مسافرة تسبب أزمة في الطائرة بسبب «الفول السوداني».. ما القصة؟
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
استعد ركاب الطائرة القادمة من لندن والمتجهة إلى مدينة «دوسلدورف» الألمانية، إلى الصعود وقبل تحرك الطائرة أخبرتهم المضيفات بتوزيع بعض الوجبات الخفيفة أثناء الرحلة، لقضاء وقت ممتع أيضا، وفوجئ الركاب بتصرفات غريبة من مسافرة تدعى ليا ويليامز.
وفور سماع المسافرة حديث المضيفات، بدأت ليا ويليامز بشراء كافة علب «الفول السوداني» التي من المفترض تقديمه لركاب وليس لشخص بعينه، وعندما رفضت المضيفات هذا التصرف بدأت في البكاء بسبب عدم تعاطف طاقم الطائرة معها، على الرغم من أنها تعاني من الحساسية المفرطة تجاه تلك المكسرات.
لكنها أصرت على شرائه بالكامل، في حين أنها تعرض نفسها للخطر، وبالفعل قامت ليا ويليامز بشراء جميع عبوات الفول السوداني بقيمة 144 جنيه إسترليني بما يعادل 184 دولار، ما يقرب بـ3 أضعاف سعر تذكرة الطائرة الحقيقية.
واعتذر المتحدث الرسمي باسم شركة الطيران «يورو وينجز»، للركاب على ظهور تلك التصرفات على متن الطائرة، ما تسبب ذلك في صعوبة تيسيير الأمور كما هو مخطط لها، ولم تجبر ليا على شراء كافة علب الفول السوداني على متن الطائرة، بل حاول طاقمنا طرح الكثير من الحلول البديلة لها من خلال إبلاغ جميع الركاب عن حالتها الصحية.
وتابع المتحدث، أن شركة الطيران لا يمكن خلوها من المواد الغذائية التي لها أثار جانبية والمسببة لرد فعل تحسسي من المكسرات وتحديدًا «الفول السوداني»، مشيرًا إلى أن لا توجد ملامح واضحة حول فرض غرامات على ليا ويليامز أم لا.
اقرأ أيضاًروسيا: امريكا تسببت في تجميد المحادثات السداسية
امريكا: قمنا بإجلاء أكثر من 120 ألف شخص من أفغانستان
خبير: الحرب الروسية أثرت على برنامج الإصلاح الاقتصادي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اعراض الحساسية الحساسية الفول السوداني الفول السودانی
إقرأ أيضاً:
كيف تسبب فيلم وثائقي عن غزة في مغادرة الإعلامي غاري لينكر الـBBC؟
أعلن مقدم برنامج "ماتش أوف ذي داي" على هيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي، غاري لينكر، دعمه الكامل لإعادة عرض الفيلم الوثائقي "غزة: كيف تنجو في محور حرب"، مؤكدًا أن البالغين يجب أن يُسمح لهم بحرية اتخاذ القرار بمشاهدة الفيلم.
ونشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا أعده مقدم جيمي غريرسون أشار فيه لتصريحات غاري لينكر مقدم أهم برنامج رياضي على هيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي، وجاء فيها أنه سيدعم وبالتأكيد إعادة عرض فيلم سرده أطفال في غزة وسط محور الحرب.
وقال في مقابلة مطولة أجراها معه أمول راجان حول ظروف مغادرته بي بي سي والتوقف عن تقديم "ماتش أوف ذي داي" ( لعبة اليوم)، إنه يؤيد 100 بالمئة إعادة وضع الفيلم على خدمة آي بليير مرة أخرى: "أؤيد تماما إعادة عرض الفيلم الوثائقي".
وأضاف أنه "أعتقد أن عليكم ترك الناس يقررون بأنفسهم، نحن بالغون ويجب أن يسمح لنا مشاهدة مثل هذه الأشياء. إنه مؤثر جدا".
وكان لينكر من بين 500 شخصية إعلامية ومختص في صناعة السينما والتلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى الذين دعوا بي بي سي إلى إعادة عرض فيلمها الوثائقي “غزة: كيف تنجو في محور حرب".
وجاء قرار الهيئة على خلفية حملة شنها مؤيدو الاحتلال الإسرائيلي واتهموا فيها الراوي الرئيسي للفيلم، الفتى عبد الله اليازوري وأن والده هو وزير زراعة في حكومة غزة التي تسيطر عليها حماس، وبررت الهيئة سحب الفيلم بأنه إجراء مؤقت لحين التحقق من الاتهامات، وقد وصف، رئيس الهيئة إنتاج الفيلم سمير شاه في جلسة أمام نواب البرلمان الشهر الماضي بأنه "طعنة في الظهر".
وتحدث عن رغبة الهيئة بجلب وجوه جديدة للبرنامج الذي سيقدمه في موسم 2025- 2026 كل من غابي لوغان وكيلي كيتس ومارك تشامبان، فيما سيغطي لينكر مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي 2025- 2026 وكأس العالم في 2026.
وقال في المقابلة: "حان الوقت، لقد قدمته لوقت طويل وكان رائعا"، وعندما ضغط عليه أمول لتوضيح سبب مغادرته أجاب لينكر، 64 عاما "ربما أرادوا مغادرتي، وهناك شيء من هذا القبيل".
وأضاف و"أعتقد أنهم يفضلون عدم تقديمي ماتش أوف ذي داي لعام أو عامين حتى يحضروا وجوها جديدة، ومن غير العادي أنني سأغطي كاس الاتحاد الإنجليزي وكأس العالم، وحتى أكون صريحا معك، فهذا يناسبني تماما".
وقال مهاجم الفريق الإنجليزي السابق إن الفترة الجديدة المناسبة تعطي الهيئة الفرصة لتغيير شكل البرنامج الذي قدمه منذ عام 1999.
وكان لينكر من أكثر مقدمي البرامج في بي بي سي أجرا، ويقال إنه حصل على 1.35 مليون جنيه استرليني في عام 2023- 2024، وفي عام 2023، علق عمله في الهيئة لفترة وجيزة بعد منشورات على إكس، الذي كان يعرف بتويتر انتقد فيه سياسة الحكومة من طالبي اللجوء، وأثار جدلا حول تعبير مقدمي البرامج عن مواقف سياسية على منصات التواصل الاجتماعي.
ووصف سياسة اللجوء التي انتهجتها الحكومة آنذاك بأنها "قاسية جدا"، وقال إن مقطع فيديو يروج لهذه السياسة استخدم لغة "لا تختلف كثيرا عن تلك التي استخدمتها ألمانيا في الثلاثينيات".
وأضاف أنه لم يندم على ما قاله لأنه كان محقا مع أن ما أراده لم يكن بهذا الحس.
وتساءل "هل سأفعل هذا مرة أخرى؟ لا، لن أفعل ذلك، بسبب كل الهراء الذي صاحب ذلك، لقد كان رد فعل بولغ فيه بشكل سخيف وردا على شخص وقح، وفي المقابل، لم أكن وقحا بشكل خاص ".
وقال: "لكنني لن أفعل ذلك مرة أخرى بسبب كل الجلبة التي أعقبت ذلك، وأنا أحب بي بي سي، ولم يعجبني الضرر الذي ألحقته بها، ولكن هل أنا نادم على ذلك وأعتقد أنه كان الشيء الخطأ الذي يجب فعله؟ لا".