أسرار الانقلاب الشتوي.. ماذا يحدث لكوكبنا في 21 ديسمبر
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف تادرس أستاذ علم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزياقية، أن الانقلاب الشتوي يحدث يوم 21 ديسمبر من كل عام، حين يميل القطب الجنوبي للأرض نحو الشمس فتكون أشعتها عمودية تماما على مدار الجدي، أي عند خط عرض 23.44 درجة جنوبا.
وقال تادرس، إن هذا اليوم هو ذروة فصل الشتاء فلكيا في النصف الشمالي للكرة الأرضية وفي نفس الوقت هو ذروة فصل الصيف فلكيا في النصف الجنوبي للكرة الأرضية، مشيرا إلى أن ذروة فصل الشتاء لا يعنى بالضرورة أنه أبرد يوم في السنة لأن برودة وسخونة الجو تتعلق بأمور الطقس داخل الغلاف الجوي وله عوامل كثيرة تدخل في نطاق عمل الهيئة العامة للأرصاد الجويةأما فلكيا فالأمر يتعلق فقط بحركة الأرض في المدار.
وأكمل تادرس أن ذروة الشتاء يمثل أقصى ميل لمحور دوران الأرض في مدارها حول الشمس، علما بأن الأرض تكون أقرب نسبيا إلى الشمس في الشتاء عنها في الصيف وبناء عليه يكون ذروة فصل الشتاء فلكيا هو أقصر نهار في السنة إذ يصل طول النهار حوالي 10 ساعات فقط بينما يصل طول الليل إلى 14 ساعة تقريبا.
كما تبلغ الشمس أدنى ارتفاع لها فوق الأفق وقت الظهيرة عند عبورها خط الزوال ويكون ظل الإنسان على الأرض في هذا الوقت أطول ما يمكن.
ويكون كوكب المشتري (عملاق كواكب المجموعة الشمسية) في حالة تقابل مع الشمس 7 ديسمبر، أي عندما تغرب الشمس في جهة الغرب يشرق المشتري من جهة الشرق، ويظل مرئيا في السماء طوال الليل، ويغرب عندما تلوح الشمس بالشروق صباح اليوم التالي وهو أفضل وقت لرؤية كوكب المشتري بالعين المجردة خلال العام، كما يمكن استخدام النظارات المعظمة أو التلسكوبات الصغيرة لرصد وتصويرأقمار المشتري الكبرى المشهورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علم الفلك فصل الشتاء القطب الجنوبي الشتاء الانقلاب الشتوي المزيد المزيد فصل الشتاء ذروة فصل
إقرأ أيضاً:
لن تصدق| ماذا يحدث للجسم عند تناول شوكولاتة دبي؟
أثارت شوكولاتة دبي المنتشرة على نطاق واسع مخاوف صحية بسبب احتمال تلوثها واستخدام مكونات غير صحية في بعض أنواعها، ويقول الخبراء إن هذه المخاطر تشمل وجود سموم فطرية، ومواد كيميائية مسرطنة، ومسببات حساسية غير معلنة، كما وردت تقارير عن ارتفاع مستويات السكر والدهون المشبعة في زيت النخيل، مما قد يُسهم في مشاكل صحية مثل داء السكري من النوع الثاني.
أحدثت شوكولاتة دبي، التي انتشرت بشكل واسع، ضجةً عالمية، حيث تشتهر هذه الشوكولاتة باحتوائها على الفستق الحلبي، والكنافة المبشورة، وأحيانًا الطحينة - وهي صلصة سميكة مصنوعة من بذور السمسم، يكمن سرّ جاذبية شوكولاتة دبي في اندماجها الفريد بين نكهات الشرق الأوسط التقليدية وتقنيات صناعة الحلويات الحديثة، مما يجعلها مزيجًا بين الشوكولاتة التقليدية والحلويات الإقليمية الشهيرة مثل البقلاوة والكنافة التركية.
ومع ذلك، ووفقًا للخبراء، فإن هذه الشوكولاتة ليست كما تبدو عليه. لمواكبة الطلب المتزايد، يُنتج العديد من صانعي الشوكولاتة الآن نسخًا محلية من هذه الحلوى الشهيرة. ويُحذر الخبراء من هذه الشوكولاتة بسبب آثارها الجانبية المختلفة على صحتك.
وفقًا للخبراء، فإن إحدى القضايا الرئيسية التي أثارها بعض خبراء الصحة حول هذه الشوكولاتة الرائعة هي وجود الأفلاتوكسينات - وهي مواد سامة ينتجها العفن، وخاصة في المكسرات المخزنة بشكل غير صحيح مثل الفستق.
يقول الأطباء إن الأفلاتوكسينات مرتبطة بمخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك تلف الكبد وحتى السرطان المميت، ويمكن أن يؤدي التعرض المطول إلى تلف كبدي لا رجعة فيه، ويُعتبر سرطان الكبد المرتبط بالأفلاتوكسين من أكثر أشكال المرض فتكًا وضراوة.
كذلك، تُعدّل الشوكولاتة في وصفاتها في أماكن مختلفة حسب تفضيلات الأشخاص، يضيف العديد من المصنّعين الآن بذور السمسم التي تُشكّل خطرًا على المستهلكين الذين يعانون من حساسية السمسم - مثل مشاكل المعدة، والطفح الجلدي، والشرى، وردود فعل خطيرة أخرى.
وفقًا لدراسة أُجريت في ألمانيا في وقت سابق من هذا الشهر، فإن ألواح الشوكولاتة المستوردة من دبي من الشرق الأوسط مليئة بإضافات وملوثات ضارة، تشمل زيت النخيل شديد السمية، وأصباغًا غذائية خضراء، ومركبات كيميائية يُعتقد أنها مسببة للسرطان.
وكشف البحث، الذي أجراه مكتب التحقيقات الكيميائية والبيطرية في شتوتغارت، عن آثار لزيت النخيل - وهو زيت رخيص ومتوفر غني بالدهون المشبعة - والذي لطالما ارتبط بأمراض القلب والسرطان. علاوة على ذلك، تسبب وجود زيت النخيل الملوث في الشوكولاتة في تكوين مركب 3-MCPD، وهو مركب خطير يُعتقد أنه مسبب للسرطان لدى البشر.
مشاكل محتملة أخرى تواجهها جميع أنحاء العالم بسبب شوكولاتة دبي
سُحبت العديد من منتجات شوكولاتة دبي من مختلف أنحاء العالم بسبب تلوثها بالسالمونيلا، وهي عدوى ببكتيريا السالمونيلا تُسبب الإسهال والحمى وآلام المعدة، عادةً ما تختفي السالمونيلا من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة، يُنصح بشرب الكثير من السوائل للوقاية من الجفاف.
يعاني الكثيرون أيضًا من اضطرابات هضمية، تشمل الإمساك والغثيان، بعد تناول هذه الشوكولاتة.
تُعرف أيضًا باسم "لا أستطيع الحصول على الكنافة منها"، وقد ابتكرتها سارة حمودة، صانعة شوكولاتة بريطانية مصرية مقيمة في دبي، كطريقة جديدة لإشباع رغباتها في تناول الكنافة خلال فترة الحمل. ومنذ ذلك الحين، اجتاحت هذه الشوكولاتة العالم، حيث حاول الجميع إعادة ابتكارها.
المصدر: timesnownews