الملاعق الخشب والمشروبات.. استشاري تغذية تكشف معلومات خاطئة عن العسل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يعتمد الكثير من الأشخاص على العسل الأبيض فى الحفاظ على صحتهم وتقوية المناعة بل وعلاج بعض الأمراض.. ولكن هناك أخطاء شائعة بشكل كبير تدمر فوائده بل وتحوله لمادة سامة.
العسل والملاعق الخشبيةاعتاد الكثير من الأشخاص تناول العسل الأبيض بالملاعق الخشبية اعتقادا منهم أنها النوع الوحيد من أدوات الطعام الصحي ولا يتفاعل مع العسل حرصا منهم على عدم تأثر فاعليته فى علاج الأمراض.
وكشفت الدكتورة مروة شعير، أستاذ مساعد الأغذية الخاصة والتغذية بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، أن العسل الأبيض بالفعل لا يتفاعل مع الملاعق الخشبية ولكنها ليست الأداة الوحيدة التى يمكن تناول العسل بها دون انخفاض فاعليته .
وأوضحت، فى تصريحات خاصة لـ موقع "صدى البلد" الإخباري، أن استخدام الملاعق الاستانلس فى تناول العسل الأبيض آمن تماما مثل الخشب ولكن بشرط واحد هو أن يكون الاستانلس ذا جودة عالية وأصليا لضمان عدم دخول مواد أخرى فى صناعته قد تتفاعل مع الطعام والعسل.
وأشارت إلى أن هناك اعتقادا خاطئا آخر عن العسل يتسبب في تدمير قيمته الغذائية وفقدان فاعليته فى علاج الأمراض وهو وضع العسل الأبيض فى المشروبات الساخنة كاليانسون والزنجبيل والليمون.
ويرجع ذلك لتفاعل الحرارة مع العسل الأبيض مما يغير خواصه وتأثيره على الجسم ، والحل للاستفادة من فوائده مع المشروبات العشبية هو وضعه على المشروب بعدما تنخفض حرارته قليلا وتصبح دافئة، فتناول العسل فى المشروبات الدافئة هو أفضل طريقة لاغتنام أقصى الفوائد.
حذرت الدكتورة مروة شعير من وضع العسل الأبيض فى المخبوزات قبل طهيها فى الفرن أو الميكرويف حيث أن تعرضه لدرجات الحرارة العالية يحوله لمادة ضارة تسبب أمراضا عديدة بدلا من كونه غذاء صحيا يعالج الجسم من المشكلات.
وأكدت أن هذا ينطبق على كافة الأكلات التى يستخدم فيها العسل الأبيض وليس قاصرا على المخبوزات وعلى سبيل المثال انتشر مؤخرا إضافة العسل إلى بعض خلطات شواء اللحوم والدجاج وهذه كارثة صحية وتحول العسل لمادة شديدة السمية، مشددة على أهمية شراء العسل من مصدر موثوق لضمان جودته وعدم غشه بمواد ضارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العسل عادات خاطئة العسل الأبيض أضرار العسل المزيد المزيد العسل الأبیض
إقرأ أيضاً:
التقلبات المناخية والصحة العقلية.. دراسة تكشف التأثير الخطير على المراهقين
كشفت دراسة علمية أن تعرض المراهقين للتقلبات الجوية الحادة، مثل موجات الحرارة أو البرودة الشديدة، يزيد من مخاطر إصابتهم بمشكلات عقلية وسلوكية مختلفة.
ورصد فريق علمي من عدة جامعات وهيئات بحثية في إسبانيا، مثل جامعتي بومبيو فابرا وإيراموس ومعهد سالود كارولوس الثالث للأبحاث، وجود صلة بين درجات الحرارة المتطرفة وبين المشكلات السلوكية لدى المراهقين.
ودرس الباحثون نتائج دراسات نفسية أجريت لحوالي 5 آلاف طفل في هولندا وإسبانيا مع مقارنة هذه النتائج بدرجات الحرارة التي تعرضوا لها خلال الأسابيع والشهور التي سبقت إخضاعهم للدراسة.
Does the weather affect young people’s mental health? One study suggests it may https://t.co/qDb60qOgHz pic.twitter.com/5FU0Bbhxx5
— Tim McGill (@TMcGillWeather) January 29, 2025وفي هولندا، تبين أن التعرض لموجات البرودة الشديدة يصيب المراهقين بمشكلات سلوكية داخلية يمكن أن تفضي إلى الإصابة بالاكتئاب والتوتر والانعزال الاجتماعي.
أما في إسبانيا، فأظهرت الدراسة أن التعرض لموجات الحرارة المرتفعة يؤدي إلى الإصابة بمشكلات تتعلق بضعف التركيز.
ولم ترصد الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "Jama Network Open" وجود صلة بين درجات الحرارة المتطرفة ومشكلات سلوكية خارجية مثل العنف على سبيل المثال.
وذكر فريق الدراسة أنه "مع زيادة حدة تغير المناخ، فإن الصلة بين التقلبات الجوية والمشكلات السلوكية قد تصبح أوضح في المستقبل القريب".
وأكدوا في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الابحاث الطبية ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لمراهقين من دول أخرى تتعرض لتقلبات جوية.