الطماطم تحسن الخصوبة وتحميك من 19 مرضا.. أغربها الحصوات والزهايمر
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تعد الطماطم من أكثر الخضروات انتشارا فى العالم، وتناولها بشكل يومي يمنح الجسم فوائد متعددة خاصة إذا كانت طازجة.
ووفقا لما ذكره موقع “stylecraze” نكشف لكم أهم فوائد الطماطم الصحية والكميات المناسبة.
الوقاية من السرطان
لأن الليكوبين الموجود في الطماطم قد يكون مسؤولاً عن خصائص منع السرطان ويمكن أن تظل الخلايا السرطانية خاملة لسنوات حتى يتم تحفيزها من خلال تفاعل كيميائي وتلتصق بإمدادات الدم في الجسم.
تنظم ضغط الدم
أظهرت مادة الليكوبين الموجودة في الطماطم قدرتها على خفض ضغط الدم بالإضافة إلى البوتاسيوم وهو معدن معروف بخفض مستويات ضغط الدم وذلك لأنه يقلل من آثار الصوديوم.
إنقاص الوزن
تشمل فوائد عصير الطماطم أيضًا دعم فقدان الوزن ويمكن أن يقلل بشكل كبير من وزن الجسم ودهون الجسم ومحيط الخصر ويمكن أن يساعد في تقليل الكوليسترول ما قد يساهم في زيادة الوزن.
تحسين صحة البشرة والشعر
تعد الطماطم من المكونات المهمة في أغلب علاجات التجميل، فهي تساعد في علاج المسام الواسعة، وعلاج حب الشباب، وتخفيف حروق الشمس، وتنشيط البشرة الباهتة وتعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم، وخاصة الليكوبين، على مكافحة تلف الخلايا والتهاب الجلد.
الطماطم مفيدة أثناء الحمل
فيتامين سي هو أحد العناصر الغذائية التي تحتاجها أي امرأة أثناء الحمل للحفاظ على صحتها وصحة طفلها فهو يساعد على تكوين عظام وأسنان ولثة صحية، كما يساعد هذا الفيتامين على امتصاص الحديد بشكل صحيح في الجسم، وهو عنصر غذائي حيوي آخر أثناء الحمل.
يوفر الليكوبين الموجود في الطماطم الحماية ضد تلف الخلايا ورغم أن سلامة مكملات الليكوبين للنساء الحوامل لا تزال موضع شك، فإن مضادات الأكسدة من المصادر الطبيعية آمنة للغاية بالنسبة للنساء المحتاجات.
تقلل من الكوليسترول وتحسن القلب
إن تضمين الطماطم الغنية بالليكوبين بانتظام في نظامك الغذائي لبضعة أسابيع يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) لديك بنسبة تصل إلى 10% حيث تحتاج إلى تناول 25 مليجرامًا على الأقل من الليكوبين يوميًا ويمكن أن يكون هذا حوالي نصف كوب من صلصة الطماطم.
تحسين الرؤية
الطماطم غنية بفيتامين أ وهو أحد الأسباب التي تجعلها ممتازة للحفاظ على صحة العين وتعتمد شبكية العين على فيتامين أ، ونقص الفيتامين يمكن أن يؤدي مع مرور الوقت إلى العمى.
يعمل الليكوبين الموجود في الطماطم على مقاومة الضرر الناتج عن الجذور الحرة، والذي قد يؤثر على عينيك وقد اكتشفت دراسة أجريت عام 2011 أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من الليكوبين لديهم خطر أقل للإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر، كما يحمي الليكوبين العينين من أضرار أشعة الشمس.
صحة الجهاز الهضمي
تعزى هذه الفائدة الصحية للطماطم بسبب فعالية الليكوبين في الطماطم في الوقاية من سرطان المعدة وتساعد الألياف الموجودة في الطماطم و100 جرام من الطماطم تمنحك 2 جرام من الألياف ما يعزز صحة الأمعاء بشكل أكبر.
تقاوم آثار دخان السجائر
يؤدي التدخين إلى الإفراط في إنتاج الجذور الحرة في الجسم، والتي يمكن مواجهتها بشكل جيد للغاية باستخدام فيتامين سي ولهذا السبب يمكن أن تكون الطماطم مفيدة جدًا للمدخنين ويمكن أن يؤدي انخفاض مستويات فيتامين سي في هذا الجانب إلى أمراض القلب والسرطان.
علاج مرض السكري
تعد الطماطم جزءًا مهمًا من النظام الغذائي لمرضى السكري لأنها غنية بالحديد وفيتامينات C وE التى تساعد في تخفيف أعراض مرض السكري كما تتمتع بمؤشر جلايسيمي منخفض، وارتبط تناول الطماطم على المدى الطويل بتأثيرات مفيدة لدى مرضى السكرى وعلاج الإجهاد التأكسدي.
تمنع حصوات المسالك
وفقًا لدراسة أخرى أجريت في تركيا، قد يساعد عصير الطماطم الطازج في منع تكوين حصوات المسالك البولية
تمنع حصوات المرارة
وفقًا لتقرير صادر عن جامعة ولاية ميشيغان، فإن تناول الطماطم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بحصوات المرارة وكذلك حصوات الكلى.
الطماطم تقوي العظام
تناول كوبين فقط من عصير الطماطم يوميًا يمكن أن يقوي عظامك ويمنع هشاشة العظام، ولكن الدراسة التي توصلت إلى النتيجة لم تُجرَ على نطاق واسع كما أن الطماطم غنية بالبيتا كاروتين وفيتامين سي لتكوين العظام وتخليق النسيج الضام.
كما أن الطماطم غنية بفيتامين ك، الذي يلعب مع فيتامين د دورًا محوريًا في عملية التمثيل الغذائي للعظام كما أنه يزيد من كثافة المعادن في العظام، وبالتالي يقلل من احتمالية الإصابة بالكسور.
الطماطم تعزز جهاز المناعة
تعزز النظام الغذائي الغني بالطماطم من وظائف خلايا الدم البيضاء المعروفة بمكافحة العدوى وذلك وفقًا لدراسة ألمانية فإن استكمال النظام الغذائي منخفض الكاروتينات بالطماطم قد يعزز وظيفة المناعة.
الطماطم تقلل الالتهابات
تحتوي الطماطم على ثلاثة مضادات أكسدة أخرى تسمى زيتا كاروتين وفيتوفلوين وفيتوين والتي توجد معًا في معظم الفواكه والخضروات ذات الألوان الزاهية وتساعد مضادات الأكسدة هذه في مكافحة الالتهابات والأمراض المرتبطة بها مثل السرطان والتهاب المفاصل.
تعزز صحة الرجال
وُجِد أن الليكوبين الموجود في الطماطم يعزز الخصوبة عند الذكور بنسبة تصل إلى 70% كما يمكن لمضاد الأكسدة أن يقلل من عدد الحيوانات المنوية المريضة ويحسن حركة الحيوانات المنوية ويقلل من الضرر الذي يلحق بها.
تعزز قوة الدماغ
الطماطم الغنية بالليكوبين وبيتا كاروتين ومضادات الأكسدة الأخرى، يمكن أن تساعد في مكافحة هذا ويمكن أن يكون للطماطم، عند تناولها مع زيت الزيتون، تأثيرات أفضل وذلك لأن الكاروتينات الموجودة في الطماطم تذوب في الدهون ويتم امتصاصها بسهولة عن طريق الدم.
يساعد الليكوبين الموجود في الطماطم أيضًا في الوقاية من الأمراض الخطيرة مثل الخرف ومرض الزهايمر ونشرته جامعة ويسترن جوفيرنرز، تساعد الطماطم في تحسين الوظيفة الإدراكية والتركيز.
تعزز صحة الكبد
تعمل مادة الليكوبين الموجودة في الطماطم على التخلص من العوامل الضارة بالحمض النووي، وبالتالي تعزيز صحة الكبد كما تحتوي الطماطم أيضًا على فيتامينات ب المركبة التي تدعم صحة الكبد مع العلم بأن الكبد هو العضو الوحيد في جسم الإنسان القادر على التجدد الطبيعي وانتاج الأنسجة المفقودة.
علاج القولون العصبي
تُعد الطماطم مصدرًا رائعًا للعناصر الغذائية، مثل فيتامين سي والليكوبين والبوتاسيوم وقد يكون تناول العناصر الغذائية مثل فيتامين سي والليكوبين باعتدال مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي بسبب خصائصها المضادة للأكسدة ومع ذلك، يوصى باستشارة الطبيب قبل إجراء أي تغييرات على نظامك الغذائي لتجنب الحساسية الغذائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان الحمل الوقاية من السرطان الطماطم فوائد الطماطم البشرة والشعر التخلص من التدخين المزيد المزيد مضادات الأکسدة الطماطم على فیتامین سی الطماطم ا ویمکن أن یقلل من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
رمضان في جنوب العراق.. تفاوت اقتصادي واختفاء تقاليد اجتماعية- عاجل
بغداد اليوم - خاص
يعيش سكان جنوب العراق شهر رمضان في سياق يختلف عن باقي المحافظات، حيث تتباين الأوضاع الاقتصادية والخدمية من منطقة إلى أخرى، مما ينعكس على طبيعة استقبال الأهالي لهذا الشهر الفضيل.
وبينما تعاني بعض المحافظات من مشكلات البطالة وغياب فرص العمل، تشهد أخرى تحسنًا اقتصاديًا وفرصًا وظيفية جديدة.
في هذا التقرير، نستعرض آراء الأهالي والمسؤولين والأكاديميين حول واقع رمضان في محافظات الجنوب، وكيف أثرت الأوضاع الاقتصادية والخدمية على حياتهم اليومية.
تحديات اقتصادية تلقي بظلالها على رمضان
يرى بعض سكان الجنوب أن تراجع المستوى المعيشي وغياب فرص العمل أثّرا بشكل واضح على أوضاعهم في هذا الشهر، خاصة بالنسبة للعاملين في المهن اليدوية الشاقة، مثل أعمال البناء، التي تمتد ساعاتها من السابعة صباحًا حتى الخامسة مساءً.
هذا الوضع يضعهم أمام معضلة الاختيار بين الصيام والاستمرار في العمل أو البقاء في المنزل دون مصدر رزق، في ظل غياب البدائل الاقتصادية وانعدام الحلول الحكومية. كما أشار بعض المواطنين إلى أن السلة الغذائية المقدمة من الحكومة تفتقر إلى أبسط الاحتياجات، مما يزيد من معاناة الأسر التي تعتمد على قوتها اليومي.
البصرة.. تحسن اقتصادي وفرص عمل في القطاع النفطي
في محافظة البصرة، يختلف الوضع عن باقي مدن الجنوب، حيث يشير عضو مجلس المحافظة، شكر محمود، إلى أن رمضان هذا العام شهد تحسنًا اقتصاديًا ملحوظًا مقارنة بالسنوات الماضية، بفضل التطورات الاقتصادية التي ساهمت في استقرار أوضاع العديد من العائلات البصرية.
وأكد محمود لـ"بغداد اليوم" أن الحركة الاقتصادية في المحافظة نشطة، رغم استمرار معاناة بعض الفئات التي تعتمد على الدخل اليومي، إذ واجه هؤلاء تحديات في التوفيق بين ساعات العمل الشاقة ومتطلبات الصيام، ما أثر على دخلهم اليومي. لكنه أشار إلى أن بعض العمال لجأوا إلى تقليص ساعات عملهم لموازنة احتياجاتهم.
وأوضح محمود أن الحقول النفطية في البصرة وفّرت هذا العام فرص عمل جديدة، حيث تمكنت مكاتب التشغيل المحلية من توظيف عدد من الشباب، ما انعكس إيجابًا على الوضع الاقتصادي في المحافظة.
ذي قار.. مشاريع خدمية توفر فرص عمل
أما في ذي قار، فقد شهدت المحافظة تحسنًا اقتصاديًا نسبيًا، وفق ما أكده أستاذ العلوم السياسية في جامعة ذي قار، الدكتور نجم عبد طارش، الذي أشار إلى أن المشاريع الخدمية الجديدة ساهمت في توفير فرص عمل كبيرة لشباب المحافظة.
وأوضح عبد طارش أن صندوق إعمار المحافظة، الذي تم إنشاؤه قبل سنوات، بدأ ينعكس إيجابيًا الآن على الواقع الخدمي والاقتصادي، حيث ساهم في تقليل نسبة البطالة بين الشباب، مشيرًا إلى أن ذي قار اليوم باتت أفضل حالًا مقارنة بالسنوات الماضية، مع استقرار اقتصادي نسبي وتحسن في بعض القطاعات.
وأضاف أن استقرار المحافظة في عدة مجالات ساهم في تعزيز بيئة اقتصادية أكثر إيجابية للشباب، مؤكدًا أن رمضان هذا العام يشهد تحسنًا واضحًا مقارنة بالأعوام السابقة.
ميسان.. مبادرات حكومية تقلل البطالة وانخفاض الجريمة
في ميسان، أشارت الناشطة الاجتماعية، إيمان اللامي، إلى أن المحافظة شهدت تحسنًا في توفير فرص العمل بفضل برامج حكومية مثل برنامج "ريادة"، الذي ساهم في تقليل نسبة البطالة بين الشباب، حيث تكاد تصل نسبة التشغيل إلى 90%.
وأضافت اللامي أن انتشار الأسواق الحديثة والمحال التجارية الكبرى (البراندات) أسهم في توفير وظائف جديدة لشباب ميسان، مؤكدة أن الاستقرار الاقتصادي انعكس إيجابيًا على الأمن، حيث شهدت المحافظة انخفاضًا في معدلات الجريمة وعمليات السرقة خلال رمضان.
وفيما يتعلق بالعادات الغذائية، أكدت اللامي أن الأكلات التقليدية، مثل السمك "السمتي" و"مطبك الزوري"، لا تزال تحافظ على مكانتها في موائد الإفطار، بينما تبقى وجبة "القيمر والبيض" من الأطباق الأساسية في السحور. لكنها عبّرت عن أسفها لاختفاء بعض العادات الاجتماعية الرمضانية، مثل تبادل الأطعمة بين الجيران والزيارات العائلية الليلية، التي باتت شبه معدومة.
المثنى.. أوضاع اقتصادية متدهورة وفرص عمل شبه معدومة
على النقيض من البصرة وذي قار وميسان، تواجه المثنى تحديات اقتصادية كبيرة، حيث يؤكد النائب محمد رسول الرميثي أن المحافظة تعاني من شح في فرص العمل، مما انعكس سلبًا على أوضاع العائلات خلال رمضان.
وقال الرميثي لـ"بغداد اليوم" إن حتى الوظائف الشاقة، مثل العمل في البناء، باتت تحتاج إلى وساطات للحصول عليها، وسط غياب الحلول الاتحادية وافتقار السلة الغذائية لأبسط المستلزمات.
وأضاف أن زيارة رئيس الوزراء للمحافظة لم تسفر عن أي حلول فعلية، حيث تم افتتاح معمل طماطم للقطاع الخاص، رغم أنه يعمل منذ ثلاث سنوات، مشيرًا إلى أنه طالب الحكومة بالتعاقد مع المعمل لتوريد معجون الطماطم ضمن مفردات البطاقة التموينية، لكن دون جدوى. وأكد أن المثنى لا تزال تعاني من الأوضاع ذاتها التي شهدتها في رمضان خلال السنوات الماضية، دون أي تغيير.
رمضان الجنوب بين الماضي والحاضر
بالمجمل، يشهد رمضان هذا العام في جنوب العراق تغييرات واضحة مقارنة بالسنوات الماضية، إذ اختفت العديد من العادات الاجتماعية، مثل تبادل الأطعمة وزيارات الأقارب، لصالح انشغال الأفراد بالعمل أو قضاء الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي. وبينما تحسنت الأوضاع الاقتصادية في بعض المحافظات بفضل المشاريع التنموية، لا تزال محافظات أخرى تعاني من مشكلات البطالة وتدهور مستوى المعيشة، ما أثر على أجواء رمضان وحياة العائلات العراقية في هذه المناطق.