دراسة تكشف العلاقة بين تناول الأطعمة المصنعة وهشاشة الركبة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
كشفت نتائج دراسة جديدة أن النظام الغذائي الغني بالأطعمة فائقة المعالجة يؤدي إلى زيادة تخزين الدهون في عضلات الفخذ، مما قد يزيد من خطر الإصابة بهشاشة عظام الركبة.
وذكرت الدراسة، أنه "على الرغم من عوامل مثل تناول السعرات الحرارية والنشاط البدني، فإن استهلاك الأطعمة المعالجة صناعيًا، يظل مؤشرًا مهمًا للدهون العضلية، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى تعديلات غذائية لإدارة أو منع هشاشة العظام في الركبة".
وذكر موقع "ساينس تيك ديلي"، أنه وفقًا لدراسة تم تقديمها في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية، فإن النظام الغذائي الغني بالأطعمة فائقة المعالجة، مرتبط بتراكم أكبر للدهون داخل عضلات الفخذ، بغض النظر عن تناول السعرات الحرارية أو مستويات النشاط البدني، وقد تؤدي هذه الدهون العضلية المتزايدة أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام في الركبة.
لقد شهدت الأنظمة الغذائية الحديثة انخفاضًا في المكونات الطبيعية والمعالجة بشكل بسيط، والتي غالبًا ما يتم استبدالها بمكونات معالجة صناعيًا أو منكهة أو ملونة أو معدلة كيميائيًا.
الأطعمة مثل حبوب الإفطار، والسمن النباتي، والمعلبات، والنقانق، والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، والحلوى، والبيتزا المجمدة والوجبات الجاهزة للأكل، والخبز والكعك المعبأ المنتج بكميات كبيرة، وغيرها، تحتوي على مكونات مصنعة وتخضع لمعالجة شديدة.
تتمتع هذه الأطعمة فائقة المعالجة عادةً بعمر تخزين أطول وهي جذابة للغاية، لأنها مريحة وتحتوي على مزيج من السكر والدهون والملح والكربوهيدرات، التي تؤثر على نظام المكافأة في الدماغ، مما يجعلها إدمانية.
بالنسبة للدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات من 666 فردًا، شاركوا في مبادرة هشاشة العظام ولم يتأثروا بعد بهشاشة العظام، بناءً على التصوير.
أظهرت الأبحاث التي أجرتها مجموعتنا ومجموعات أخرى سابقًا أن التدهور الكمي والوظيفي في عضلات الفخذ يرتبط بشكل محتمل ببداية وتطور هشاشة العظام في الركبة.
وبيّن المشرفون على الدراسة أن "صور الرنين المغناطيسي، تظهر التدهور على أنه تنكس دهني للعضلات، حيث تحل خطوط الدهون محل ألياف العضلات".
النتائج والتداعيات
من بين 666 فردًا (455 رجلاً و211 امرأة)، كان متوسط العمر 60 عامًا، في المتوسط، عانى المشاركون من زيادة الوزن، حيث أن نحو 40% من الأطعمة التي تناولوها في العام الماضي كانت فائقة المعالجة.
ووجد الباحثون أنه كلما زاد استهلاك الأشخاص للأطعمة فائقة المعالجة، زادت الدهون العضلية لديهم في عضلات الفخذ، بغض النظر عن تناول الطاقة (السعرات الحرارية).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطعمة فائقة المعالجة هشاشة العظام السعرات الحرارية النشاط البدني فائقة المعالجة عضلات الفخذ
إقرأ أيضاً:
تحذير جديد يهدد صحتك: 3 أطعمة شائعة تزيد خطر الإصابة بالسرطان
صورة تعبيرية (مواقع)
كشفت دراسات حديثة وأراء خبراء التغذية عن علاقة وثيقة بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، خاصة سرطان القولون.
اقرأ أيضاً شاهد: قطة تسقط طائرة درون أوكرانية كانت في مهمة عسكرية (فيديو) 4 يناير، 2025 فلكي يمني يحذر المواطنين مما سيحدث خلال الأيام القادمة 4 يناير، 2025
اللحوم المصنعة: عدو صامت يهدد صحتك:
أكدت اختصاصية التغذية الأمريكية، نيكول أندروز، على خطورة الإفراط في تناول اللحوم المصنعة مثل النقانق والهوت دوج واللحوم المدخنة.
وأشارت إلى أن هذه الأنواع من اللحوم تحتوي على مواد مسرطنة تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وقد أكدت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، وهي الجهة المرجعية في هذا المجال، تصنيف اللحوم المصنعة على أنها "مادة مسرطنة للإنسان" في عام 2015.
وهذا يعني أن هناك أدلة علمية قوية تربط بين استهلاك اللحوم المصنعة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
الكحول: خطر خفي يهدد أعضاء متعددة:
بالإضافة إلى اللحوم المصنعة، حذرت أندروز من خطر الإفراط في تناول الكحول. وأوضحت أن الكحول يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسبعة أنواع من السرطان على الأقل، بما في ذلك سرطان الثدي والأمعاء والكبد والحنجرة.
المكملات الغذائية: حذر من الإفراط:
قد يعتقد البعض أن المكملات الغذائية هي الحل الأمثل للحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، ولكن أندروز حذرت من الإفراط في تناول هذه المكملات.
وأكدت أن الجرعات العالية من بعض الفيتامينات والمعادن قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
وأوصت بالحصول على العناصر الغذائية اللازمة من الأطعمة الطبيعية قدر الإمكان، وعدم اللجوء إلى المكملات الغذائية إلا تحت إشراف الطبيب.
نصائح للحفاظ على صحتك:
في ضوء هذه المعلومات، يمكننا اتخاذ بعض الخطوات البسيطة للحفاظ على صحتنا والوقاية من السرطان:
تقليل استهلاك اللحوم المصنعة: استبدل اللحوم المصنعة باللحوم الطازجة والدواجن والأسماك.
الحد من تناول الكحول: قلل من شرب الكحول أو تجنبه تمامًا.
اتباع نظام غذائي متنوع ومتوازن: تناول الكثير من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات.
ممارسة الرياضة بانتظام: يساعد النشاط البدني على تقوية جهاز المناعة والحفاظ على وزن صحي.
الفحوصات الدورية: إجراء الفحوصات الطبية بانتظام يساعد على اكتشاف أي مشاكل صحية في مراحلها المبكرة.
رسالة هامة:
إن الوقاية من السرطان تبدأ من نمط حياتنا اليومي. باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، يمكننا تقليل خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير.
كما يجب علينا الاستماع إلى نصائح الخبراء والاطلاع على آخر الأبحاث العلمية في هذا المجال.