حماية المستهلك يحذر من الانسياق وراء الإعلانات الوهمية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر جهاز حماية المستهلك، المستهلكين من الإنسياق وراء الإعلانات الوهمية المُضللة والتي من خلالها، يتم اختراق خصوصيتك وبياناتك الشخصية.
كما ناشد الجهاز، المستهلكين بتجاهل هذا النوع من الرسائل عبر مُختلف تطبيقات التواصل الإجتماعى والتي تطلب الدخول علي إحدي الروابط للقيام بأعمال معينة مقابل راتب من الشركة .
وأكد أن الشركات لن تطلب منك القيام بوظائف وأعمال معينة بمقابل مادي من خلال أي من الروابط المُرسلة عبر الرسائل النصية أو تطبيقات التواصل الإجتماعى.
وقال الجهاز: “خليك في الأمان وحافظ على بياناتك” .
كما أهاب الجهاز بالمواطنين، بتجاهل هذا النوع من الرسائل التي قد تُشكل في بعض الأحيان انتهاك لخصوصية مُستخدميها.
كما حذر الجهاز جموع المستهكلين، من الإشتراك في أي مسابقة سواء من خلال وسائل الإعلام او وسائل التواصل الإجتماعى، إلا بعد التأكد من إخطار (جهاز حماية المستهلك) .
وأهاب الجهاز بالتُجار والموردين، الإلتزام بأحكام قانون حماية المستهلك .
وللإبلاغ عن أي مخالفات أو ممارسات سلبية غير مُنضبطة يرجي التواصل وذلك من خلال الوسائل التالية :
- الإتصال بالخط الساخن ( 19588) من خلال الخط الأرضي .
- ارسال الشكوي عبر تطبيق جهاز حماية المستهلك من خلال جوجل بلاي - ابل ستور .
- ارسال الشكوي عن طريق الرابط التالي : http://shakwa.cpa-mobile.com/
- ارسال الشكوي الكترونيا من خلال الموقع الرسمي للجهاز : https://cpa.gov.eg/ar-eg/
- ارسال الشكوي عن طريق الصفحة الرسمية لجهاز حماية المستهلك علي موقع facebook " جهاز حماية المستهلك المصري "
- التوجه إلي مقر الجهاز الرئيسي الكائن ب 96 أحمد عرابي بالمهندسين أو 115 ب القرية الذكية، أو من خلال كافة الأفرع الإقليمية المنتشرة بمختلف محافظات الجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جهاز حماية المستهلك الاعلانات المضللة المستهلكين جهاز حمایة المستهلک من خلال
إقرأ أيضاً:
إيجابيات وسلبيات إعلانات شهر رمضان 2025.. فيديو
قالت الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن الجمهور يرى أن الإعلانات في شهر رمضان لها جوانب إيجابية وسلبية.
وأضافت هالة خلال لقائها ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن تأثير الإعلانات التي تروج للتواصل الاجتماعي والترابط العائلي، وهي تحمل قوة في التأثير على العلاقات الاجتماعية، بالإضافة إلى كونها جزءًا من اقتصاد كبير يساهم في زيادة الاستهلاك.
وأوضحت أنه فيما يتعلق بالسلبيات، أشار الجمهور إلى أن طول الإعلانات وكثرة عددها خلال العروض الدرامية تسبب إزعاجًا لهم، بالإضافة إلى الاعتراض على استخدام الإعلانات للأطفال المرضى والحالات الإنسانية في بعض الحملات الدعائية، مع المطالبة بضرورة وجود ميثاق شرف إعلاني يضمن عدم استغلال هذه القضايا.
مشيرة إلى أنه من بين الضوابط اللازمة لتنظيم الإعلانات، ضرورة أن تراعي الجهات المسؤولة عن الإعلانات جودة وصلاحية المنتجات، وتوضيح ما إذا كان الإعلان يحقق الفائدة للمستهلك كما يروج له.
ومن جانبها، قالت سهير عبد المنعم، أستاذ القانون الجنائي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إنه من حق جمعيات حماية المستهلك متابعة جودة الإعلانات، مؤكدة أنه في حال اكتشاف أي خلل أو تضليل في الإعلان، يحق للمستهلك مقاضاة الشركات المنتجة.
وأوضحت هبة جمال الدين، أستاذ الإعلام بالمركز القومي للبحوث، أن الجمهور يدرك تماما تكلفة الإعلانات، وهو ما يثير الجدل حول ما إذا كان الإعلانات تحقق العوائد التي تبرر هذا الإنفاق الكبير.
وفي نهاية اللقاء، أشار الدكتور وليد رشاد إلى أهمية وضع ميثاق شرف إعلاني، يرتبط ليس فقط بالإعلاميين ولكن أيضًا بالإعلانات بشكل عام، مؤكدًا على ضرورة دراسة تأثير الإعلانات على الجمهور بشكل موسع لتقديم رؤية واضحة يمكن رفعها للمجلس الأعلى للإعلام.