لصحة أفضل.. اشرب 8 أكواب من الماء في الشتاء
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
خلال درجات الحرارة المنخفضة يتغافل العديد من الأشخاص عن شرب الماء نظرا لعدم الشعور بالعطش، حيث قد يعوض ذلك من خلال تناول كميات كبير من السوائل الدافئة، ولكن إجمالي كمية السوائل المتناولة يومياً تقل وهذا يؤثر سلبياً على الصحة، لذلك نوضح أهمية تناول 8 أكواب من الماء يوميا.
أهمية تناول 8 أكواب من الماءيعد شرب الماء في الشتاء مهم جدًا رغم قلة الإحساس بالعطش، حيث إن الماء يلعب دورًا حيويًا في صحة الجهاز التنفسي، وله تأثيرات إيجابية على البلغم الإفرازات التنفسي، فبالتالي شرب 8 أكواب يوميًا على الأقل يحافظ على ترطيب الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، مما يقلل من جفاف الأنف والحنجرة، وفقا لما ذكره الدكتور مجدي بدران خبير المناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
يساعد تناول 8 أكواب من الماء يوميا على تخفيف قوام البلغم، مما يسهل طرده أثناء السعال أو النفث، كما أنه يعمل على تحسين وظائف الأهداب التنفسية، حيث إن الأهداب الموجودة في الشعب الهوائية تعمل بكفاءة أكبر عند ترطيبها، ما يساعد على تنظيف الجهاز التنفسي من الجزيئات الضارة والمخاط الزائد.
دعم المناعة التنفسية من ضمن الأشياء التي يساعد تناول الماء عليها، حيث إن شرب الماء بانتظام يعزز الدورة الدموية ويساعد في نقل العناصر الغذائية وخلايا المناعة إلى أنسجة الجهاز التنفسي لمقاومة العدوى، كما أن يساعد الماء في الحفاظ على ترطيب البشرة والوقاية من جفاف الجلد الذي يزداد شتاءً بسبب انخفاض الرطوبة.
الحفاظ على درجة حرارة الجسم المثاليةلم تقتصر فوائد تناول 8 أكواب من الماء يوميا عند هذا الحد، ولكن يساعد الماء في الحفاظ على درجة حرارة الجسم المثالية، حتى في الطقس البارد، كما أن شرب الماء يعزز الهضم السليم ويمنع الإمساك، الذي قد يزداد بسبب تقليل استهلاك الماء في الشتاء، وأيضا يساعد على التخلص من السموم عبر الكلى، مما يحافظ على صحة الكبد والكلى.
ويحمي الماء المفاصل ويخفف من احتمالية الإصابة بالآلام المرتبطة بالجفاف، خاصة في الطقس البارد، ويساعد أيضا على التحكم في الشهية وتجنب الإفراط في تناول الطعام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شرب الماء الدورة الدموية الجهاز التنفسي جفاف الأنف الجهاز التنفسی شرب الماء الماء فی
إقرأ أيضاً:
أيهما أفضل لغسل الوجه: الماء البارد أم الساخن؟
قد تؤثر درجة حرارة الماء المفضلة لديك أثناء غسل الوجه على فعالية روتين العناية بالبشرة اليومي، بينما قد تروج بعض العلاجات المنزلية أو المصادر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاستخدام الماء الساخن جداً أو البارد جداً لتحسين صحة الجلد، فإن هذه درجات الحرارة الشديدة قد تسبب ضرراً أكثر من نفعها.
وفي حين أن الشطف بالماء البارد من حين لآخر قد يكون له بعض الفوائد، فإن استخدام الماء الساخن جداً أو البارد لغسل وجهك قد يؤدي إلى جفاف الجلد وتهيجه، خاصة إذا كانت البشرة حساسة أو معرضة لحب الشباب.
وبحسب "مجلة هيلث"، يوصي الخبراء بتنظيف الوجه مرتين في اليوم باستخدام الماء الفاتر، ومنظف لطيف مناسب لنوع البشرة.
أفضل درجة حرارة للماءتوصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، باستخدام الماء الفاتر بدلاً من الماء الساخن أو البارد عند غسل الوجه. كما يوصون بشطف الوجه بالماء الفاتر وتجفيفه بالتربيت.
إن غسل الوجه بالماء الفاتر هو الأفضل للعناية الروتينية بالبشرة، ولكن هناك بعض المزايا المحتملة لاستخدام الماء البارد على وجهك من حين لآخر.
يمكن أن يزيد الماء البارد من تدفق الدم إلى الوجه، ما يعزز حماية البشرة من الجذور الحرة والمركبات الضارة الناجمة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية والتلوث.
وقد يعمل الماء البارد أيضاً على شد الجلد وإعطائه مظهراً أكثر صحة.
كما قد يقلل الماء البارد من التورم والالتهابات، بما في ذلك الالتهاب الشائع في حب الشباب.
لكن هناك أيضاً أدلة محدودة على أن الماء البارد يمكن أن يقلل من إنتاج الزيت في الوجه، ما قد يكون مفيداً لحب الشباب.
إذا كانت هناك رغبة في استخدام الماء البارد، يقترح معظم الخبراء القيام بذلك بعد الانتهاء من عملية التطهير.
أما الماء الساخن فلا توجد فوائد تقريباً لاستخدامه في حرارة أعلى من 2 درجة مئوية.
ومع ذلك، قد يكون العلاج بالحرارة قصير المدى مفيداً لعلاج بعض حالات الجلد مثل التهاب الجلد التأتبي (نوع شائع من الإكزيما).
وفي إحدى الدراسات، تم استخدام هذا العلاج لتخفيف الحكة، حيث طبق الباحثون الدفء (أو 49 درجة مئوية) بجهاز لمدة 5 ثوانٍ على منطقة متأثرة بالحكة.
وقلل هذا التطبيق القصير للحرارة بشكل كبير من الحكة ووفر راحة طويلة الأمد. ومع ذلك، تختلف الفعالية من شخص لآخر، لذلك قد لا ينجح العلاج مع الجميع.
عيوب الماء الباردعلى الرغم من وجود بعض المزايا لغسل الوجه بالماء البارد، إلا أنه أقل فعالية في إزالة الزيوت والأوساخ من البشرة، ما يقلل فعالية المنظفات، ويسمح للبكتيريا والحطام بالاحتجاز في مسام الجلد.
وقد يؤدي الماء البارد أيضاً إلى تهيج البشرة الحساسة ويترك بقايا من منتجات التجميل على البشرة.