلال حكومة بنكيران الأولى.

و يظهر ذلك حينما تؤكد الأغلبية الحكومية الحالية أن المشروع في صيغته الاولى جاء بمقتضيات تكبل حرية الاضراب والحقوق ، و أن 80 في المائة من مقتضياته تم تغييرها.

و بحسب هؤلاء ، فإن التقدم و الإشتراكية ومعه العدالة و التنمية التي قادت حكومة 2015 لا يريدان أن يحسب على حكومة أخنوش أنها قامت بإخراج قانون الاضراب الذي تعطل مدة ثمان سنوات منذ 2016 تاريخ دخوله البرلمان.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: مشروع القانون التنظیمی

إقرأ أيضاً:

بدء أولى جلسات الحوار المجتمعي حول مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين

عقدت وزارة العدل اليوم الاثنين الموافق 10/2/2025 بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة أولى جلسات الحوار المجتمعي حول مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين تحت رعاية المستشار عدنان فنجري وزير العدل ، وذلك لاستيعاب كافة الآراء التي من  شأنها تحقيق الاهداف المنشودة من القوانين لصالح الأسرة المصرية.
يشارك فى جلسات الحوار التى تعقد على مدار ثمانى جلسات جميع الطوائف المسيحية وممثلو الكنائس ، ويتم فيها الاستماع إلى جميع الآراء ووجهات النظر المختلفة وصولاً إلى رؤية قانونية يتم التوافق عليها حتى يخرج مشروع القانون بصورة توافقية لجميع الطوائف .
وفي كلمته الافتتاحية  أكد المستشار وزير العدل أن مشروع القانون قد رُوعى فيه التوافق التام بين كافة الطوائف المسيحية في مصر على كل ما تضمنه من أحكام مع عدم المساس بالمسائل العقائدية للطوائف المعنية بالقانون ، وأن مشروع القانون جاء شاملا لكافة  مسائل الأحوال الشخصية سواء الاجرائية أو الموضوعية منها بالنسبة لجميع الطوائف المسيحية.

مقالات مشابهة

  • "النواب" يوضح حقيقة ما تم تداوله بشكل مغلوط حول المادة 368 من مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • مشروع قانون في الأردن يمنع تهجير الفلسطينيين.. ردا على مساعي ترامب
  • قانون الإجراءات الجنائية.. تفاصيل تنفيذ حكم الإعدام في مشروع القانون الجديد
  • بدء أولى جلسات الحوار المجتمعي حول مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين
  • السكوري يقدم خطة التشغيل أمام مجلس الحكومة المقبل
  • رئيس "النواب الأمريكي" يسعى "لمشروع قانون كبير" لخطط ترامب الضريبية
  • مصدر نيابي: الارتياح الدولي لتشكيل الحكومة مقدمة لثقة المجلس النيابي
  • جونسون يسعى لتعزيز خطط ترامب الضريبية
  • النواب يرفع الجلسة العامة بعد الموافقة على مشروعَي قانونَين للبحث عن البترول
  • نص مشروع القانون المقترح لحظر تهجير الفلسطينيين إلى الأردن